دبي 5 أغسطس آب (رويترز) - ارتفع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية متجاوزا مستوى 8000 نقطة يوم الإثنين وذلك للمرة الأولى في نحو خمس سنوات بينما واصلت البورصة المصرية صعودها مسجلة مستوى مرتفعا جديدا في خمسة أشهر مع تنامي الآمال في حل سلمي للأزمة السياسية في البلاد.
وزاد المؤشر السعودي 1.3 في المئة إلى 8072 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ سبتمبر أيلول 2008 ومحققا مكاسب للمرة الخامسة في الست جلسات الأخيرة.
وستغلق بورصة المملكة اعتبارا من يوم الثلاثاء في عطلة عيد الفطر على أن تستأنف العمل في 13 أغسطس آب. ويعد استعداد المستثمرين للاحتفاظ بالأسهم في العطلات علامة تدعو إلى التفاؤل.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول "جاءت عمليات الشراء في الفترة الأخيرة لتكوين مراكز ترقبا لصعود السوق بعد عطلة العيد.
"من منظور العوامل الأساسية جاءت النتائج الفصلية متوافقة مع التوقعات أو أفضل منها وهو ما يظهر قوة الاقتصاد السعودي."
وأضاف أن العوامل الأساسية للاقتصاد السعودي تبرر ارتفاع أسعار الأسهم لكن بعض القطاعات مثل تلك التي تتحرك بفعل الاستهلاك المحلي أسهمها متداولة الآن بعلاوة على أسهم مماثلة في المنطقة.
وارتفع مؤشرا قطاعي البتروكيماويات والبنوك 1.3 و1.8 في المئة على التوالي ويشكل القطاعان معا نحو 60 في المئة من إجمالي قيمة السوق.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير شباط. وعوضت السوق كل الخسائر التي منيت بها خلال الاضطرابات السياسية في أوائل العام لترتفع 2.8 في المئة منذ بداية العام.
وخرج مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي في مسيرة في وسط القاهرة يوم الإثنين مطالبين بعودته ومنددين بالقائد العام للقوات المسلحة الذي عزله.
لكن وتيرة العنف هدأت في الشوارع ويعتقد محللون أن مؤيدي مرسي والحكومة المدعومة من الجيش يظهرون علامات على إمكانية تحقيق مصالحة. ويجري مبعوثون دوليون محادثات مع قادة من الجانبين في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين والعرب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا في السوق بينما فعل المستثمرون الأجانب عكس ذلك.
وقال خان "نتطلع لاستقرار سياسي قبل أن نعزز مراكزنا في مصر. لن يتضح الموقف بشأن نتائج الشركات أو العملة حتى تتضح آفاق الاقتصاد الكلي."
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.2 في المئة مسجلا أعلى مستوى له في 56 شهرا حيث دعمت نتائج قوية للربع الثاني من العام معنويات المستثمرين الأفراد.
ويقول كثير من المحللين إن المؤشر وهو مرتفع الآن 63 في المئة منذ بداية العام بصدد تراجع كبير لكن لا توجد حتى الآن أي علامات فنية واضحة على ذلك ولا تزال الرسوم البيانية ايجابية على الأجل الطويل.
وقال مهاب ماهر مدير تعاملات المؤسسات لدى مينا كورب "أعلنت معظم الشركات القيادية نتائج الربع الثاني ورغم أنها جاءت قوية أعتقد أنه تم أخذها في الاعتبار.
"تتجه السوق صوب تصحيح في الأسبوعين المقبلين."
ويهيمن على السوق نشاط المتعاملين الأفراد مع تطلع المستثمرين لتحقيق مكاسب على الأمد القصير.
وزاد سهما دبي للاستثمار وسوق دبي المالي 1.6 و3.5 في المئة على التوالي وكانا الأكثر تداولا في السوق.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط :
وزاد المؤشر السعودي 1.3 في المئة إلى 8072 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ سبتمبر أيلول 2008 ومحققا مكاسب للمرة الخامسة في الست جلسات الأخيرة.
وستغلق بورصة المملكة اعتبارا من يوم الثلاثاء في عطلة عيد الفطر على أن تستأنف العمل في 13 أغسطس آب. ويعد استعداد المستثمرين للاحتفاظ بالأسهم في العطلات علامة تدعو إلى التفاؤل.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول "جاءت عمليات الشراء في الفترة الأخيرة لتكوين مراكز ترقبا لصعود السوق بعد عطلة العيد.
"من منظور العوامل الأساسية جاءت النتائج الفصلية متوافقة مع التوقعات أو أفضل منها وهو ما يظهر قوة الاقتصاد السعودي."
وأضاف أن العوامل الأساسية للاقتصاد السعودي تبرر ارتفاع أسعار الأسهم لكن بعض القطاعات مثل تلك التي تتحرك بفعل الاستهلاك المحلي أسهمها متداولة الآن بعلاوة على أسهم مماثلة في المنطقة.
وارتفع مؤشرا قطاعي البتروكيماويات والبنوك 1.3 و1.8 في المئة على التوالي ويشكل القطاعان معا نحو 60 في المئة من إجمالي قيمة السوق.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير شباط. وعوضت السوق كل الخسائر التي منيت بها خلال الاضطرابات السياسية في أوائل العام لترتفع 2.8 في المئة منذ بداية العام.
وخرج مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي في مسيرة في وسط القاهرة يوم الإثنين مطالبين بعودته ومنددين بالقائد العام للقوات المسلحة الذي عزله.
لكن وتيرة العنف هدأت في الشوارع ويعتقد محللون أن مؤيدي مرسي والحكومة المدعومة من الجيش يظهرون علامات على إمكانية تحقيق مصالحة. ويجري مبعوثون دوليون محادثات مع قادة من الجانبين في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين والعرب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا في السوق بينما فعل المستثمرون الأجانب عكس ذلك.
وقال خان "نتطلع لاستقرار سياسي قبل أن نعزز مراكزنا في مصر. لن يتضح الموقف بشأن نتائج الشركات أو العملة حتى تتضح آفاق الاقتصاد الكلي."
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.2 في المئة مسجلا أعلى مستوى له في 56 شهرا حيث دعمت نتائج قوية للربع الثاني من العام معنويات المستثمرين الأفراد.
ويقول كثير من المحللين إن المؤشر وهو مرتفع الآن 63 في المئة منذ بداية العام بصدد تراجع كبير لكن لا توجد حتى الآن أي علامات فنية واضحة على ذلك ولا تزال الرسوم البيانية ايجابية على الأجل الطويل.
وقال مهاب ماهر مدير تعاملات المؤسسات لدى مينا كورب "أعلنت معظم الشركات القيادية نتائج الربع الثاني ورغم أنها جاءت قوية أعتقد أنه تم أخذها في الاعتبار.
"تتجه السوق صوب تصحيح في الأسبوعين المقبلين."
ويهيمن على السوق نشاط المتعاملين الأفراد مع تطلع المستثمرين لتحقيق مكاسب على الأمد القصير.
وزاد سهما دبي للاستثمار وسوق دبي المالي 1.6 و3.5 في المئة على التوالي وكانا الأكثر تداولا في السوق.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط :
السعودية.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 8072 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 1.5 في المئة إلى 5615 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 1.2 في المئة إلى 2655 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.04 في المئة إلى 3929 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 9808 نقاط.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 6711 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 1199 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 1.5 في المئة إلى 5615 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 1.2 في المئة إلى 2655 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.04 في المئة إلى 3929 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 9808 نقاط.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 6711 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 1199 نقطة.