• ◘ البيئية

  • أنشطة بشرية ربما تسببت بزلازل جنوب روسيا

    دبي - (CNN) : تعرضت عدة مناطق في جنوب روسيا لموجة من الزلازل في وقت مبكر من صباح الأربعاء، تراوحت شدتها بين القوية والمتوسطة، أرجعتها مصادر علمية إلى أنها ربما تكون ناجمة عن أنشطة بشرية.



    وبينما ذكر مرصد الزلازل بأكاديمية العلوم الروسية أن أقوى الهزات الأرضية التي تعرضت لها مقاطعة "كيميروفو"، بلغت شدتها 7 درجات على مقياس ريختر، فقد أفادت إدارة الدفاع المدني بالمقاطعة بأن موجة الزلازل لم تتسبب في حدوث خسائر بشرية أو مادية.

    ونقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء عن رئيس مرصد الزلازل، فيكتور سيليزنوف، قوله إنه يعتقد بأن النشاط الإنساني يقف وراء الهزات الأرضية التي ضربت مقاطعة "كيميروفو"، في إشارة إلى أعمال استخراج الفحم من باطن الأرض في منجم "باتشاتسكي"، القريب من المنطقة.

    روسيا "المستفيد الأكبر" من زلزال اليابان رياضياً
    موسكو، روسيا (CNN) : لعل مقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد" وجدت صداً لها في روسيا، بعد حصولها على حق استضافة بطولة العالم للتزلج على الجليد لعام 2011، والتي كان من المقرر أن تستضيفها اليابان، إلا أن الزلزال المدمر الذي ضرب الدولة الآسيوية في 11 مارس/ آذار الجاري، دفعها إلى الاعتذار عن استضافة البطولة العالمية.



    وفور تلقي الاتحاد الروسي للتزلج الفني على الجليد برقية من الاتحاد الدولي تفيد بحصول روسيا على الحق الكامل لتنظيم البطولة، عقد رئيس الوزراء، فلاديمير بوتين، اجتماعاً مع عدد من المسؤولين في حكومته، من بينهم وزير السياحة والرياضة والشباب، فيتالي موتكو، لبحث الاستعدادات الجارية لاستضافة البطولة.

    وفي أعقاب الاجتماع، قال بوتين: "أود أن أؤكد لجميع أصدقائنا وشركائنا أن فرقهم، وكافة المشاركين في البطولة وجميع الضيوف، أنهم سيشعرون بأنهم في بلدهم أثناء وجودهم في موسكو."

    وكان من المقرر أن تبدأ البطولة في العاصمة اليابانية طوكيو هذا الأسبوع، إلا أن المسؤولين اليابانيين قدموا اعتذاراً رسمياً عن استضافة البطولة، بسبب الزلزال المدمر، وما نجم عنه من أمواج "تسونامي" عاتية، حيث خلفت الكارثة دماراً واسعاً، بالإضافة إلى آلاف الضحايا.

    وأعلن الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد، في بيان بثه على موقعه الرسمي، أنه "بعد مراجعة دقيقة" تقرر أن يتم منح حق استضافة البطولة إلى روسيا، حيث يتم تنظيمها خلال الفترة من 24 أبريل/ نيسان إلى الأول من مايو/ أيار المقبلين، في منطقة "ميغاسبورت أرينا" بالعاصمة موسكو.

    وبعد اعتذار اليابان رسمياً، عرضت عدة دول استضافة البطولة، من بينها النمسا وكندا وكرواتيا وفنلندا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى روسيا، التي أعلنت عن استعدادها لاستقبال بطولة العالم للتزلج الفني على الجليد لهذا العام، مع تحمل جميع التكاليف المرتبطة بهذه الفعالية.

    ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أن بوتين كلف وزيرة السياحة والرياضة والشباب الروسي، بإعداد مشروع قرار حكومي، حول استحداث "لجنة تنظيمية" تتولى الإشراف على تنظيم بطولة العالم للتزلج الفني على الجليد.
    واتفق الخبير أليكسي زافيالوف، من معهد أبحاث الأرض، مع الرأي نفسه، مؤكداً أن استخراج الفحم من باطن الأرض في مقاطعة "كيميروفو"، يسبب فراغاً في قشرة الأرض، "يجعل هذه المنطقة الأكثر تعرضاً للزلازل"، على حد قوله.

    وذكر زافيالوف أن منطقة "كيزيلوفسكي" كانت هي الأخرى تتعرض لهزات أرضية بقوة 3 إلى 4 درجات على مقياس ريختر، عندما كانت تجرى عمليات استخراج الفحم هناك، وتوقفت الهزات الأرضية بعد أن توقف العمل في مناجم الفحم في المنطقة.

    في ذكرى "تشرنوبيل".. أشباح نووية تهدد العالم
    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جاءت ذكرى انفجار مفاعل "تشرنوبيل" في أوكرانيا، قبل 25 عاماً، فيما يُعد أسوأ كارثة نووية في التاريخ، هذا العام، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات سلسلة انفجارات مماثلة بمحطة "فوكوشيما" للطاقة النووية، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في 11 مارس/ آذار الماضي.



    وقد أحيت أوكرانيا الثلاثاء، ذكرى مرور ربع قرن على الكارثة التي خلفت آلاف الضحايا، حيث قام الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش، بزيارة إلى موقع مفاعل "تشرنوبيل"، يرافقه الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس روسيا الاتحادية للموقع، منذ تفكك الاتحاد السوفيتي.

    واستغل الرئيسان زيارتهما لموقع "تشرنوبيل"، لتجديد تأكيدهما على ضرورة رفع معايير الأمان في مختلف محطات الطاقة والمفاعلات النووية بمختلف أنحاء العالم، خاصةً بعد المخاوف الناجمة عن الانفجارات التي شهدتها محطة "فوكوشيما" اليابانية، نتيجة زلزال الشهر الماضي، الذي تسبب أيضاً بحدوث أمواج "تسونامي" عاتية.

    وخلال زيارته لموقع تشرنوبيل، قال الرئيس الأوكراني: "نحن أمام تاريخ مأساوي"، وتابع قائلاً: "لقد مر 25 عاماً الآن، ولعلنا قد أدركنا أن الحوادث النووية تنجم عنها تداعيات مأساوية على السكان.. لقد أدرك العالم أن مثل هذه الكوارث لا يمكن أن تقوم دولة ما بمفردها بمواجهتها."

    أما الرئيس الروسي فقد دعا إلى وضع ضوابط دولية جديدة لزيادة معايير الأمان النووي لتجنب حدوث مثل هذه الكوارث مستقبلاً، مشيراً إلى أن بلاده ستتقدم بمبادرة لرفع مستوى الأمان في محطات الطاقة النووية، خلال اجتماع قادة دول مجموعة الثماني في مايو/ أيار المقبل.

    ورغم مرور 25 عاماً على كارثة انفجار المفاعل رقم 4 بمحطة "تشرنوبيل"، نتيجة حريق اندلع به أثناء تجربة لإجراءات السلامة في 26 أبريل/ نيسان عام 1986، إلا أن مراسل CNN ماثيو تشانس، أفاد بأن هناك مخاوف ما زالت قائمة، بسبب التسرب الإشعاعي في ذات المكان.

    وقد تسبب الانفجار في انبعاث إشعاعات نووية قوية، أدت إلى وفاة ما بين 15 و30 ألف شخص، فيما تقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين ما زالوا يعيشون في المناطق الملوثة بالإشعاع، بحوالي ستة ملايين شخص.

    ويثير الاحتفال بالذكرى 25 لانفجار تشرنوبيل موجة من التساؤلات حول الأخطار التي ما زالت تشكلها بقايا المفاعل، خاصة بعدما أبدى مسؤولون أوكرانيون قلقهم من بعض التصدعات التي لوحظت في "التابوت الحجري"، الذي أنشئ على عجل في أعقاب الانفجار.

    وكانت السلطات الروسية قد شيدت بسرعة، ما يطلق عليه "تابوتاً حجرياً" من نحو 700 ألف طن من الحديد، و400 ألف طن من الأسمنت، لدفن ما يقرب من 200 طن من الوقود المشعل والمواد الملوثة بالإشعاع، مثل الرمل والأسمنت، التي انطلقت خلال الانفجار.

    ويتهم البعض السلطات الأوكرانية بعدم القيام بما ينبغي لحماية السكان من الأخطار التي تتهددهم بسبب المفاعل، مشيرين إلى أن المياه المتجمعة تحت المفاعل هي أيضاً مشعة بشكل كبير، وخطورة الأمر تكمن في إمكانية أن تتسرب إلى المياه الجوفية في المنطقة.

    ويقع المفاعل المنكوب في قرية تشرنوبيل Chernobyl، الواقعة على بعد نحو 130 كيلومتراً شمال مدينة كييف، عاصمة جمهورية أوكرانيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً.
  • ۩ لا تترك أثر ۩ ...

  • بحار الصحراء

  • ▲ منظمة الأرصاد العالمية

  • طقس ،، طبيعة

  • طقس العرب

  • السياحة السعودية

  • ☼ الصحية

  • ۩ لا تترك أثر ۩


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا