تبوك - واس : رعت منطقة تبوك من خلال اللجنة العليا للجائزة الزراعية في عامها 22 مساء اليوم، حفل تكريم 30 مزارعاً فازوا بالجائزة من مدينة تبوك ومحافظات تيماء وضباء وأملج والوجه والبدع، وذلك بمقر شركة تبوك للتنمية الزراعية.
وكان في استقبال أمير المنطقة رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة تبوك للتنمية الزراعية، وأمين عام الجائزة المهندس واصل حامد العمري، وأعضاء لجنة الجائزة، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس سعد محمد السواط .
ثم بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة و ألقيت كلمة المزارعين الفائزين بالجائزة ألقاها المزارع حسين بن محمد باهبري ، رحب فيها بسمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز.
منطقة تبوك حظيت كمثيلاتها من مناطق المملكة بالقطاع الزراعي بوصفه أهم المصادر الوطنية للأمن الغذائي، إلى جانب الإسهامات الفاعلة في العديد من المجالات الاجتماعية والصناعية.
وكان تسليم المزارعين هذه الجائزة يجسد الصورة الراقية والنموذجية لتميز منطقة تبوك في المجال الزراعي، وتميزها أيضاً في وفرة الإنتاج والجودة النوعية، مما جعل لها حضوراً في الأسواق المحلية والخليجية ، وعدد من الدول العربية والأوربية .
جائزة منطقة تبوك تأتي في إطار اهتمام بكل مزارع المنطقة، و بما تقدمه الجائزة من أساليب ومفاهيم وطرق جديدة في الزراعة وتحث على تعدد المنتجات ونوعيتها.
إثر ذلك تم تسليم الشهادات على القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية الداعمة للجائزة، كما تم تسلم الشهادات والجوائز المالية للمزارعين الفائزين.
وعقب الحفل أدلى الأمير فهد بن سلطان بتصريح لوكالة الأنباء السعودية عبر فيه عن سعادته بمشاركة إخوانه المزارعين في يوم الزراعة. وقال : " كلنا يعلم أن تبوك هي من المناطق الزراعية المهمة في المملكة بجودة إنتاجها وتنوعه في مجال إنتاج القمح والأعلاف والفواكه والخضروات وأيضاً الزيتون، فهي سلة غذاء متكاملة".
وأوضح سمو الأمير أن الجائزة للمزرعة النموذجية التي مضى عليها أكثر من (22) عاماً جاءت لتشجع على الزراعة وتحسينها وتطويرها وجعل هذه المزارع نموذجية، ولتعمل أيضاً على تشجيع المواطن لسعودة هذه الصناعة الزراعية لتكون متوارثة من الأجداد إلى الآباء حتى الأبناء. وقال: إنه سعيد على مدى السنوات الماضية بتسليم جوائز هذه الجائزة والشهادات للآباء والأبناء أيضاً، حيث إن الزراعة في العالم شيء عائلي يندرج من الأسرة التي تليها ومن الأجداد والآباء وحتى الأبناء، وهذا ما نحرص عليه وما يجب أن يُعمل عليه في المملكة، وأن تستمر وتحرص عليها هذه الأسر فهو من أنبل الأعمال وبالتالي تشجيع الزراعة أمر مهم، وخفض الأصوات المطالبة بالكف عن الزراعة بارتفاع الأصوات التي تدعوا إلى ترشيد الإنفاق بالمياه.
وأضاف سموه : " إننا نعمل على تشجيع الزراعة وتدعيمها وأن يُبدع فيها وأن يُؤخذ بالآراء والأفكار الجديدة التي تشجع على التمسك بالأرض والزراعة وتطويرها، ليكون هناك ليس فحسب الأمن الغذائي وهذا أمر مهم جداً ولكن الأهم من هذا أن يكون هناك مصدر كامل لحياة متكاملة مبنية على الزراعة وعلى حب الأرض والعناية بها بمواسم القطف والحصاد وهذا كله يجب التشجيع عليها من قبل الأسر والعائلة" .
فالزراعة هي أسلوب حياة وليست رفاهية أو تجارة ويجب التمسك بالأرض والعناية بها لأنها هي الأساس . معرض الفواكه الذي سيقام الأسبوع القادم في تبوك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، سيكون فرصة للجميع للإطلاع على منتوجات المنطقة الزراعية.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، وأمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري، ووكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون التنموية جميل عباس سحلي، ومدير شرطة منطقة تبوك اللواء معتوق بن سعيد الزهراني، ومديرو الإدارات الحكومية ومزارعو المنطقة .
وكان في استقبال أمير المنطقة رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة تبوك للتنمية الزراعية، وأمين عام الجائزة المهندس واصل حامد العمري، وأعضاء لجنة الجائزة، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس سعد محمد السواط .
ثم بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة و ألقيت كلمة المزارعين الفائزين بالجائزة ألقاها المزارع حسين بن محمد باهبري ، رحب فيها بسمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز.
منطقة تبوك حظيت كمثيلاتها من مناطق المملكة بالقطاع الزراعي بوصفه أهم المصادر الوطنية للأمن الغذائي، إلى جانب الإسهامات الفاعلة في العديد من المجالات الاجتماعية والصناعية.
وكان تسليم المزارعين هذه الجائزة يجسد الصورة الراقية والنموذجية لتميز منطقة تبوك في المجال الزراعي، وتميزها أيضاً في وفرة الإنتاج والجودة النوعية، مما جعل لها حضوراً في الأسواق المحلية والخليجية ، وعدد من الدول العربية والأوربية .
جائزة منطقة تبوك تأتي في إطار اهتمام بكل مزارع المنطقة، و بما تقدمه الجائزة من أساليب ومفاهيم وطرق جديدة في الزراعة وتحث على تعدد المنتجات ونوعيتها.
إثر ذلك تم تسليم الشهادات على القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية الداعمة للجائزة، كما تم تسلم الشهادات والجوائز المالية للمزارعين الفائزين.
وعقب الحفل أدلى الأمير فهد بن سلطان بتصريح لوكالة الأنباء السعودية عبر فيه عن سعادته بمشاركة إخوانه المزارعين في يوم الزراعة. وقال : " كلنا يعلم أن تبوك هي من المناطق الزراعية المهمة في المملكة بجودة إنتاجها وتنوعه في مجال إنتاج القمح والأعلاف والفواكه والخضروات وأيضاً الزيتون، فهي سلة غذاء متكاملة".
وأوضح سمو الأمير أن الجائزة للمزرعة النموذجية التي مضى عليها أكثر من (22) عاماً جاءت لتشجع على الزراعة وتحسينها وتطويرها وجعل هذه المزارع نموذجية، ولتعمل أيضاً على تشجيع المواطن لسعودة هذه الصناعة الزراعية لتكون متوارثة من الأجداد إلى الآباء حتى الأبناء. وقال: إنه سعيد على مدى السنوات الماضية بتسليم جوائز هذه الجائزة والشهادات للآباء والأبناء أيضاً، حيث إن الزراعة في العالم شيء عائلي يندرج من الأسرة التي تليها ومن الأجداد والآباء وحتى الأبناء، وهذا ما نحرص عليه وما يجب أن يُعمل عليه في المملكة، وأن تستمر وتحرص عليها هذه الأسر فهو من أنبل الأعمال وبالتالي تشجيع الزراعة أمر مهم، وخفض الأصوات المطالبة بالكف عن الزراعة بارتفاع الأصوات التي تدعوا إلى ترشيد الإنفاق بالمياه.
وأضاف سموه : " إننا نعمل على تشجيع الزراعة وتدعيمها وأن يُبدع فيها وأن يُؤخذ بالآراء والأفكار الجديدة التي تشجع على التمسك بالأرض والزراعة وتطويرها، ليكون هناك ليس فحسب الأمن الغذائي وهذا أمر مهم جداً ولكن الأهم من هذا أن يكون هناك مصدر كامل لحياة متكاملة مبنية على الزراعة وعلى حب الأرض والعناية بها بمواسم القطف والحصاد وهذا كله يجب التشجيع عليها من قبل الأسر والعائلة" .
فالزراعة هي أسلوب حياة وليست رفاهية أو تجارة ويجب التمسك بالأرض والعناية بها لأنها هي الأساس . معرض الفواكه الذي سيقام الأسبوع القادم في تبوك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، سيكون فرصة للجميع للإطلاع على منتوجات المنطقة الزراعية.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، وأمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري، ووكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون التنموية جميل عباس سحلي، ومدير شرطة منطقة تبوك اللواء معتوق بن سعيد الزهراني، ومديرو الإدارات الحكومية ومزارعو المنطقة .