الدوحة، - قطر (CNN) : تمكن أمير قطر الجديد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من اكتساب جوهرة أخرى في تاجه المزدهر، إذ تم إضافة الموقع الأثري في منطقة الزبارة، والتي تقع على الطرف الشمالي من الامارة العربية الصغيرة، من قبل منظمة اليونسكو على قائمة مواقع التراث العالمي.
وتعتبر مدينة الزبارة، أحد أهم المواقع الأثرية المحمية، التي كانت تمثل أكبر مدن الخليج العربي التقليدية لصيد وتجارة اللؤلؤ في الفترة الممتدة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أول موقع للتراث العالمي في قطر.
ولا تزال المدينة الساحلية تحافظ على الانقاض التي توفر نظرة ثاقبة على الحياة اليومية للتجار الذين سكنوا المنطقة في القرن السابع عشر.
ويقع الموقع الأثري على الجانب الشمالي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، إذ تغطي مدينة الزبارة مساحة تبلغ 40 هكتاراً، وتضم بقايا بيوتاً ومساجد ومباني كبيرة محصنة وسوق.
ورغم أن ازدهار المدينة استقطب اهتمام القوى العظمى الأخرى بمنطقة الخليج في ذلك الوقت، إلا أن دور المدينة التجاري، الذي استمر لنحو مائة عام، انتهى في العام 1811، ولم يتم إعادة إعمارها بشكل كامل، فهجرحا أهلها في منتصف القرن العشرين.
وتبقى المدينة قطعة أثرية مهمة تقدم نظرة ثاقبة لكيفية أسلوب الحياة الذي كان يطغى على المنطقة قبل التوسع السريع في القرن العشرين.
وكانت قطر واحدة من الدول الأكثر فقرا في منطقة الخليج، ولكن بفضل احتياطيات النفط والغاز تعتبر الآن قوة اقتصادية، وتعتبر من الأعلى عالميا من حيث الناتج القومي الإجم، ليتجاوز تأثيرها حجمها بشكل كبير.
وتعتبر مدينة الزبارة، أحد أهم المواقع الأثرية المحمية، التي كانت تمثل أكبر مدن الخليج العربي التقليدية لصيد وتجارة اللؤلؤ في الفترة الممتدة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أول موقع للتراث العالمي في قطر.
ولا تزال المدينة الساحلية تحافظ على الانقاض التي توفر نظرة ثاقبة على الحياة اليومية للتجار الذين سكنوا المنطقة في القرن السابع عشر.
ويقع الموقع الأثري على الجانب الشمالي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، إذ تغطي مدينة الزبارة مساحة تبلغ 40 هكتاراً، وتضم بقايا بيوتاً ومساجد ومباني كبيرة محصنة وسوق.
ورغم أن ازدهار المدينة استقطب اهتمام القوى العظمى الأخرى بمنطقة الخليج في ذلك الوقت، إلا أن دور المدينة التجاري، الذي استمر لنحو مائة عام، انتهى في العام 1811، ولم يتم إعادة إعمارها بشكل كامل، فهجرحا أهلها في منتصف القرن العشرين.
وتبقى المدينة قطعة أثرية مهمة تقدم نظرة ثاقبة لكيفية أسلوب الحياة الذي كان يطغى على المنطقة قبل التوسع السريع في القرن العشرين.
وكانت قطر واحدة من الدول الأكثر فقرا في منطقة الخليج، ولكن بفضل احتياطيات النفط والغاز تعتبر الآن قوة اقتصادية، وتعتبر من الأعلى عالميا من حيث الناتج القومي الإجم، ليتجاوز تأثيرها حجمها بشكل كبير.