نايف العدوان - اليوم : حددت وزارة الصحة عدة اجراءات للتعامل مع الحالات المشتبهة أو المؤكدة بالإصابة بفيروس الكورونا بالمرافق الصحية. وعلمت (اليوم) ان الوزارة أبلغت الكوادر الصحية في المنشآت الصحية التابعة لها أن الحالة المشتبهة بالفيروس هي كل حالة لمريض يعاني أعراض التهاب حاد في الجهاز التنفسي، والتي تشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة، وسعالاً، وتم تأكيد إصابة الجهاز التنفسي السفلي (حالة التهاب رئوي مؤكدة إكلينيكيًّا وبصورة الاشعة) ويحتاج الى تنويم في غرفة العناية المركزة، فيما ذكرت أن الحالة المؤكدة: هي الحالة المشتبهة والمؤكدة مخبريا بالإصابة بالنمط الجديد لفايروس كورونا.
وطالبت الوزارة العاملين الصحيين في المنشآت الصحية باتباع الاجراءات المتبعة للحالات المشتبهة أو المؤكدة بالمرافق الصحية بتطبيق احتياطات العزل الرذاذي عند التعامل مع المريض (وضع المريض في غرفة خاصة أو مع مرضى آخرين لديهم الاعراض نفسها، تطهير الأيدي وارتداء الكمامة الجراحية)، واستخدام القناع عالي الكفاءة (N95) وواقي العيون عند الاجراءات التي قد تؤدي الى تطاير الرذاذ مثل الافرازات التنفسية، وعند الحاجة الى تنظير الجهاز التنفسي، يجب أن يتم الاجراء في غرفة سالبة الضغط، وإبلاغ إدارة الامراض المعدية بوكالة الصحة العامة، وأخذ عينات أنفية حلقية، ويستحسن أخذ عينات من (القشع)، سائل من داخل القصبة الهوائية، غسول الشعب والحويصلات الهوائية أو إفرازات أخرى من الجهاز التنفسي الاسفل إذا أمكن ذلك، وإرسالها الى المختبرات المرجعية المعروفة في الرياض وجدة، كما انه عند إيجابية العينة يجب حصر المخالطين من العاملين الصحيين الذين يتعاملون مع المريض عن قرب (الممرض، الطبيب، فني الجهاز التنفسي) وأخذ عينات أنفية حلقية وعينات دم لهم وإرسالها الى وكالة الصحة العامة.
ونبهت الوزارة الى ضرورة استكمال استمارة الاستقصاء الوبائي وإرسالها الى إدارة الامراض المعدية بوكالة الصحة العامة حصر المخالطين المباشرين للمريض بالمنزل ومتابعة حالتهم الصحية لمدة أسبوعين، وأخذ عينات أنف حلقية وعينات (دم 6 مل من الدم في أنبوبين منفصلين 8 مل في كل أنبوب) من جميع المخالطين المباشرين للمريض بالمنزل، وحفظ هذه العينات في درجة حرارة الثلاجة العادية (3-2 درجات مئوية) وليس في درجة التجمد، مع فصل عينات الدم (Centrifuge) بجهاز الطرد المركزي وإرسال المصل (Sera) فقط ووضعه في الانبوب المخصص لذلك دون استعمال أي مانع للتجلط الى مختبر الرياض المركزي في درجة حرارة (3-2 درجات مئوية)، وذلك باستعمال مكعبات الثلج داخل الحافظة وليس في درجة التجمد، مع إرسال قائمة الذين تم أخذ العينات لهم وعلاقتهم بالمريض الى إدارة الامراض بوكالة الصحة العامة بالوزارة.
وطالبت الوزارة العاملين الصحيين في المنشآت الصحية باتباع الاجراءات المتبعة للحالات المشتبهة أو المؤكدة بالمرافق الصحية بتطبيق احتياطات العزل الرذاذي عند التعامل مع المريض (وضع المريض في غرفة خاصة أو مع مرضى آخرين لديهم الاعراض نفسها، تطهير الأيدي وارتداء الكمامة الجراحية)، واستخدام القناع عالي الكفاءة (N95) وواقي العيون عند الاجراءات التي قد تؤدي الى تطاير الرذاذ مثل الافرازات التنفسية، وعند الحاجة الى تنظير الجهاز التنفسي، يجب أن يتم الاجراء في غرفة سالبة الضغط، وإبلاغ إدارة الامراض المعدية بوكالة الصحة العامة، وأخذ عينات أنفية حلقية، ويستحسن أخذ عينات من (القشع)، سائل من داخل القصبة الهوائية، غسول الشعب والحويصلات الهوائية أو إفرازات أخرى من الجهاز التنفسي الاسفل إذا أمكن ذلك، وإرسالها الى المختبرات المرجعية المعروفة في الرياض وجدة، كما انه عند إيجابية العينة يجب حصر المخالطين من العاملين الصحيين الذين يتعاملون مع المريض عن قرب (الممرض، الطبيب، فني الجهاز التنفسي) وأخذ عينات أنفية حلقية وعينات دم لهم وإرسالها الى وكالة الصحة العامة.
ونبهت الوزارة الى ضرورة استكمال استمارة الاستقصاء الوبائي وإرسالها الى إدارة الامراض المعدية بوكالة الصحة العامة حصر المخالطين المباشرين للمريض بالمنزل ومتابعة حالتهم الصحية لمدة أسبوعين، وأخذ عينات أنف حلقية وعينات (دم 6 مل من الدم في أنبوبين منفصلين 8 مل في كل أنبوب) من جميع المخالطين المباشرين للمريض بالمنزل، وحفظ هذه العينات في درجة حرارة الثلاجة العادية (3-2 درجات مئوية) وليس في درجة التجمد، مع فصل عينات الدم (Centrifuge) بجهاز الطرد المركزي وإرسال المصل (Sera) فقط ووضعه في الانبوب المخصص لذلك دون استعمال أي مانع للتجلط الى مختبر الرياض المركزي في درجة حرارة (3-2 درجات مئوية)، وذلك باستعمال مكعبات الثلج داخل الحافظة وليس في درجة التجمد، مع إرسال قائمة الذين تم أخذ العينات لهم وعلاقتهم بالمريض الى إدارة الامراض بوكالة الصحة العامة بالوزارة.