القدس, (ا ف ب) : اكد مسؤول اسرائيلي كبير لفرانس برس الاحد ان اسرائيل شنت غارتين جويتين في ظرف 48 على سوريا قال انهما استهدفتا اسلحة كانت مخصصة لحزب الله اللبناني.
![](http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1367775957580-1-1.jpg)
وبذلك ترتفع الى ثلاث الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على سوريا منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
وبحسب المسؤول الاسرائيلي الذي طلب عدم كشف هويته استهدفت غارة قبل فجر الجمعة اسلحة مخصصة لحزب الله قرب مطار دمشق جنوب شرق العاصمة السورية.
واضاف ان الغارة الثانية تمت ليل السبت الاحد و"استهدفت صواريخ ايرانية مخصصة لحزب الله شمال دمشق".
وقد شن الطيران الاسرائيلي غارة على الموقع نفسه في كانون الثاني/يناير استهدف مركز ابحاث علمية.
واكد المسؤول انه "كلما وصلت الى اسرائيل معلومات حول نقل صواريخ او اسلحة من سوريا الى لبنان، سنهاجمها" في اشارة الى حزب الله حليف نظام الاسد.
واضاف ان "سلاح الجو في حالة تاهب مرتفعة جدا كما هو الحال منذ سنوات من اجل الرد على اي طارئ" في حين تدور رحى حرب اهلية في سوريا المجاورة منذ سنتين.
وفي دمشق افادت وكالة سانا الرسمية عن هجوم اسرائيلي الاحد استهدف مركزا للبحث العلمي في منطقة جمرايا شمال غرب دمشق.
وتحدثت الوكالة عن "اعتداء اسرائيلي بالصواريخ" دون توفير اي حصيلة.
وافاد مصدر دبلوماسي في بيروت فرانس برس الاحد ان الجيش الاسرائيلي استهدف ليل السبت الى الاحد ثلاثة اهداف عسكرية غرب دمشق.
ولم تؤكد السلطات السورية الهجوم الاسرائيلي السابق الجمعة. بينما تحدثت عنها وسائل اعلام اميركية ولبنانية. وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان هذا الهجوم دمر صواريخ ارض-جو سلمتها روسيا في الاونة الاخيرة وكانت مخزنة في مطار دمشق.
ورفض الجيش الاسرائيلي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تاكيد اي معلومة تخص هجمات اسرائيلية على سوريا.
وصرح النائب في الليكود تساحي هانغبي المقرب من نتانياهو دون تاكيد الغارة ان "ما نريده هو التاكد من ان حزب الله لا يستفيد من الفوضى السورية لتعزيز قدراته".
وقد تواجهت اسرائيل مع حزب الله في حرب مدمرة شنتها على لبنان في 2006.
واعلن ناطق عسكري اسرائيلي الاحد ان بطاريتين مضادتين للصواريخ من طراز "ايرون دوم" (القبة الحديدية) نشرتا في "شمال اسرائيل" وقبل ذلك افادت وسائل اعلام اسرائيلية عن نشر بطاريات لحماية مدينتي صفد وحيفا في الجليل بشمال البلاد.
وفي وقت لاحق من الاحد امر الجيش باغلاق المجال الجوي في شمال اسرائيل حتى التاسع من ايار/مايو. والغيت رحلات بين مدينتي حيفا وايلات، بحسب شركة اركيا الاسرائيلية للنقل الجوي.
في الاثناء غادر نتانياهو باتجاه الصين في زيارة رسمية من خمسة ايام وذلك بعد تاخير لبضع ساعات بسبب اجتماع وزاري طارىء حول الوضع في سوريا، بحسب وسائل اعلام اسرائيلية.
وفي قطاع غزة اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية التي تدعهما ايران ان "الهجوم يدل على ان العدو يتجاوز الخطوط الحمر".
واضاف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خالد البطش في تصريح نشر على صفحته على الفيسبوك "يتجاوز العدو الخطوط الحمر ويقصف عاصمة عربية شقيقة وإذا لم يتم الرد على جريمته سيتمادى وسيحاول تحويل ذلك الى سياسة ومنهج يومي له في سوريا، واظهار صهيوني للتفوق الذي حرصت الادارة الاميركية على ضمانه لصالح العدو".
واضاف "ان ما حدث بداية لحريق كبير في المنطقة سيكون له تداعيات كبيرة واسرائيل وحدها من تتحمل المسؤولية عنه وعن تداعيات هذا الهجوم الخطير ومن خلفها الادارة الاميركية".
وقالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة في بيان قصير يحمل توقيع مكتبها الاعلامي ونشر على موقع حماس على الانترنت، انها "تستنكر العدوان الصهيوني" معبرة في الان ذاته عن "الالم الشديد (..) لتواصل المجازر" التي ترتكبها السلطات السورية، بحسب البيان.
واوضحت الحركة "اننا في حركة حماس نستنكر العدوان الصهيوني على سوريا الذي جرى فجر هذا اليوم، ونعدّه انتهاكا خطيراً ومرفوضاً لأرض عربية عزيزة، واستمراراً لسياسة الإرهاب والعدوان الصهيوني".
واضافت "كما اننا نعبر عن المنا الشديد على استمرار نزف دماء الشعب السوري العزيز، وعلى تواصل المجازر وعمليات القتل والتنكيل بالمدنيين في سوريا والتي كان آخرها المجازر في بانياس والبيضا ورأس النبع، وندعو إلى وقف نزيف الدم في سوريا، وتمكين الشعب السوري من تحقيق آماله وتطلعاته الوطنية في الحرية والكرامة".
وفي رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، دان قادة الحركات الوطنية والاسلامية الفلسطينية "العدوان الاسرائيلي" على سوريا.
ودانت مصر الاحد "العدوان الإسرائيلي" على سوريا معتبرة انه "انتهاك للمبادئ والقوانين الدولية" فيما دعت الجامعة العربية مجلس الامن الى "تحرك فوري لوقف الاعتداءات الاسرائيلية".
![](http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1367775957580-1-1.jpg)
وبذلك ترتفع الى ثلاث الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على سوريا منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
وبحسب المسؤول الاسرائيلي الذي طلب عدم كشف هويته استهدفت غارة قبل فجر الجمعة اسلحة مخصصة لحزب الله قرب مطار دمشق جنوب شرق العاصمة السورية.
واضاف ان الغارة الثانية تمت ليل السبت الاحد و"استهدفت صواريخ ايرانية مخصصة لحزب الله شمال دمشق".
وقد شن الطيران الاسرائيلي غارة على الموقع نفسه في كانون الثاني/يناير استهدف مركز ابحاث علمية.
واكد المسؤول انه "كلما وصلت الى اسرائيل معلومات حول نقل صواريخ او اسلحة من سوريا الى لبنان، سنهاجمها" في اشارة الى حزب الله حليف نظام الاسد.
واضاف ان "سلاح الجو في حالة تاهب مرتفعة جدا كما هو الحال منذ سنوات من اجل الرد على اي طارئ" في حين تدور رحى حرب اهلية في سوريا المجاورة منذ سنتين.
وفي دمشق افادت وكالة سانا الرسمية عن هجوم اسرائيلي الاحد استهدف مركزا للبحث العلمي في منطقة جمرايا شمال غرب دمشق.
وتحدثت الوكالة عن "اعتداء اسرائيلي بالصواريخ" دون توفير اي حصيلة.
وافاد مصدر دبلوماسي في بيروت فرانس برس الاحد ان الجيش الاسرائيلي استهدف ليل السبت الى الاحد ثلاثة اهداف عسكرية غرب دمشق.
ولم تؤكد السلطات السورية الهجوم الاسرائيلي السابق الجمعة. بينما تحدثت عنها وسائل اعلام اميركية ولبنانية. وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان هذا الهجوم دمر صواريخ ارض-جو سلمتها روسيا في الاونة الاخيرة وكانت مخزنة في مطار دمشق.
ورفض الجيش الاسرائيلي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تاكيد اي معلومة تخص هجمات اسرائيلية على سوريا.
وصرح النائب في الليكود تساحي هانغبي المقرب من نتانياهو دون تاكيد الغارة ان "ما نريده هو التاكد من ان حزب الله لا يستفيد من الفوضى السورية لتعزيز قدراته".
وقد تواجهت اسرائيل مع حزب الله في حرب مدمرة شنتها على لبنان في 2006.
واعلن ناطق عسكري اسرائيلي الاحد ان بطاريتين مضادتين للصواريخ من طراز "ايرون دوم" (القبة الحديدية) نشرتا في "شمال اسرائيل" وقبل ذلك افادت وسائل اعلام اسرائيلية عن نشر بطاريات لحماية مدينتي صفد وحيفا في الجليل بشمال البلاد.
وفي وقت لاحق من الاحد امر الجيش باغلاق المجال الجوي في شمال اسرائيل حتى التاسع من ايار/مايو. والغيت رحلات بين مدينتي حيفا وايلات، بحسب شركة اركيا الاسرائيلية للنقل الجوي.
في الاثناء غادر نتانياهو باتجاه الصين في زيارة رسمية من خمسة ايام وذلك بعد تاخير لبضع ساعات بسبب اجتماع وزاري طارىء حول الوضع في سوريا، بحسب وسائل اعلام اسرائيلية.
وفي قطاع غزة اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية التي تدعهما ايران ان "الهجوم يدل على ان العدو يتجاوز الخطوط الحمر".
واضاف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خالد البطش في تصريح نشر على صفحته على الفيسبوك "يتجاوز العدو الخطوط الحمر ويقصف عاصمة عربية شقيقة وإذا لم يتم الرد على جريمته سيتمادى وسيحاول تحويل ذلك الى سياسة ومنهج يومي له في سوريا، واظهار صهيوني للتفوق الذي حرصت الادارة الاميركية على ضمانه لصالح العدو".
واضاف "ان ما حدث بداية لحريق كبير في المنطقة سيكون له تداعيات كبيرة واسرائيل وحدها من تتحمل المسؤولية عنه وعن تداعيات هذا الهجوم الخطير ومن خلفها الادارة الاميركية".
وقالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة في بيان قصير يحمل توقيع مكتبها الاعلامي ونشر على موقع حماس على الانترنت، انها "تستنكر العدوان الصهيوني" معبرة في الان ذاته عن "الالم الشديد (..) لتواصل المجازر" التي ترتكبها السلطات السورية، بحسب البيان.
واوضحت الحركة "اننا في حركة حماس نستنكر العدوان الصهيوني على سوريا الذي جرى فجر هذا اليوم، ونعدّه انتهاكا خطيراً ومرفوضاً لأرض عربية عزيزة، واستمراراً لسياسة الإرهاب والعدوان الصهيوني".
واضافت "كما اننا نعبر عن المنا الشديد على استمرار نزف دماء الشعب السوري العزيز، وعلى تواصل المجازر وعمليات القتل والتنكيل بالمدنيين في سوريا والتي كان آخرها المجازر في بانياس والبيضا ورأس النبع، وندعو إلى وقف نزيف الدم في سوريا، وتمكين الشعب السوري من تحقيق آماله وتطلعاته الوطنية في الحرية والكرامة".
وفي رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، دان قادة الحركات الوطنية والاسلامية الفلسطينية "العدوان الاسرائيلي" على سوريا.
ودانت مصر الاحد "العدوان الإسرائيلي" على سوريا معتبرة انه "انتهاك للمبادئ والقوانين الدولية" فيما دعت الجامعة العربية مجلس الامن الى "تحرك فوري لوقف الاعتداءات الاسرائيلية".