اليوم : قالت وزارة الصحة : أن دراسة حديثة أظهرت أن هناك تطور جديد للتسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد المسبب لمتلازمة إلتهاب الجهاز التنفسي، حيث تم إكتشاف أنماط إنتقال معقدة للفيروس.
واضافت الصحة في بيان اصدرته أمس السبت : أن دراسة أجراها مؤخراً، باحثون من وزارة الصحة بالتعاون معهد ولكم ترست سانغر وجامعة أدنبرة وكلية لندن الجامعية أن التحليل الجيني لأكبر عدد من فيروسات كورونا المسبب لمتلازمة إالتهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط أثبتت أن إنتقال هذا الفيروس أكثر تعقيداً مما كان سابقاً مما يدل على وجود مصادر إضافية للفيروس إما بشرية أو حيوانية.
وذكرت أنه من خلال الدراسة تم تتبع وتحليل التسلسل الجيني لعينات من هذا الفيروس مأخوذة من 21 مريض من مختلف أنحاء المملكة وقام الباحثون بربط المواقع الجغرافية للمرضى ووقت الإصابة وكمية الإختلافات الجينية التي تمت مشاهدتها بين جينومات الفيروس وأعطى هذا الإجراء صورة أكثر وضوحاً عن الكيفية التي ينتشر بها جينوم الفيروس مع مرور الزمن.
واشارت انه تم على مستوى العالم حتى الان تشخيص 110 حالة مصابة بفيروس كرونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط منها 52 حالة وفاة. و يعمل باحثون من معهد ولكم ترست سانغر و جامعة ادنبرة و كلية لندن الجامعية مع وزارة الصحة السعودية لتتبع التسلسل الجيني للفيروس لمعرفة كيفية انتشاره. وسوف تساعد هذه المعرفة الباحثين لتطوير التدخلات والتدابير للسيطرة على العدوى.
وبينت النتائج التي تم التوصل اليها تبين أن انتقال الفيروس من انسان إلى انسان اكثر تعقيدا مما كان متوقعا و تدل على وجود مصادر إضافية للفيروس إما بشرية أو حيوانية. و أحد الإحتمالات هو أنه ربما ان هناك حالات لم يتم كشفها (من المحتمل انها غير ذات أعراض و علامات) و هم الناس الحاملين و الناشرين للفيروس.
وذكرت الصحة ان الدراسة كشفت ان "الإختلافات الجينية التي اكتشفت عند المصابين كانت كبيرة جدا لتفسر بحدوث خطأ في النسخ المتماثل للفيروس عند الإنتقال من شخص لآخر خلال سلسلة واحدة من العدوى" هذا ما أوضحه بروفيسور بول كيلام، باحث في معهد سانغر في بريطانيا: "بدلا عن ذلك فإن نتائج دراستنا تقترح أن الأنساب المختلفة للفيروس نشأت عند القفزة الإنتقالية للفيروس للانسان من مصادر حيوانية عدة مرات".
واضافت : بما أنه حتى الآن لم يتم التعرف على حيوان في الشرق الأوسط و لا في أي مكان آخر مصاب بفيروس كرونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط، و الدراسات التي بنيت على تتبعات تسلسلية صغيرة تقترح أن أسلاف مشتركة للفيروس كانت قد عاشت في الخفافيش لسنوات عدة سابقة. والدراسات الميدانية لكل الانواع الحيوانية المحتمل ان تكون حاضنة للفيروس ,بما فيها الجمال، الخفافيش، الأغنام، الخراف، الكلاب، القطط، القوارض وأنواع أخرى في المملكة العربية السعودية و دول شرق اوسطية أخرى مازالت مستمرة.
واضافت الصحة في بيان اصدرته أمس السبت : أن دراسة أجراها مؤخراً، باحثون من وزارة الصحة بالتعاون معهد ولكم ترست سانغر وجامعة أدنبرة وكلية لندن الجامعية أن التحليل الجيني لأكبر عدد من فيروسات كورونا المسبب لمتلازمة إالتهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط أثبتت أن إنتقال هذا الفيروس أكثر تعقيداً مما كان سابقاً مما يدل على وجود مصادر إضافية للفيروس إما بشرية أو حيوانية.
وذكرت أنه من خلال الدراسة تم تتبع وتحليل التسلسل الجيني لعينات من هذا الفيروس مأخوذة من 21 مريض من مختلف أنحاء المملكة وقام الباحثون بربط المواقع الجغرافية للمرضى ووقت الإصابة وكمية الإختلافات الجينية التي تمت مشاهدتها بين جينومات الفيروس وأعطى هذا الإجراء صورة أكثر وضوحاً عن الكيفية التي ينتشر بها جينوم الفيروس مع مرور الزمن.
واشارت انه تم على مستوى العالم حتى الان تشخيص 110 حالة مصابة بفيروس كرونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط منها 52 حالة وفاة. و يعمل باحثون من معهد ولكم ترست سانغر و جامعة ادنبرة و كلية لندن الجامعية مع وزارة الصحة السعودية لتتبع التسلسل الجيني للفيروس لمعرفة كيفية انتشاره. وسوف تساعد هذه المعرفة الباحثين لتطوير التدخلات والتدابير للسيطرة على العدوى.
وبينت النتائج التي تم التوصل اليها تبين أن انتقال الفيروس من انسان إلى انسان اكثر تعقيدا مما كان متوقعا و تدل على وجود مصادر إضافية للفيروس إما بشرية أو حيوانية. و أحد الإحتمالات هو أنه ربما ان هناك حالات لم يتم كشفها (من المحتمل انها غير ذات أعراض و علامات) و هم الناس الحاملين و الناشرين للفيروس.
وذكرت الصحة ان الدراسة كشفت ان "الإختلافات الجينية التي اكتشفت عند المصابين كانت كبيرة جدا لتفسر بحدوث خطأ في النسخ المتماثل للفيروس عند الإنتقال من شخص لآخر خلال سلسلة واحدة من العدوى" هذا ما أوضحه بروفيسور بول كيلام، باحث في معهد سانغر في بريطانيا: "بدلا عن ذلك فإن نتائج دراستنا تقترح أن الأنساب المختلفة للفيروس نشأت عند القفزة الإنتقالية للفيروس للانسان من مصادر حيوانية عدة مرات".
واضافت : بما أنه حتى الآن لم يتم التعرف على حيوان في الشرق الأوسط و لا في أي مكان آخر مصاب بفيروس كرونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط، و الدراسات التي بنيت على تتبعات تسلسلية صغيرة تقترح أن أسلاف مشتركة للفيروس كانت قد عاشت في الخفافيش لسنوات عدة سابقة. والدراسات الميدانية لكل الانواع الحيوانية المحتمل ان تكون حاضنة للفيروس ,بما فيها الجمال، الخفافيش، الأغنام، الخراف، الكلاب، القطط، القوارض وأنواع أخرى في المملكة العربية السعودية و دول شرق اوسطية أخرى مازالت مستمرة.