الباحة - واس : تكتسي أودية وسهول وجبال ومزارع أكثر من 13 قرية بمنطقة الباحة في هذه الأيام بفاكهة الرمان التي تنتج على مساحات كبيرة في سراة المنطقة في منظرٍ أشبه بمصابيح توشحت أنوارها باللون الأحمر والأخضر الزاهيين، إذ لا تكاد تخلو قرية من أشجار الرمان التي تختلف جودتها بحسب الأرض المزروعة بها.
وفي ظل الإنتاج الوفير من الرمان الذي تكتظ به أسواق الباحة، سعت إمارة المنطقة جاهدة لتنظيم بيع تلك الفاكهة الطيب مذاقها من خلال مهرجان الرمان الذي تحتفي بافتتاحه كل عام بتشريف من سمو أمير منطقة الباحة.
ويُذكي مهرجان الرمان بأهميتة الكبيرة روح التنافس بين الباعة والمشترين , حيث يعمل على تسهيل عملية البيع للمزارعين والمهتمين بزراعة أشجار الرمان من خلال أكثر من 50 محلاً تم تجهيزها في مقر واحد، الأمر الذي يحقق المزيد من التنافس في الأسعار سواء صعوداً أو هبوطاً، ويجعل المشتري في حرية كبيرة من الاختيار.
وتتنوع فعاليات المهرجان الذي يستمر أربعة أيام يُعرض من خلالها منتجات الرمان بالمنطقة وعدد من المنتجات الزراعية الأخرى التي تشتهر بها الباحة، وعرض أنواع من آليات الزراعة الحديثة، إضافة إلى إقامة محاضرات توعوية للمزارعين، ومشاركة الأسر المنتجة، وتقديم العديد من الجوائز والهدايا للمزارعين المتميزين. ويتنافس اكثر 126 مزارعاً لجني اكثر من 96.500 شجرة رمان موزعة على 332 مزعة استعداداً لتغذية اسواق ونقاط البيع، وكذا إثراء المهرجان بنتاج حصادهم لتتحاوز بذلك مبيعاتهم في الموسم مايفوق مليوني ريال.
ويتميز رمان وادي بيده والمناطق المجاورة له الذي يُعد من أبرز وأجود أنواع الرمان بطيب مذاقه وكبر حجمه ، حيث يشير غرم الله بن محمد الزهراني وهو أحد ملاك مزارع الرمان أن الأجواء المعتدلة في الوادي ووفرة المياه إلى جانب التربة أسهمت جميعها في ازدهار هذه الفاكهة الصيفية بالوادي وسراة الباحة كافة.
وتنمو أشجار الرمان في المناطق التي تقع على ارتفاع أربعة آلاف قدم فوق سطح البحر المعتدلة والحارة، كما أنها تنمو في المناطق الجافة كشبه الجزيرة العربية، ولكن اختلاف التربة يمثل عاملاً مهماً في جودة الإنتاج، فالتربة الرسوبية العميقة تعد من أفضل أنواع التربة الملائمة لزراعة أشجار الرمان.
وتزرع أشجار الرمان أيضاً في كثير من أنواع التربة المختلفة كالرملية والطينية والتربة الثقيلة، وتختلف طريقة ريها بحسب نوعية التربة، علماً أن أشجار الرمان تعد من الأشجار المقاومة للجفاف إلى حد كبير.
وتقاوم شجرة الرمان الجفاف مكتسبة بذلك بتحملها العطش وارتفاع الملوحة لحد كبير إلا أنه في حالة ما يراد إنتاج محصول جيد يفضل توفير قدر من الرطوبة حول الجذور، فضلاً عن ما تروى بالتنقيط فيتم توفير الاحتياجات المائية على مدار العام ويلاحظ عدم تجاوز كمية المياه عن الحد المناسب خاصة عند نمو الثمار لتجنب تشققها.
ولأسعار الرمان فارقٌ كبير من بين فواكه مواسم إنتاج مزارع المنطقة، حيث يتراوح من 250 ريال للكرتون المتوسط الحجم، بينما يصل في نهاية موسمه إلى 500 ريال، وبحسب ما أورده أحد باعة الخضار والفواكه في المنطقة فواز سعيد الغامدي على نوع الرمان وحجمه ووقت دخوله للسوق سواءً كان في أول الموسم الذي يشهد أسعار منخفضة في العادة نظراً لوفرة إنتاجه أو في آخره وهو الذي ترتفع فيه الأسعار لقلة المنتج. وتنقسم أشجار الرمان إلى قسمين الأول يزرع لثمار الفاكهة والثاني يزرع للزينة والأزهار، فيما تتعدد أنواع ثمرة الرمان فمنها الحلو والحامض والمر وجميعها ذات فوائد طبية وغذائية متنوعة.
وللرمان سواء حبيباته أو شحمه أو قشوره استعمالات علاجية للجسم داخلياً وخارجياً، فهو يستعمل داخلياً في علاج الدودة الوحيدة وعلاج حالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية والصداع وضعف النظر وطرد الديدان المعوية وبخاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، إلى جانب أنه منشط للأعصاب ويزيل حالات الإرها وهو علاج للكثير من متاعب الأنف وحالات الإمساك وعسر الهضم وغيرها.
فيما تبرز استعمالاته الخارجية في علاج التهابات اللثة وتقرحاتها وللجروح المتعفنة، وهو مقوي للأسنان ويمنع النزيف الحاد ويعالج حالات البرد ورشح الأنف ويعمل كذلك على زيادة تثبيت الشعر.
ولأعواد شجر الرمان أيضاً فوائد بحسب ما ذكرته كتب الطب القديم توصف بالعجيبة في طرد الهوام وكذلك دخانها، وفوائد خشب الرمان لبعض الطيور في صناعة عشها فلا تقربه الهوام.
وبنهاية موسم أشجار الرمان التي يتجاوز عمرها الخمسين عام حين تلقى الرعاية والاهتمام تتمايل اغصانها كانما زُرعت بالامس لتخلف بذلك علامة بارزة ومنظراً مألوفاً في سراة منطقة الباحة، لتطل علينا من جديد بغذائها وعلاجها الناجعين لمن يقصدها، وبزينتها ومنظرها وخضرتها لمن تتوق نفسه إلى الطبيعة الغناء.
وفي ظل الإنتاج الوفير من الرمان الذي تكتظ به أسواق الباحة، سعت إمارة المنطقة جاهدة لتنظيم بيع تلك الفاكهة الطيب مذاقها من خلال مهرجان الرمان الذي تحتفي بافتتاحه كل عام بتشريف من سمو أمير منطقة الباحة.
ويُذكي مهرجان الرمان بأهميتة الكبيرة روح التنافس بين الباعة والمشترين , حيث يعمل على تسهيل عملية البيع للمزارعين والمهتمين بزراعة أشجار الرمان من خلال أكثر من 50 محلاً تم تجهيزها في مقر واحد، الأمر الذي يحقق المزيد من التنافس في الأسعار سواء صعوداً أو هبوطاً، ويجعل المشتري في حرية كبيرة من الاختيار.
وتتنوع فعاليات المهرجان الذي يستمر أربعة أيام يُعرض من خلالها منتجات الرمان بالمنطقة وعدد من المنتجات الزراعية الأخرى التي تشتهر بها الباحة، وعرض أنواع من آليات الزراعة الحديثة، إضافة إلى إقامة محاضرات توعوية للمزارعين، ومشاركة الأسر المنتجة، وتقديم العديد من الجوائز والهدايا للمزارعين المتميزين. ويتنافس اكثر 126 مزارعاً لجني اكثر من 96.500 شجرة رمان موزعة على 332 مزعة استعداداً لتغذية اسواق ونقاط البيع، وكذا إثراء المهرجان بنتاج حصادهم لتتحاوز بذلك مبيعاتهم في الموسم مايفوق مليوني ريال.
ويتميز رمان وادي بيده والمناطق المجاورة له الذي يُعد من أبرز وأجود أنواع الرمان بطيب مذاقه وكبر حجمه ، حيث يشير غرم الله بن محمد الزهراني وهو أحد ملاك مزارع الرمان أن الأجواء المعتدلة في الوادي ووفرة المياه إلى جانب التربة أسهمت جميعها في ازدهار هذه الفاكهة الصيفية بالوادي وسراة الباحة كافة.
وتنمو أشجار الرمان في المناطق التي تقع على ارتفاع أربعة آلاف قدم فوق سطح البحر المعتدلة والحارة، كما أنها تنمو في المناطق الجافة كشبه الجزيرة العربية، ولكن اختلاف التربة يمثل عاملاً مهماً في جودة الإنتاج، فالتربة الرسوبية العميقة تعد من أفضل أنواع التربة الملائمة لزراعة أشجار الرمان.
وتزرع أشجار الرمان أيضاً في كثير من أنواع التربة المختلفة كالرملية والطينية والتربة الثقيلة، وتختلف طريقة ريها بحسب نوعية التربة، علماً أن أشجار الرمان تعد من الأشجار المقاومة للجفاف إلى حد كبير.
وتقاوم شجرة الرمان الجفاف مكتسبة بذلك بتحملها العطش وارتفاع الملوحة لحد كبير إلا أنه في حالة ما يراد إنتاج محصول جيد يفضل توفير قدر من الرطوبة حول الجذور، فضلاً عن ما تروى بالتنقيط فيتم توفير الاحتياجات المائية على مدار العام ويلاحظ عدم تجاوز كمية المياه عن الحد المناسب خاصة عند نمو الثمار لتجنب تشققها.
ولأسعار الرمان فارقٌ كبير من بين فواكه مواسم إنتاج مزارع المنطقة، حيث يتراوح من 250 ريال للكرتون المتوسط الحجم، بينما يصل في نهاية موسمه إلى 500 ريال، وبحسب ما أورده أحد باعة الخضار والفواكه في المنطقة فواز سعيد الغامدي على نوع الرمان وحجمه ووقت دخوله للسوق سواءً كان في أول الموسم الذي يشهد أسعار منخفضة في العادة نظراً لوفرة إنتاجه أو في آخره وهو الذي ترتفع فيه الأسعار لقلة المنتج. وتنقسم أشجار الرمان إلى قسمين الأول يزرع لثمار الفاكهة والثاني يزرع للزينة والأزهار، فيما تتعدد أنواع ثمرة الرمان فمنها الحلو والحامض والمر وجميعها ذات فوائد طبية وغذائية متنوعة.
وللرمان سواء حبيباته أو شحمه أو قشوره استعمالات علاجية للجسم داخلياً وخارجياً، فهو يستعمل داخلياً في علاج الدودة الوحيدة وعلاج حالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية والصداع وضعف النظر وطرد الديدان المعوية وبخاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، إلى جانب أنه منشط للأعصاب ويزيل حالات الإرها وهو علاج للكثير من متاعب الأنف وحالات الإمساك وعسر الهضم وغيرها.
فيما تبرز استعمالاته الخارجية في علاج التهابات اللثة وتقرحاتها وللجروح المتعفنة، وهو مقوي للأسنان ويمنع النزيف الحاد ويعالج حالات البرد ورشح الأنف ويعمل كذلك على زيادة تثبيت الشعر.
ولأعواد شجر الرمان أيضاً فوائد بحسب ما ذكرته كتب الطب القديم توصف بالعجيبة في طرد الهوام وكذلك دخانها، وفوائد خشب الرمان لبعض الطيور في صناعة عشها فلا تقربه الهوام.
وبنهاية موسم أشجار الرمان التي يتجاوز عمرها الخمسين عام حين تلقى الرعاية والاهتمام تتمايل اغصانها كانما زُرعت بالامس لتخلف بذلك علامة بارزة ومنظراً مألوفاً في سراة منطقة الباحة، لتطل علينا من جديد بغذائها وعلاجها الناجعين لمن يقصدها، وبزينتها ومنظرها وخضرتها لمن تتوق نفسه إلى الطبيعة الغناء.