واشنطن - د ب أ : قال علماء من أمريكا إن هناك علاقة طردية بين عودة حيوان قضاعة البحر أو ثعلب البحر إلى سواحل كالفورنيا ونمو المروج البحرية في هذه المناطق.
وأكد الباحثون تحت إشراف برينت هيجس من جامعة كالفورنيا في سانتا كروز أن دراستهم أثبتت أن هذه العلاقة موجودة بالفعل عند منطقة الكهورن سلاو بالقرب من مدينة مونتري.
وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت اليوم الاثنين في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم أن نتيجة الدراسة يمكن أن تساهم في مشاريع استعادة الحياة الطبيعية في المناطق التي تراجعت فيها صورة الحياة الطبيعية وذلك من خلال الاستعانة بالحيوانات المفترسة التي تمثل قمة دورة الحياة الطبيعية وذلك إلى جانب العمل على إعادة القاعدة الحيوية الأساسية للبيئة في هذه الدورة وهو الاتجاه الذي يركز عليه علماء البيئة والطبيعة في الوقت الحالي.
حلل الباحثون بيانات خاصة بمنطقة الكهورن سلاو خلال العقود الثلاثة الماضية ووجدوا أن مروج الحشائش في مصب النهر الذي يبلغ طوله نحو 11 كيلومترا جنوب سان فرانسيسكو تعاني من تزايد نسبة الأسمدة في مياه البحر بسبب المواد الغذائية القادمة مع مياه صرف الأراضي الزراعية.
وأوضح الباحثون أن هذه المواد تتسبب في تكوين طبقة رقيقة من الطحالب على الأعشاب مما يقلل من نسبة أشعة الشمس التي تصل لأوراق هذه الحشائش.
غير أن الباحثين وجدوا أن هذه الحشائش انتعشت مرتين خلال العقود الثلاثة الماضية بشكل مثير للدهشة وأن ذلك تزامن مع تزايد أعداد ثعالب البحر في هذه المنطقة. وقال الباحثون إنه من الممكن تفسير هذا التأثير المدهش لأحد الحيوانات المفترسة التي تجلس على قمة الهرم الغذائي للنظام البيئي بحدوث تفاعل تسلسلي جدير بالدراسة.
وأوضح الباحثون أن هذه الثعالب المائية تلتهم كميات كبيرة من السرطانات وأن ذلك يؤدي إلى تزايد الفرائس التي تتغذى عليها هذه السرطانات والتي من بينها حلزونات البحر وما يعرف بقمل البحر وهي "حيوانات رعي" تتغذى بدورها على الطبقات الطحلبية التي تغطي سطح أوراق أعشاب المروج البحرية، تلك الطبقات الناتجة عن ارتفاع نسبة الأسمدة في المياه القادمة من مصارف الأراضي الزراعية وتعوق عملية التمثيل الضوئي في هذه النباتات.
وأكد الباحثون تحت إشراف برينت هيجس من جامعة كالفورنيا في سانتا كروز أن دراستهم أثبتت أن هذه العلاقة موجودة بالفعل عند منطقة الكهورن سلاو بالقرب من مدينة مونتري.
وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت اليوم الاثنين في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم أن نتيجة الدراسة يمكن أن تساهم في مشاريع استعادة الحياة الطبيعية في المناطق التي تراجعت فيها صورة الحياة الطبيعية وذلك من خلال الاستعانة بالحيوانات المفترسة التي تمثل قمة دورة الحياة الطبيعية وذلك إلى جانب العمل على إعادة القاعدة الحيوية الأساسية للبيئة في هذه الدورة وهو الاتجاه الذي يركز عليه علماء البيئة والطبيعة في الوقت الحالي.
حلل الباحثون بيانات خاصة بمنطقة الكهورن سلاو خلال العقود الثلاثة الماضية ووجدوا أن مروج الحشائش في مصب النهر الذي يبلغ طوله نحو 11 كيلومترا جنوب سان فرانسيسكو تعاني من تزايد نسبة الأسمدة في مياه البحر بسبب المواد الغذائية القادمة مع مياه صرف الأراضي الزراعية.
وأوضح الباحثون أن هذه المواد تتسبب في تكوين طبقة رقيقة من الطحالب على الأعشاب مما يقلل من نسبة أشعة الشمس التي تصل لأوراق هذه الحشائش.
غير أن الباحثين وجدوا أن هذه الحشائش انتعشت مرتين خلال العقود الثلاثة الماضية بشكل مثير للدهشة وأن ذلك تزامن مع تزايد أعداد ثعالب البحر في هذه المنطقة. وقال الباحثون إنه من الممكن تفسير هذا التأثير المدهش لأحد الحيوانات المفترسة التي تجلس على قمة الهرم الغذائي للنظام البيئي بحدوث تفاعل تسلسلي جدير بالدراسة.
وأوضح الباحثون أن هذه الثعالب المائية تلتهم كميات كبيرة من السرطانات وأن ذلك يؤدي إلى تزايد الفرائس التي تتغذى عليها هذه السرطانات والتي من بينها حلزونات البحر وما يعرف بقمل البحر وهي "حيوانات رعي" تتغذى بدورها على الطبقات الطحلبية التي تغطي سطح أوراق أعشاب المروج البحرية، تلك الطبقات الناتجة عن ارتفاع نسبة الأسمدة في المياه القادمة من مصارف الأراضي الزراعية وتعوق عملية التمثيل الضوئي في هذه النباتات.