الإقتصادية : ضمن مسلسل الاعتداء على البيئة وممارسة الصيد الجائر لعدد من الكائنات الفطرية دون ملاحقة أو فرض عقوبات على الممارسين لهذا النوع من الصيد، نشر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورا توضح الصيد الجائر وبكميات كبيرة لـ ''الضب''.
الصيادون يبيدونه وينشرون الصور دون خوف
صورة متداولة على الإنترنت توضح الإبادة التي يتعرض لها الضب.
ويشهد الضب سنويا عمليات إبادة واسعة، تزداد بشكل سنوي مع نشر صور وممارسات الاعتداء على البيئة دون وجود ما يجرم هذا الفعل أو فرض عقوبات على الممارسين، خصوصا بعد نشر أدلة الإبادة عبر مواقع الإنترنت وتداولها بشكل واسع، حيث يعد الضب أحد الحيوانات الصحراوية المهددة بالانقراض بعد سلسلة صيد جائرة تعرّض لها في السنوات العشر الماضية، حيث تمت إبادته في مواقع معينة. وبحسب عدد من المتخصصين والمهتمين فإن الضب تتناقص أعداده في السعودية بشكل مخيف سنويا، مع هجمات إبادة وصيد كبيرة دون حاجة، وهو ما يجعل الضب يختفي في صحراء السعودية الواسعة ويتركز وجوده في بعض المناطق النائية وكذلك المحميات، بعد أن كان وجوده بشكل واسع في الصحراء، وعادة تنطلق رحلات صيد الضبان عقب رحلات صيد الطيور المهاجرة، حيث تتم ملاحقة الضب في صحاري السعودية في الصمان والشمال والمنطقة الوسطى.
واعتبر المتخصصون إن نشر صور صيد الضب على الإنترنت بمثابة كارثة كبيرة، مطالبين بإيقاع عقوبات شديدة بحقهم، خصوصا بعد ممارسة جائرة في الصيد.
الضب معرض للانقراض من الصحراء السعودية.
وحول هذه القصية، يرى فهد الحسين المتخصص في الحياة الفطرية والمهتم بالضب والطيور المهاجرة، أن هناك تناقصا واضحا واختفاء للضب من مواقع معروفة في وسط السعودية وكذلك مناطق الشمال، مبيناً أن الضب كان مشاهدا قبل نحو عشر سنوات في مواقع كثيرة، أما الآن فأصبح غير مشاهد ويلزم الذهاب لمسافات بعيدة لرؤيته. وطالب بإيقاع عقوبات كل من يقوم بنشر صور إبادة للحياة الفطرية في صحراء السعودية، خصوصا أن الملاحقة ممكنة لمن يقوم بالنشر وبث هذه الصور من ثقافة الإبادة، مؤكداً أن ما يتعرض له الضب في الوقت الحالي تعرض له الغزال والأرنب والذئب وبعض الحيوانات التي تعيش في البيئة السعودية من قبل.
ومن جهته، قال عبد الرحمن السنيدي رئيس مجموعة السنيدي للرحلات: ''إن ما يحدث للضب في الوقت الحالي هو ما كان يحدث للأرنب والغزال والحيوانات الفطرية في السعودية، حيث تمت إبادتها في وقت لم تكن وسائل الإعلام متوافرة، حتى اختفت هذه الحيوانات من صحراء المملكة''.
وأشار السنيدي إلى أن الضب موجود في الوقت الحالي ولكنه أصبح يتعرّض للصيد الجائر أمام الجميع، مستغرباً أن الصيادون أصبحوا ينشرون ما يقومون به من ممارسات خاطئة عبر وسائل إعلام غير رسمية كالمجموعات البريدية والمواقع الإلكترونية.
وكانت الاقتصادية قد نشرت قبل سنتين 09 حزيران (يونيو) 2011 العدد 6450 عن قيام ثمانية أشخاص بإبادة 320 ضبا ونشر ذلك في مجموعات بريدية
ونشر الصيادون الصور بالتاريخ (الرابط هنا) وكذلك الوقت الذي استطاعوا القضاء على 320 ضب عبر وجود ثمانية صيادين تفننوا في قتل الضب بجميع الطرق، كما يفيد تقرير تم بثه عبر المجموعات البريدية.
واستخدم الصيادون البنادق النارية، وكذلك ملاحقة الضب والإمساك به حيّا، إلى جانب حفر الجحور التي توجد فيها الضبان في تخريب كامل للبيئة التي يُوجد فيها هذا الحيوان الفطري.
الصيادون يبيدونه وينشرون الصور دون خوف
صورة متداولة على الإنترنت توضح الإبادة التي يتعرض لها الضب.
ويشهد الضب سنويا عمليات إبادة واسعة، تزداد بشكل سنوي مع نشر صور وممارسات الاعتداء على البيئة دون وجود ما يجرم هذا الفعل أو فرض عقوبات على الممارسين، خصوصا بعد نشر أدلة الإبادة عبر مواقع الإنترنت وتداولها بشكل واسع، حيث يعد الضب أحد الحيوانات الصحراوية المهددة بالانقراض بعد سلسلة صيد جائرة تعرّض لها في السنوات العشر الماضية، حيث تمت إبادته في مواقع معينة. وبحسب عدد من المتخصصين والمهتمين فإن الضب تتناقص أعداده في السعودية بشكل مخيف سنويا، مع هجمات إبادة وصيد كبيرة دون حاجة، وهو ما يجعل الضب يختفي في صحراء السعودية الواسعة ويتركز وجوده في بعض المناطق النائية وكذلك المحميات، بعد أن كان وجوده بشكل واسع في الصحراء، وعادة تنطلق رحلات صيد الضبان عقب رحلات صيد الطيور المهاجرة، حيث تتم ملاحقة الضب في صحاري السعودية في الصمان والشمال والمنطقة الوسطى.
واعتبر المتخصصون إن نشر صور صيد الضب على الإنترنت بمثابة كارثة كبيرة، مطالبين بإيقاع عقوبات شديدة بحقهم، خصوصا بعد ممارسة جائرة في الصيد.
الضب معرض للانقراض من الصحراء السعودية.
وحول هذه القصية، يرى فهد الحسين المتخصص في الحياة الفطرية والمهتم بالضب والطيور المهاجرة، أن هناك تناقصا واضحا واختفاء للضب من مواقع معروفة في وسط السعودية وكذلك مناطق الشمال، مبيناً أن الضب كان مشاهدا قبل نحو عشر سنوات في مواقع كثيرة، أما الآن فأصبح غير مشاهد ويلزم الذهاب لمسافات بعيدة لرؤيته. وطالب بإيقاع عقوبات كل من يقوم بنشر صور إبادة للحياة الفطرية في صحراء السعودية، خصوصا أن الملاحقة ممكنة لمن يقوم بالنشر وبث هذه الصور من ثقافة الإبادة، مؤكداً أن ما يتعرض له الضب في الوقت الحالي تعرض له الغزال والأرنب والذئب وبعض الحيوانات التي تعيش في البيئة السعودية من قبل.
ومن جهته، قال عبد الرحمن السنيدي رئيس مجموعة السنيدي للرحلات: ''إن ما يحدث للضب في الوقت الحالي هو ما كان يحدث للأرنب والغزال والحيوانات الفطرية في السعودية، حيث تمت إبادتها في وقت لم تكن وسائل الإعلام متوافرة، حتى اختفت هذه الحيوانات من صحراء المملكة''.
وأشار السنيدي إلى أن الضب موجود في الوقت الحالي ولكنه أصبح يتعرّض للصيد الجائر أمام الجميع، مستغرباً أن الصيادون أصبحوا ينشرون ما يقومون به من ممارسات خاطئة عبر وسائل إعلام غير رسمية كالمجموعات البريدية والمواقع الإلكترونية.
وكانت الاقتصادية قد نشرت قبل سنتين 09 حزيران (يونيو) 2011 العدد 6450 عن قيام ثمانية أشخاص بإبادة 320 ضبا ونشر ذلك في مجموعات بريدية
ونشر الصيادون الصور بالتاريخ (الرابط هنا) وكذلك الوقت الذي استطاعوا القضاء على 320 ضب عبر وجود ثمانية صيادين تفننوا في قتل الضب بجميع الطرق، كما يفيد تقرير تم بثه عبر المجموعات البريدية.
واستخدم الصيادون البنادق النارية، وكذلك ملاحقة الضب والإمساك به حيّا، إلى جانب حفر الجحور التي توجد فيها الضبان في تخريب كامل للبيئة التي يُوجد فيها هذا الحيوان الفطري.
المصدر - الإقتصادية : محمد الحربي من بريدة