نستشف من مطالعة صحيفتي (نيويورك تايمز وواشنطن بوست،) ان الولايات المتحدة تعتزم تعزيز وجودها عسكرياً في الخليج - ولكن - بعد أن تسحب ما تبقى من قواتها من العراق. الرئيس الامريكي باراك أوباما أكد مراراً انه قرر سحب جميع القوات الامريكية من العراق بحلول نهاية هذا العام 2011 - ويبدوا ان هناك قلق بين بعض الضباط العسكريين - وكذا بعض الدبلوماسيين الأمريكيين - قلق من أن يؤدي الانسحاب الى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
واشنطن كانت تتفاوض للابقاء على قوة قتالية في الكويت وبحث نشر المزيد من السفن الحربية في المنطقة. هذا ومن الصعب الحصول على أي تعليق من المسؤولين في وزارة الدفاع. الغاية،، الولايات المتحدة تريد أيضا توسيع علاقاتها العسكرية مع دول مجلس التعاون الخليجي وهي : المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. هذا ما نلمسه من وراء عناوين أهم أخبار تلك الصحيفتين - وفي الأغلب كاقتراح يحتاج موافقة زعماء دول مجلس التعاون الخليجي - اجتماع من المقرر أن يكون في العاصمة السعودية الرياض في ديسمبر القادم.
طبيعي ان تكون هذه التقارير الصحفية نتيجة ما نستشفه نت تأزم بين عناصر السلطة الحاكمة في إيران، والتي تعاني من انقسامات قد تجني إغتيالات وتصفيات ينتج عنها خلل مقصود خلال الشهرين القادمين. ومنها (كنتيجة) ما عمد إليه تهديد بشار عن أي تدخل غربي ضد سوريا قد تكون نتائجه محرقة في المنطقة بأسرها،، ايضا نصيحة وزير خارجية إيران الأسبق للغنوشي بعدم تكرار أخطاء الثورة الإيرانية،، هذا إلى جانب مخاوف في الشارع الإيراني من قيام الغرب بضربات عسكرية ضد بلدهم. والأهم ،،، تكدس خلافات بين مسؤولين إيرانيين قد يتطور منها ما لا يرجونه لبلادهم.
واشنطن كانت تتفاوض للابقاء على قوة قتالية في الكويت وبحث نشر المزيد من السفن الحربية في المنطقة. هذا ومن الصعب الحصول على أي تعليق من المسؤولين في وزارة الدفاع. الغاية،، الولايات المتحدة تريد أيضا توسيع علاقاتها العسكرية مع دول مجلس التعاون الخليجي وهي : المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. هذا ما نلمسه من وراء عناوين أهم أخبار تلك الصحيفتين - وفي الأغلب كاقتراح يحتاج موافقة زعماء دول مجلس التعاون الخليجي - اجتماع من المقرر أن يكون في العاصمة السعودية الرياض في ديسمبر القادم.
طبيعي ان تكون هذه التقارير الصحفية نتيجة ما نستشفه نت تأزم بين عناصر السلطة الحاكمة في إيران، والتي تعاني من انقسامات قد تجني إغتيالات وتصفيات ينتج عنها خلل مقصود خلال الشهرين القادمين. ومنها (كنتيجة) ما عمد إليه تهديد بشار عن أي تدخل غربي ضد سوريا قد تكون نتائجه محرقة في المنطقة بأسرها،، ايضا نصيحة وزير خارجية إيران الأسبق للغنوشي بعدم تكرار أخطاء الثورة الإيرانية،، هذا إلى جانب مخاوف في الشارع الإيراني من قيام الغرب بضربات عسكرية ضد بلدهم. والأهم ،،، تكدس خلافات بين مسؤولين إيرانيين قد يتطور منها ما لا يرجونه لبلادهم.