حسين هزازي (عكاظ) : شدت مواطنة متطوعة انتباه جموع المتواجدين في مركز الخصائص الحيوية وأمام مقر الجوازات في أبرق الرغامة أمس حينما شمرت عن ساعديها وبدأت في توزيع قوارير المياه والمظلات على الرجال والنساء في مشهد غامر بالعمل الإنساني، خاصة أن درجة الحرارة القصوى بلغت أمس وفقا لمصادر «عكاظ» 47 درجة مئوية.
وفي التفاصيل أن جموع مراجعي مركز البصمة الحيوية وجوازات أبرق الرغامة فوجئوا بالمرأة المنقبة وهي تتولى توزيع الماء البارد والمظلات عليهم، وفي حينه فاضت الألسن بشكرها، فيما كان يساعد المرأة أحد أقاربها.
وقالت المتطوعة: «أنا أم غالي»، وجئت لأقدم الماء والمظلات لجموع العمالة الوافدة الذين أحرقتهم الشمس بسبب الانتظار الطويل لأداء البصمة أو لإنهاء إجراءات تصحيح أوضاعهم، ووصفت عملها التطوعي الإنساني، بالتفاعل مع قرارات ولاة الأمر القاضية بتصحيح أوضاع العمالة المتخلفة في المملكة، وهذا مساهمة ومساعدة حتى تنتهتي الإجراءات وبشكل نظامي.
وتابعت المرأة أن رجال الجوازات، يواجهون معاناة كبيرة، للتعامل مع الأعداد المتزايدة من العمالة الوافدة الراغبة في التصحيح، وهم بثقافات مختلفة، ما يصعب الأمر عليهم، وتمنت من الجهات الرسمية، وضع آلية قبل التنفيذ أي قرارات، ومنها إجراءات التنظيم، والتي تساعد على سرعة الإنجاز وتسهل على رجال الأمن معاناة الأعداد المتزايدة،
واقترحت المرأة المتطوعة توزيع أرقام انتظار لكل يوم وعدم السماح بالانتظار لمن لايحمل رقما، وإعطاء أرقام انتظار لليوم التالي في حال عدم الحصول على فرصة للبصمة، كما اقترحت فتح البوابة بخمسة أو ستة صفوف وتنظيم دخولهم على أساس هذه الصفوف.
ودعت المواطنين، إلى التعاون والتكاتف مع القرارات، والبعد عن جرائم التستر مع العمالة، ومساعدة الجهات المختصة على تنفيذ قراراتها لحفظ أمن وآمان الوطن.
كما شكرت جمعية «مواكب الأجر الخيرية» التي ساهمت معها، ورجل أعمال رفضت ذكر اسمه للحصول على الأجر والثواب وراء هذا العمل التطوعي.
وكانت أم غالي حضرت إلى موقع جوازات أبرق الرغامة وإلى مركز البصمة الحيوية في حي الرحاب، يرافقها أحد أقاربها، وبرفقة سيدة أخرى، ومعهم سيارة أخرى من نوع «وانيت» محملة بكراتين مياه مبردة وكراتين للمظلات، وقامت باختراق صفوف الانتظار أمام الجوازات، ووزعت الكراتين، فتجمهر عليها العشرات من الوافدين الراغبين في الحصول على الماء، فاستعانت برجال الأمن الذين قاموا بتنظيم عملية التوزيع بين الوافدين.
وفي التفاصيل أن جموع مراجعي مركز البصمة الحيوية وجوازات أبرق الرغامة فوجئوا بالمرأة المنقبة وهي تتولى توزيع الماء البارد والمظلات عليهم، وفي حينه فاضت الألسن بشكرها، فيما كان يساعد المرأة أحد أقاربها.
وقالت المتطوعة: «أنا أم غالي»، وجئت لأقدم الماء والمظلات لجموع العمالة الوافدة الذين أحرقتهم الشمس بسبب الانتظار الطويل لأداء البصمة أو لإنهاء إجراءات تصحيح أوضاعهم، ووصفت عملها التطوعي الإنساني، بالتفاعل مع قرارات ولاة الأمر القاضية بتصحيح أوضاع العمالة المتخلفة في المملكة، وهذا مساهمة ومساعدة حتى تنتهتي الإجراءات وبشكل نظامي.
وتابعت المرأة أن رجال الجوازات، يواجهون معاناة كبيرة، للتعامل مع الأعداد المتزايدة من العمالة الوافدة الراغبة في التصحيح، وهم بثقافات مختلفة، ما يصعب الأمر عليهم، وتمنت من الجهات الرسمية، وضع آلية قبل التنفيذ أي قرارات، ومنها إجراءات التنظيم، والتي تساعد على سرعة الإنجاز وتسهل على رجال الأمن معاناة الأعداد المتزايدة،
واقترحت المرأة المتطوعة توزيع أرقام انتظار لكل يوم وعدم السماح بالانتظار لمن لايحمل رقما، وإعطاء أرقام انتظار لليوم التالي في حال عدم الحصول على فرصة للبصمة، كما اقترحت فتح البوابة بخمسة أو ستة صفوف وتنظيم دخولهم على أساس هذه الصفوف.
ودعت المواطنين، إلى التعاون والتكاتف مع القرارات، والبعد عن جرائم التستر مع العمالة، ومساعدة الجهات المختصة على تنفيذ قراراتها لحفظ أمن وآمان الوطن.
كما شكرت جمعية «مواكب الأجر الخيرية» التي ساهمت معها، ورجل أعمال رفضت ذكر اسمه للحصول على الأجر والثواب وراء هذا العمل التطوعي.
وكانت أم غالي حضرت إلى موقع جوازات أبرق الرغامة وإلى مركز البصمة الحيوية في حي الرحاب، يرافقها أحد أقاربها، وبرفقة سيدة أخرى، ومعهم سيارة أخرى من نوع «وانيت» محملة بكراتين مياه مبردة وكراتين للمظلات، وقامت باختراق صفوف الانتظار أمام الجوازات، ووزعت الكراتين، فتجمهر عليها العشرات من الوافدين الراغبين في الحصول على الماء، فاستعانت برجال الأمن الذين قاموا بتنظيم عملية التوزيع بين الوافدين.