جدة - واس : تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية الأحد المقبل فعاليات المؤتمر العام الثالث عشر لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية الذي تستضيفه أمانة العاصمة المقدسة وتنظمه منظمة العواصم والمدن الإسلامية بمشاركة أكثر من 400 من أعضاء المنظمة ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأعرب معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن سعادته بإقامة المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لهذا المؤتمر في دورته الثالثة عشرة، مؤكداً أن رعايته الكريمة تجسد مدى حرصه على دعم مسيرة عمل منظمة العواصم والمدن الإسلامية لتؤدي دورها على الوجه الأكمل حيال تحقيق التنمية المستدامة في العواصم والمدن الإسلامية والمحافظة على هويتها وتراثها.
وعبرعن سروره بافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية للمؤتمر، مؤكداً أن افتتاح المؤتمر يدفع الجميع إلى المزيد من الجهد والعطاء من أجل الدعم والتنسيق وتوسيع نطاق التعاون بين العواصم والمدن الأعضاء وتعزيز وتطوير برامج بناء القدرات للعواصم والمدن.
ورحب الدكتور البار بالمشاركين في المؤتمر الذي تستضيفه مكة المكرمة للمرة الثانية بعد مرور 34 عاماً على استضافتها للمؤتمر التأسيسي للمنظمة عام 1400هـ، مؤكداً أن المؤتمر سيشهد في أعماله تطويع التقنية الحديثة حيث ستدار فعالياته إلكترونياً بالكامل بما يعزز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المملكة في ظل قيادتها الرشيدة إلى جانب استثماره لإبراز الدور التنموي والحضاري الذي تشهده منطقة مكة المكرمة بشكل عام وأم القرى على وجه الخصوص في ظل الدعم الكامل الذي تقدمه الحكومة الرشيدة لمناطق ومدن المملكة كافة والمتابعة الشخصية والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لجميع المشروعات التنموية بالمنطقة للرقي بالإنسان والمكان بها.
وبين أن المؤتمر يسعى لمواكبة التطور الجاري بما يحقق للعواصم والمدن الإسلامية ولسكانها النفع والفائدة وتحقيق التنمية المتواصلة للمستوطنات البشرية وكذلك العمل على تفعيل التآخي بين القدس وبين العواصم والمدن الإسلامية الأخرى المتآخية معها، لافتاً ا إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تكريم بعض أمناء العواصم والمدن الإسلامية الذين أسهموا في دعم المنظمة ونشاطاتها المختلفة، كذلك تكريم أمناء العاصمة المقدسة في العهد السعودي من عام 1343هـ حتى عام 1434هـ.
يذكر أن منظمة العواصم والمدن الإسلامية إحدى المنظمات المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي وتتخذ من مكة المكرمة مقراً لها وتنطلق لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها توثيق عرى المودة والإخاء والصداقة بين العواصم والمدن الأعضاء والحفاظ على هوية وتراث العواصم والمدن الأعضاء ودعم وتنسيق وتوسيع نطاق التعاون بين العواصم والمدن الأعضاء.
كما تعمل المنظمة على إيجاد وتطوير معايير وأنظمة ومخططات حضرية شاملة تخدم نمو وازدهار العواصم والمدن الأعضاء وذلك للارتقاء بواقعها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي والعمراني، والعمل على الارتقاء بمستويات التنمية والخدمات والمرافق البلدية في العواصم والمدن الأعضاء، و تعزيز وتطوير برامج بناء القدرات للعواصم والمدن الأعضاء.
وأعرب معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن سعادته بإقامة المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لهذا المؤتمر في دورته الثالثة عشرة، مؤكداً أن رعايته الكريمة تجسد مدى حرصه على دعم مسيرة عمل منظمة العواصم والمدن الإسلامية لتؤدي دورها على الوجه الأكمل حيال تحقيق التنمية المستدامة في العواصم والمدن الإسلامية والمحافظة على هويتها وتراثها.
وعبرعن سروره بافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية للمؤتمر، مؤكداً أن افتتاح المؤتمر يدفع الجميع إلى المزيد من الجهد والعطاء من أجل الدعم والتنسيق وتوسيع نطاق التعاون بين العواصم والمدن الأعضاء وتعزيز وتطوير برامج بناء القدرات للعواصم والمدن.
ورحب الدكتور البار بالمشاركين في المؤتمر الذي تستضيفه مكة المكرمة للمرة الثانية بعد مرور 34 عاماً على استضافتها للمؤتمر التأسيسي للمنظمة عام 1400هـ، مؤكداً أن المؤتمر سيشهد في أعماله تطويع التقنية الحديثة حيث ستدار فعالياته إلكترونياً بالكامل بما يعزز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المملكة في ظل قيادتها الرشيدة إلى جانب استثماره لإبراز الدور التنموي والحضاري الذي تشهده منطقة مكة المكرمة بشكل عام وأم القرى على وجه الخصوص في ظل الدعم الكامل الذي تقدمه الحكومة الرشيدة لمناطق ومدن المملكة كافة والمتابعة الشخصية والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لجميع المشروعات التنموية بالمنطقة للرقي بالإنسان والمكان بها.
وبين أن المؤتمر يسعى لمواكبة التطور الجاري بما يحقق للعواصم والمدن الإسلامية ولسكانها النفع والفائدة وتحقيق التنمية المتواصلة للمستوطنات البشرية وكذلك العمل على تفعيل التآخي بين القدس وبين العواصم والمدن الإسلامية الأخرى المتآخية معها، لافتاً ا إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تكريم بعض أمناء العواصم والمدن الإسلامية الذين أسهموا في دعم المنظمة ونشاطاتها المختلفة، كذلك تكريم أمناء العاصمة المقدسة في العهد السعودي من عام 1343هـ حتى عام 1434هـ.
يذكر أن منظمة العواصم والمدن الإسلامية إحدى المنظمات المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي وتتخذ من مكة المكرمة مقراً لها وتنطلق لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها توثيق عرى المودة والإخاء والصداقة بين العواصم والمدن الأعضاء والحفاظ على هوية وتراث العواصم والمدن الأعضاء ودعم وتنسيق وتوسيع نطاق التعاون بين العواصم والمدن الأعضاء.
كما تعمل المنظمة على إيجاد وتطوير معايير وأنظمة ومخططات حضرية شاملة تخدم نمو وازدهار العواصم والمدن الأعضاء وذلك للارتقاء بواقعها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي والعمراني، والعمل على الارتقاء بمستويات التنمية والخدمات والمرافق البلدية في العواصم والمدن الأعضاء، و تعزيز وتطوير برامج بناء القدرات للعواصم والمدن الأعضاء.