أبوظبي - رويترز : قالت نعمت شفيق نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي أمس، إن الصندوق لا يسعى للحصول على أموال إضافية من دول الخليج العربية المصدرة للنفط من أجل تعزيز موارده، لكن المنطقة لا تواجه خطرا كبيرا من أزمة ديون منطقة اليورو.
وكانت بعض الاقتصادات الناشئة التي تخشى أن تتسبب أزمة منطقة اليورو في زعزعة استقرارها قد اقترحت تعزيز موارد صندوق النقد لزيادة قدرته على مواجهة المخاطر التي تهدد النظام المالي العالمي عندما اجتمع صناع السياسات من دول مجموعة العشرين في باريس الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر في المجموعة إن الصين والبرازيل والهند أيدت زيادة رأسمال الصندوق لكنها واجهت معارضة من الولايات المتحدة واقتصادات كبيرة أخرى مما جمد الفكرة في الوقت الحالي.
وأبلغت شفيق، التي تزور أبوظبي لحضور اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الخليجيين، الصحافيين عندما سئلت إن كان الصندوق يسعى لمزيد من الموارد من دول الخليج العربية ''لا.. ليس هدفنا في الوقت الحالي''.
وكان محافظ مؤسسة النقد السعودي قد أبلغ رويترز الأسبوع الماضي أن الصندوق ليس في حاجة لمزيد من الأموال حاليا وأنه يستبعد أن يحدث توافق آراء على زيادة حصص الأعضاء من مساهمات الصندوق في المستقبل القريب.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد حميد الطاير أمس إن إعادة الرسملة لما اتفق عليه لعام 2010 لم تنفذ حتى الآن وبالتالي لا توجد أي مناقشات في المرحلة الحالية بين الصندوق والإمارات للمشاركة في أي إعادة رسملة. وأبلغ مؤتمرا صحافيا أن الصندوق قدم ورقة بشأن الوضع الاقتصادي العالمي لصناع السياسات الخليجيين في أبوظبي وناقش توقعات لطريقة تعامل أوروبا مع أزمة ديونها. لكنه لم يذكر تفاصيل.
ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم لمحاولة الاتفاق على خطة لحل الأزمة القائمة منذ عامين ومن المقرر عقد قمة أخرى الأربعاء المقبل نظرا لعدم توقع تحقيق انفراجة في اجتماع اليوم.
وقالت شفيق إن تأثير أزمة منطقة اليورو في دول الخليج مازال ضئيلا نظرا لأن تعرضها إلى اليونان والبرتغال ''محدود جدا''.
وأضافت عقب الاجتماع ''لا خطر كبيرا على الأسواق المالية الخليجية.. مبعث القلق الوحيد هو إذا تأثر سعر النفط في المستقبل''.
وتراجعت أسعار نفط برنت الخام من أعلى مستوى في أكثر من عامين ونصف 127 دولارا للبرميل الذي سجلته في نيسان (أبريل) إلى نحو 99 دولارا في وقت سابق هذا الشهر. وأغلق السعر فوق 109 دولارات للبرميل أمس الأول.
وكانت بعض الاقتصادات الناشئة التي تخشى أن تتسبب أزمة منطقة اليورو في زعزعة استقرارها قد اقترحت تعزيز موارد صندوق النقد لزيادة قدرته على مواجهة المخاطر التي تهدد النظام المالي العالمي عندما اجتمع صناع السياسات من دول مجموعة العشرين في باريس الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر في المجموعة إن الصين والبرازيل والهند أيدت زيادة رأسمال الصندوق لكنها واجهت معارضة من الولايات المتحدة واقتصادات كبيرة أخرى مما جمد الفكرة في الوقت الحالي.
وأبلغت شفيق، التي تزور أبوظبي لحضور اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الخليجيين، الصحافيين عندما سئلت إن كان الصندوق يسعى لمزيد من الموارد من دول الخليج العربية ''لا.. ليس هدفنا في الوقت الحالي''.
وكان محافظ مؤسسة النقد السعودي قد أبلغ رويترز الأسبوع الماضي أن الصندوق ليس في حاجة لمزيد من الأموال حاليا وأنه يستبعد أن يحدث توافق آراء على زيادة حصص الأعضاء من مساهمات الصندوق في المستقبل القريب.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد حميد الطاير أمس إن إعادة الرسملة لما اتفق عليه لعام 2010 لم تنفذ حتى الآن وبالتالي لا توجد أي مناقشات في المرحلة الحالية بين الصندوق والإمارات للمشاركة في أي إعادة رسملة. وأبلغ مؤتمرا صحافيا أن الصندوق قدم ورقة بشأن الوضع الاقتصادي العالمي لصناع السياسات الخليجيين في أبوظبي وناقش توقعات لطريقة تعامل أوروبا مع أزمة ديونها. لكنه لم يذكر تفاصيل.
ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم لمحاولة الاتفاق على خطة لحل الأزمة القائمة منذ عامين ومن المقرر عقد قمة أخرى الأربعاء المقبل نظرا لعدم توقع تحقيق انفراجة في اجتماع اليوم.
وقالت شفيق إن تأثير أزمة منطقة اليورو في دول الخليج مازال ضئيلا نظرا لأن تعرضها إلى اليونان والبرتغال ''محدود جدا''.
وأضافت عقب الاجتماع ''لا خطر كبيرا على الأسواق المالية الخليجية.. مبعث القلق الوحيد هو إذا تأثر سعر النفط في المستقبل''.
وتراجعت أسعار نفط برنت الخام من أعلى مستوى في أكثر من عامين ونصف 127 دولارا للبرميل الذي سجلته في نيسان (أبريل) إلى نحو 99 دولارا في وقت سابق هذا الشهر. وأغلق السعر فوق 109 دولارات للبرميل أمس الأول.