• ◘ الثقافية

    مرحبا إرث ثقافي و ترفيه و مشاريع لحن وموال نصف الولاء للغتِنا العربية إن لم يكُن كله
  • عشر حقائق حول السينما الهندية " بوليوود"

    أنباء موسكو : تحتفل السينما الهندية بالذكرى المئوية لانطلاقها في هذا العام، تلك السينما التي انتشرت على نطاق واسع، والتي يُستخدم مصطلح "بوليوود" للإشارة إليها متفوقة على منتجات "هوليوود" في بعض النواحي وملهمة لها في أخرى.



    ولدت السينما الهندية في 3 أيار/مايو من عام 1913، عندما عرض أول فيلم هندي صامت بالأسود والأبيض، بعنوان " راجا هاريشاندرا" وقصته عن حاكم عادل لا يكذب أبداً. ونال أحد مشاهده شهرة كبيرة تبدو فيه زوجة البطل بلياس الساري واقفة برفقة خادمتها وسط مجرى نهري، ليكشف لباسها المبتل عن مفاتنها، الا أن المثير في المشهد أنه كان من بطولة رجال تم تمويههم على هيئة نساء.

    فارقت القبلات الأفلام الهندية تزامناً مع استقلالها بعام 1947، بعد أن كانت تدوم لعدة دقائق في أفلام ثلاثينات العقد الفائت كحال فيلم "كارما" المنتج بعام 1933، الى مطلع القرن الحادي والعشرين بظهور الجرأة التشبيهية والايحاءات الجنسية دون بلوغ حد التقبيل بعد.

    وأطلق اسم "بوليوود" على صناعة الأفلام باللغتين الهندية والأوردو في منتصف القرن الفائت، وهذه الكلمة مستلهمة من بومباي الاسم السابق لمومباي ومركز صناعة الفيلم الأمريكي."هوليوود"، وتبلغ أرباح السينما الهندية قرابة 4 مليارات دولار، ويباع سنوياً قرابة 2.7 مليار بطاقة سنوياً إلا أن عدد صالات السينما قليل نسبياً فعددها يقارب 13 ألف مقابل 40 ألف صالة في الولايات المتحدة.

    تتفوق الهند بعدد الأفلام المنتجة على ما ينتجه هوليوود في الولايات المتحدة الأمريكية، وترشحت الأفلام الهندية ثلاث مرات للفوز بجائزة أوسكار الا أنها لم تتمكن من انتزاع ولا واحدة منها حتى الآن. وأغلى الأفلام الهندية ميزانية هو فيلم "روبوت" الذي بلغت ميزانيته قرابة 35 مليون دولار.

    تتميز "بوليوود" بالهروب من الواقع والأفلام المدججة بالموسيقى والرقص، والأغاني وهو الفارق الرئيس بينها وما ينتجه عوالم نجوم هوليوود، مع وجود استقاء أفكار بشكل واضح في بعض الأفلام الهامة مثل الفيلم الأمريكي الشهير "مولن روج" الحائز على جائزتي أوسكار من بطولة نيكول كيدمان، وفيلم "المليونير المتشرد" الذي نال 8 جوائز أوسكار.

    وتشهد أفلام بوليوود توسعاً عالميا واضحاً من حيث تنوع المشاهدين إضافة لمواقع التصوير المنوعة، فقلما تجد فيلماً هنديا من منتجات القرن العشرين خالياً من مشاهد عدو المحبين حول شجرة أو التدحرج على سفوح جبال الألب، وفي القرن الحادي والعشرين انتقل التصوير لعدة مواقع أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وحتى أستراليا.

    غالبية أبطال الأفلام الهندية يقارب عمرهم الخمسين عاماً، ولا يشعر المتابع بحرج من رقص رجل معمر كمراهق برفقة محبوبته الشابة راكضين بين الحقول المزهرة حيث يعترف لها بمشاعره.

    وإن كان جمال البطلة بالفيلم الهندي أمراً بديهياً الا أن وجودها ليس المكون الأساسي في حكايته، حيث أن البطل والشرير هو أساس قيام أفلام بوليوود.

    معظم المتابعين للسينما في الهند هم الشباب والشابات بأعمار تتراوح بين 15- 25 عاماً الذين لا تجذبهم قصص العلاقات الناضجة.

    لا يعرف الشعب الهندي التوسط بحب نجوم سينماهم فإلى جانب حصول مشاهير الممثلين أمثال شاه روخان وأميتابه بتشان لأجور خيالية يتحول أي ظهور علني لهم لما يشبه التظاهرة الشعبية وعند وفاة أحد النجوم تغلق مدن بأكملها.





  • □ الثقافية

  • عناقيد ثقافية

  • ☼ الثقافية

  • سماع طـــ(عربي)ـــرب

  • طلال مداح

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • جامعة السعدي

  • معاجم


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا