لندن, (ا ف ب) : اكد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج الاثنين ان المستشار السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) ادوارد سنودن المتهم بالتجسس من جانب واشنطن التي تطالب بترحيله، "بصحة جيدة وبأمان"، مشيرا الى انه غادر هونغ كونغ الاحد مع "اوراق لجوء" من الاكوادور.
وقال اسانج في مؤتمر صحافي عبر الهاتف من السفارة الاكوادورية في لندن التي لجأ اليها منذ عام ان "سنودن وسارة هاريسون (صحافية بريطانية ترافقه وتعمل مع الفريق القانوني لاسانج) هما بصحة جيدة وبامان". واضاف "لا استطيع اعطاء معلومات اضافية عن مكان وجودهما".
وكرر "اننا نعلم بمكان وجود سنودن، هو في مكان امن ومعنوياته مرتفعة". لكن "بسبب التهديدات الحربية الصادرة عن الادارة الاميركية، لا نستطيع اعطاء مزيد من التفاصيل حتى اللحظة. لسوء الحظ، لا نستطيع كشف في اي بلد هو موجود". واشار اسانج الى ان "سنودن حصل لمغادرة هونغ كونغ (الاحد) على اوراق لجوء ممنوحة من الحكومة الاكوادورية"، موضحا ان عملية منحه اللجوء تشتمل على "مراحل عدة".
وبقي سنودن الذي غادر الولايات المتحدة نهاية ايار/مايو، متواريا منذ ذهابه الى هونغ كونغ ووصوله الى موسكو الاحد. والاثنين، لم يستطع احد التأكيد ما اذا كان لا يزال في موسكو ام انه غادر روسيا، وذلك بسبب نقص المعلومات الرسمية، في حين تسري معلومات متضاربة في هذا الشان.
وبحسب وكالة انترفاكس الروسية نقلا عن مصادر مطلعة، فإن موسكو تدرس طلب ترحيل سنودن المقدم من جانب الولايات المتحدة.
وتابع اسانج "صباح اليوم، وصف وزير الخارجية الاميركي" جون كيري العميل السابق في السي اي ايه ادوارد سنودن بانه "خائن، هو ليس بخائن، ليس جاسوسا، هو شخص يكشف اسرارا وقال للعموم حقيقة مهمة".
كذلك لفت المتحدث باسم ويكيليكس كريستن هرافنسون الى ان سنودن قدم طلبات لجوء الى اكثر من دولة بينها الاكوادور وايسلندا.
وقال هرافنسون ان دور ويكيليكس هو "اقامة رابط بين الفرق القانونية (لاسانج وسنودن) ومساعدته في عملية طلب اللجوء". ومحامو اسانج على دراية بالملف لان هذا الناشط الالكتروني الاسترالي الذي يخشى ترحيله الى الولايات المتحدة بعد نشر موقعه ويكيليكس مئات الاف الوثائق السرية الاميركية، حصل على صفة لاجئ من جانب الاكوادور. ويعيش اسانج منذ عام داخل اروقة السفارة الاكوادورية في لندن خشية تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من السويد في قضية اعتداءين جنسيين مفترضين.
وكشف موقع ويكيليكس الاثنين انه "دفع قيمة تنقلات" سنودن، موضحا ان "الوثائق" التي كشفها سنودن بشأن المراقبة الالكترونية الممارسة من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا "موجودة في مكان امن لدى مؤسسات صحافية مناسبة".
وقال اسانج في مؤتمر صحافي عبر الهاتف من السفارة الاكوادورية في لندن التي لجأ اليها منذ عام ان "سنودن وسارة هاريسون (صحافية بريطانية ترافقه وتعمل مع الفريق القانوني لاسانج) هما بصحة جيدة وبامان". واضاف "لا استطيع اعطاء معلومات اضافية عن مكان وجودهما".
وكرر "اننا نعلم بمكان وجود سنودن، هو في مكان امن ومعنوياته مرتفعة". لكن "بسبب التهديدات الحربية الصادرة عن الادارة الاميركية، لا نستطيع اعطاء مزيد من التفاصيل حتى اللحظة. لسوء الحظ، لا نستطيع كشف في اي بلد هو موجود". واشار اسانج الى ان "سنودن حصل لمغادرة هونغ كونغ (الاحد) على اوراق لجوء ممنوحة من الحكومة الاكوادورية"، موضحا ان عملية منحه اللجوء تشتمل على "مراحل عدة".
وبقي سنودن الذي غادر الولايات المتحدة نهاية ايار/مايو، متواريا منذ ذهابه الى هونغ كونغ ووصوله الى موسكو الاحد. والاثنين، لم يستطع احد التأكيد ما اذا كان لا يزال في موسكو ام انه غادر روسيا، وذلك بسبب نقص المعلومات الرسمية، في حين تسري معلومات متضاربة في هذا الشان.
وبحسب وكالة انترفاكس الروسية نقلا عن مصادر مطلعة، فإن موسكو تدرس طلب ترحيل سنودن المقدم من جانب الولايات المتحدة.
وتابع اسانج "صباح اليوم، وصف وزير الخارجية الاميركي" جون كيري العميل السابق في السي اي ايه ادوارد سنودن بانه "خائن، هو ليس بخائن، ليس جاسوسا، هو شخص يكشف اسرارا وقال للعموم حقيقة مهمة".
كذلك لفت المتحدث باسم ويكيليكس كريستن هرافنسون الى ان سنودن قدم طلبات لجوء الى اكثر من دولة بينها الاكوادور وايسلندا.
وقال هرافنسون ان دور ويكيليكس هو "اقامة رابط بين الفرق القانونية (لاسانج وسنودن) ومساعدته في عملية طلب اللجوء". ومحامو اسانج على دراية بالملف لان هذا الناشط الالكتروني الاسترالي الذي يخشى ترحيله الى الولايات المتحدة بعد نشر موقعه ويكيليكس مئات الاف الوثائق السرية الاميركية، حصل على صفة لاجئ من جانب الاكوادور. ويعيش اسانج منذ عام داخل اروقة السفارة الاكوادورية في لندن خشية تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من السويد في قضية اعتداءين جنسيين مفترضين.
وكشف موقع ويكيليكس الاثنين انه "دفع قيمة تنقلات" سنودن، موضحا ان "الوثائق" التي كشفها سنودن بشأن المراقبة الالكترونية الممارسة من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا "موجودة في مكان امن لدى مؤسسات صحافية مناسبة".