سانتا آنا (كاليفورنيا) (رويترز) - أسقط قاض أمريكي يوم الجمعة تهمة الاتجار بالبشر عن أميرة سعودية اتهمت باحتجاز خادمة كينية في منزلها في كاليفورنيا بعد أن قال المدعون إنهم غير قادرين على إثبات المزاعم.
وغادرت الأميرة مشاعل العيبان (42 عاما) قاعة المحكمة في سانتا آنا وعلى وجهها ابتسامة عريضة بعد أن أعاد القاضي إليها جوازات سفرها وأمر بإزالة جهاز المراقبة الإلكترونية من يدها.
واتهمت العيبان باستقدام المدعية إلى الولايات المتحدة في مايو ايار ومصادرة جواز سفرها ودفع مبلغ 220 دولارا شهريا لها مقابل العمل لمدة 16 ساعة يوميا طوال ايام الاسبوع في ظروف وصفها المدعي العام لأورانج كاونتي بأنها تشبه الرق.
لكن خلال الجلسة التي استمرت خمس دقائق قال مدعي المنطقة توني ركاوكاس للقاضي ان "المزاعم لا يمكن تأييدها والشعب يتجه الى اسقاط الدعوى."
ووافق القاضي وقال بول ماير محامي الدفاع في المحكمة "نيابة عن المحكمة ودولة السعودية نشكر المدعي العام لكونه رجلا نزيها."
والقي القبض على العيبان وهي زوجة الامير السعودي عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود في يوليو تموز في شقتها في ضاحية ايرفين بجنوب شرق لوس انجيليس ووجهت لها تهمة الاتجار في البشر.
وقالت السلطات ان القضية تكشفت بعد ان فرت المرأة الكينية -التي تبلغ من العمر 30 عاما- من الشقة واستقلت حافلة.
وبعد جلسة يوم الجمعة قال ركاوكاس ان الادلة التي توصل اليها من خلال تحقيقه اظهرت ان "الضحية لم تكن حقا ضحية" واضاف انه على العكس مما ذكرته المدعية فانها كانت تتحرك بحرية وقد تلقت الرعاية الصحية اللازمة.
وقال "اعتقد انها ظنت انها ضحية. لا اعتقد انها كانت تكذب علينا. اعتقد انه كان سوء فهم وسوء تواصل."
لكن محامي الدفاع قال ان مزاعم المدعية "بنيت على أكاذيب" واصدر بيانا يصف فيه الاتهامات الموجهة الى الأميرة بأنها "محاولة تستهدف الحصول على إقامة دائمة في الولايات المتحدة."
وغادرت الأميرة مشاعل العيبان (42 عاما) قاعة المحكمة في سانتا آنا وعلى وجهها ابتسامة عريضة بعد أن أعاد القاضي إليها جوازات سفرها وأمر بإزالة جهاز المراقبة الإلكترونية من يدها.
واتهمت العيبان باستقدام المدعية إلى الولايات المتحدة في مايو ايار ومصادرة جواز سفرها ودفع مبلغ 220 دولارا شهريا لها مقابل العمل لمدة 16 ساعة يوميا طوال ايام الاسبوع في ظروف وصفها المدعي العام لأورانج كاونتي بأنها تشبه الرق.
لكن خلال الجلسة التي استمرت خمس دقائق قال مدعي المنطقة توني ركاوكاس للقاضي ان "المزاعم لا يمكن تأييدها والشعب يتجه الى اسقاط الدعوى."
ووافق القاضي وقال بول ماير محامي الدفاع في المحكمة "نيابة عن المحكمة ودولة السعودية نشكر المدعي العام لكونه رجلا نزيها."
والقي القبض على العيبان وهي زوجة الامير السعودي عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود في يوليو تموز في شقتها في ضاحية ايرفين بجنوب شرق لوس انجيليس ووجهت لها تهمة الاتجار في البشر.
وقالت السلطات ان القضية تكشفت بعد ان فرت المرأة الكينية -التي تبلغ من العمر 30 عاما- من الشقة واستقلت حافلة.
وبعد جلسة يوم الجمعة قال ركاوكاس ان الادلة التي توصل اليها من خلال تحقيقه اظهرت ان "الضحية لم تكن حقا ضحية" واضاف انه على العكس مما ذكرته المدعية فانها كانت تتحرك بحرية وقد تلقت الرعاية الصحية اللازمة.
وقال "اعتقد انها ظنت انها ضحية. لا اعتقد انها كانت تكذب علينا. اعتقد انه كان سوء فهم وسوء تواصل."
لكن محامي الدفاع قال ان مزاعم المدعية "بنيت على أكاذيب" واصدر بيانا يصف فيه الاتهامات الموجهة الى الأميرة بأنها "محاولة تستهدف الحصول على إقامة دائمة في الولايات المتحدة."