درة : التمر من علياء الشجرة الباسقة في السماء –شجرة طيبة كالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفروعها في السماء-أول طعامِ يدخل جوف الطفل بعد حليب الأم في العقيقة –أول طعام يفطر عليه الصائم وخير سحور له-هي التي أمر الله السيدة العذراء البتول عليها السلام أن تهز بجذعها لتأكل هنيئا مريئا- ألا يعطي ذلك دلالة عظيمة على مافيها من نعم كريمة وأسرار حكيمة لتكون أعظم الأشجار فتكون بحق شجرة المعجزات- كدلالة على عظم الخالق المنعم الوهاب ؟!
والنخيل من اقدم المزروعات التي عرفها الإنسان رغم أن أغلب المؤرخين اختلفوا حول مكان نشأته- البعض قال غرب الهند وجنوب ايران- والبعض الآخر نسبوا منشأها لبابل بالعراق من خلال دراسات تشير لوجودها منذ 4 آلاف سنة قبل الميلاد- وَفريق ثالث ينسب قدمها إلى الخليج العربي اعتماداً على وجود نقوش يرجع تاريخها إلى العهد السومري.
نخيل التمر شجرة مثمرة تحمل في طياتها تاريخ عريق في كثير من بلدان العالم إذ تعد من أقدم المزروعات التي عرفها الانسان –فقد كانت ولا تزال مصدراً للغذاء-
منها أكل الناس وأكلت أنعامهم ومنها شيدوا منازلهم وصنعوا مستلزماتهم.
وقد أدرك القدماء من سكان مابين النهرين أن النخلة ذكر وأنثى,فسموا الذكر فحلاً والأنثى نخلاً وعلى الأرجح فإن نخيل التمر عرف من حوالي 7000 سنة. والتمر يحمل في عقول وقلوب المسلمين مكانة خاصة فهو دواء وغذاء حيث يعد من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم وبين كثير من فوائده في مواضع عديدة من الأحاديث الشريفة منها:
*عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة بيت لاتمر فيه جياع أهله أوجاع أهله "قالها مرتين أو ثلاثاً
*وعن عدي بن حاتم-رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"اتقوا النار ولو بشق تمرة"
والتمر رغم رخص ثمنه وتوفره الدائم في الأسواق فإن كثيراً من العلماء يلقبونه " بالمنجم" لأن له فوائد عظيمة وغني بالمعادن والفيتامينات وبالفسفور..
أفضل من الحديد والكالسيوم حتى أن بضع حبات من التمر تزيد في مفعولها على فائدة زجاجة كاملة من شراب الحديد أو حقنة كالسيوم .. الأمر الذي دفع بعض الباحثين إلى القول بأنه لو لم يكن في التمر من فائدة سوى احتوائه على المغنيسيوم لكفاه ذلك سبباً يضعه في مقدمة الأغذية والفواكه المفيدة حيث أن المغنيسيوم يقضي على السرطان حتى أن سكان الواحات وَ أكثرهم من الفقراء لا يعرفون السرطان إطلاقاً.
للإطلاع على البحث كاملا ( إضغط هنا )
والنخيل من اقدم المزروعات التي عرفها الإنسان رغم أن أغلب المؤرخين اختلفوا حول مكان نشأته- البعض قال غرب الهند وجنوب ايران- والبعض الآخر نسبوا منشأها لبابل بالعراق من خلال دراسات تشير لوجودها منذ 4 آلاف سنة قبل الميلاد- وَفريق ثالث ينسب قدمها إلى الخليج العربي اعتماداً على وجود نقوش يرجع تاريخها إلى العهد السومري.
نخيل التمر شجرة مثمرة تحمل في طياتها تاريخ عريق في كثير من بلدان العالم إذ تعد من أقدم المزروعات التي عرفها الانسان –فقد كانت ولا تزال مصدراً للغذاء-
منها أكل الناس وأكلت أنعامهم ومنها شيدوا منازلهم وصنعوا مستلزماتهم.
وقد أدرك القدماء من سكان مابين النهرين أن النخلة ذكر وأنثى,فسموا الذكر فحلاً والأنثى نخلاً وعلى الأرجح فإن نخيل التمر عرف من حوالي 7000 سنة. والتمر يحمل في عقول وقلوب المسلمين مكانة خاصة فهو دواء وغذاء حيث يعد من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم وبين كثير من فوائده في مواضع عديدة من الأحاديث الشريفة منها:
*عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة بيت لاتمر فيه جياع أهله أوجاع أهله "قالها مرتين أو ثلاثاً
*وعن عدي بن حاتم-رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"اتقوا النار ولو بشق تمرة"
والتمر رغم رخص ثمنه وتوفره الدائم في الأسواق فإن كثيراً من العلماء يلقبونه " بالمنجم" لأن له فوائد عظيمة وغني بالمعادن والفيتامينات وبالفسفور..
أفضل من الحديد والكالسيوم حتى أن بضع حبات من التمر تزيد في مفعولها على فائدة زجاجة كاملة من شراب الحديد أو حقنة كالسيوم .. الأمر الذي دفع بعض الباحثين إلى القول بأنه لو لم يكن في التمر من فائدة سوى احتوائه على المغنيسيوم لكفاه ذلك سبباً يضعه في مقدمة الأغذية والفواكه المفيدة حيث أن المغنيسيوم يقضي على السرطان حتى أن سكان الواحات وَ أكثرهم من الفقراء لا يعرفون السرطان إطلاقاً.
للإطلاع على البحث كاملا ( إضغط هنا )
سلسلة من روافد الطب البديل (3)
التمر غذاء وشفاء
أحمد سالم بادويلان
دار الحضارة للنشر والتوزيع
التمر غذاء وشفاء
أحمد سالم بادويلان
دار الحضارة للنشر والتوزيع