قررت محكمة (الطوارىء) الافراج بكفالة عن 20 طبيبا وممرضة تجري محاكمتهم بتهمة مساعدة حركة الاحتجاج الشيعية في شباط/فبراير واذار/مارس الماضيين، واعلنت انها ستصدر حكمها في 29 ايلول/سبتمبر،حسبما اوردت وكالة انباء البحرين الرسمية ليل الاربعاء الخميس.
وكان قسم كبير من هؤلاء الاطباء بدا الاسبوع الماضي اضرابا عن الطعام انضم اليه قرابة 200 سجين تضامنا، بحسب نبيل رجب المسؤول في مركز حقوق الانسان في البحرين (معارضة).
وكانت لجنة مستقلة مكلفة من قبل السلطات التحقيق حول قمع التظاهرات اعلنت الاربعاء ان 101 سجين سياسي من بينهم اطباء وممرضات ينفذون منذ الاسبوع الماضي اضرابا عن الطعام.
وكانت السلطات اوقفت 24 طبيبا و23 ممرضة من مستشفى السليمانية المركزي، الاكبر في المنامة بتهمة مساعدة حركة الاحتجاج التي شهدتها المملكة مطلع العام وبالسعي الى "قلب النظام بالقوة".
واعلن الموقوفون عند بدء محاكمتهم في حزيران/يونيو انهم تعرضوا للتعذيب للتوقيع على اعترافات كاذبة.
واطلق سراح قسم منهم بكفالة عند بدء المحاكمة.
وشهدت البحرين بين اواسط شباط/فبراير واواسط اذار/مارس حركة تظاهرات غير مسبوقة للمطالبة باصلاحات سياسية شارك فيها خصوصا مواطنون من الشيعة الذين يشكلون غالبية في المملكة التي تحكمها اسرة مالكة سنية.
واسفر قمع التظاهرات عن 24 قتيلا بحسب السلطات كما توفي اربعة معتقلين وهم قيد التوقيف.