أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
المدينة المنورة - واس : ألقى معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع الضوء على أبرز محاور مشروع الوعد الذي أنجزته الجامعة، وما يحويه من آمال وطموح، يهدف إلى أن تكون المدينة المنورة منارة للمعرفة والعلم والحكمة.
كما كشف في لقاء مع منسوبي الجامعة اليوم عن عدد من المشاريع المستقبلية وعن مستوى الإنجاز في المشاريع القائمة ضمن مشروع "الوعد" , موضحا أن مشروع الوعد فكرة تعاونية سامية للنهوض والارتقاء بالجامعة وتم تدشينه مع انطلاقة فعاليات المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2103م .
وقال معاليه " إن للمشروع ثلاثة محاور رئيسية هي العملية التعليمية وتنمية المجتمع والبحث العلمي حيث يعنى المحور الأول عموما بالتطوير والتحديث الجاد في العملية التعليمية وذلك بتطوير عناصره الأربع الطالب والمنهج الدراسي وأعضاء هيئة التدريس والبيئة الجامعية , أما المحور الثاني فيعنى بالمشاركة في البرامج التنموية الموجودة في المجتمع من خلال عقد شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بتنمية المجتمع مع التركيز على نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال والقيادة لتعزيز دورها في دعم ورعاية الأفكار والمشروعات الابتكارية وتقديم برامج موجهة لتهيئة الشباب لتقبل وممارسة الحوار والتعامل مع الآخرين".
وفيما يخص المحور الثالث للمشروع بين معاليه أنه يستهدف الاهتمام بمعايير البحث العلمي ومقوماته بما يحقق الدعم للعملية التعليمية بالجامعة من جهة وتنمية المجتمع من جهة أخرى , مع التأكيد على غاية البحث العلمي كأداة لتحقيق الترقيات العلمية لأعضاء هيئة التدريس.
وذكر أن المشروع يركز في البحث العلمي على البيئة المحيطة لتحقيق مقاصد ذات مشارب مختلفة , مثنياً على ما حققته مجلات جامعة طيبة البحثية حيث دخلت التصنيف العالمي وحققت مراكز متقدمة على مستوى المملكة حتى الآن.
وأضاف معاليه أن مشروع الوعد خطط له لمدة 40 عاماً تنقسم لخمسة مراحل ولكل مرحلة تأثير كبير جداً و ملموس , لافتاً إلى أن المرحلة الأولى التي بدأت فعليا مع انطلاق المشروع تستمر لمدة 1000 يوم تبقى منها 960 يوماًً , أما المرحلة الثانية فتستمر لمدة 5 سنوات وهي المدة اللازمة لتخريج أول دفعة من الطلاب بعد المرحلة الأولى للوعد , فيما تستمر المرحلة الثالثة لمدة 7 سنوات وهي المدة اللازمة لهذه الدفعة للحصول على درجة الدكتوراه فيما تشمل المرحلتان الرابعة والخامسة ما تبقى من مدة المشروع.
وأفاد معالي مدير جامعة طيبة أن مخرجات المرحلة الأولى تشمل زيادة جرعة المهارات والقيم في البرامج الدراسية على حساب الكم الكبير من المعلومات , وأن تكون البرامج متوافقة مع متطلبات جهات الاعتماد المهنية والأكاديمية الوطنية منها والدولية والانتهاء من مشروع تطوير وتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس والانتهاء من مشروع تطوير السنة التحضيرية وكليات المجتمع والتحول الشامل للتعاملات الإلكترونية , كما تشمل المخرجات حصول40% على الأقل من برامج البكالوريوس على الاعتماد البرامجي , وتحقيق زيادة الأبحاث الحالية 50% كماً ونوعاً إضافة إلى توفير الحد الأدنى من متطلبات البيئة الأكاديمية الجاذبة مع التأكيد على مفهوم الطالب أولاً كثقافة وممارسة من خلال تفعيل المجالس الطلابية والمشاركة الطلابية في بعض الأنشطة الإدارية بالجامعة والتعريف وحماية حقوق الطلاب.
وأكد خلال اللقاء سعي الجامعة لتمكين وتطوير شطر الطالبات بالجامعة من خلال المشاريع الإنشائية والبرامج الأكاديمية وزيادة عدد الكوادر الأكاديمية مستقبلاً ,مشيراً إلى أن الطالبات يشكلن ما يقارب ثلثي الجامعة وعلى ذلك تسعى الجامعة لتحقيق التوازن في ذلك بتمثيل العنصر النسائي في جميع المجالس واللجان ومنح صلاحية أوسع لهن في إدارة الجامعة.
وعن مشاريع الجامعة الإنشائية القائمة أو الجديدة التي أقرت كشف معاليه أن الجامعة و ضمن محور البحث العلمي في مشروع "الوعد" بصدد إقامة مركز لأبحاث النخيل و التمور إضافة إلى عدد من المشاريع المستقبلية للجامعة والتي تم اعتمادها وسيتم الإعلان عنها لاحقا , مضيفاً أنه سيتم استلام 6 مباني تعليمية جديدة مع بداية العام القادم كإضافة جديدة ومهمة لمنشآت الجامعة التعليمية.
كما استعرض معاليه مخطط مشروع المدينة الطبية فقدم شرحاً تفاعلياً لمحتوى المدينة الطبية , مبيناً أن مدة المشروع 3 سنوات وتمت ترسية المشروع على إحدى الشركات المتخصصة , فضلاً عن اعتماد عدد من مشاريع المباني الأكاديمية المقررة ضمن الخطة بانتظار ترسيتها مثل الصالة الرياضية المغلقة للطالبات وغيرها من المشاريع الأكاديمية والخدمية.
بعد ذلك دعا عضو هيئة التدريس بالجامعة فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي في كلمة ألقاها الجميع إلى البذل والعطاء وتقديم ما لديهم من إمكانات انطلاقاً من انتمائهم للجامعة.
يذكر أن اللقاء قد شهد حضور عدد كبير من منسوبي الجامعة أكاديميين وإداريين وطلاب , كما تم بث اللقاء مرئياً لشطر الطالبات بالجامعة وللمجمع الأكاديمي للطالبات في السلام , وسجل الحضور في ختام اللقاء مداخلاتهم واقتراحاتهم حول المشروع.
كما كشف في لقاء مع منسوبي الجامعة اليوم عن عدد من المشاريع المستقبلية وعن مستوى الإنجاز في المشاريع القائمة ضمن مشروع "الوعد" , موضحا أن مشروع الوعد فكرة تعاونية سامية للنهوض والارتقاء بالجامعة وتم تدشينه مع انطلاقة فعاليات المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2103م .
وقال معاليه " إن للمشروع ثلاثة محاور رئيسية هي العملية التعليمية وتنمية المجتمع والبحث العلمي حيث يعنى المحور الأول عموما بالتطوير والتحديث الجاد في العملية التعليمية وذلك بتطوير عناصره الأربع الطالب والمنهج الدراسي وأعضاء هيئة التدريس والبيئة الجامعية , أما المحور الثاني فيعنى بالمشاركة في البرامج التنموية الموجودة في المجتمع من خلال عقد شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بتنمية المجتمع مع التركيز على نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال والقيادة لتعزيز دورها في دعم ورعاية الأفكار والمشروعات الابتكارية وتقديم برامج موجهة لتهيئة الشباب لتقبل وممارسة الحوار والتعامل مع الآخرين".
وفيما يخص المحور الثالث للمشروع بين معاليه أنه يستهدف الاهتمام بمعايير البحث العلمي ومقوماته بما يحقق الدعم للعملية التعليمية بالجامعة من جهة وتنمية المجتمع من جهة أخرى , مع التأكيد على غاية البحث العلمي كأداة لتحقيق الترقيات العلمية لأعضاء هيئة التدريس.
وذكر أن المشروع يركز في البحث العلمي على البيئة المحيطة لتحقيق مقاصد ذات مشارب مختلفة , مثنياً على ما حققته مجلات جامعة طيبة البحثية حيث دخلت التصنيف العالمي وحققت مراكز متقدمة على مستوى المملكة حتى الآن.
وأضاف معاليه أن مشروع الوعد خطط له لمدة 40 عاماً تنقسم لخمسة مراحل ولكل مرحلة تأثير كبير جداً و ملموس , لافتاً إلى أن المرحلة الأولى التي بدأت فعليا مع انطلاق المشروع تستمر لمدة 1000 يوم تبقى منها 960 يوماًً , أما المرحلة الثانية فتستمر لمدة 5 سنوات وهي المدة اللازمة لتخريج أول دفعة من الطلاب بعد المرحلة الأولى للوعد , فيما تستمر المرحلة الثالثة لمدة 7 سنوات وهي المدة اللازمة لهذه الدفعة للحصول على درجة الدكتوراه فيما تشمل المرحلتان الرابعة والخامسة ما تبقى من مدة المشروع.
وأفاد معالي مدير جامعة طيبة أن مخرجات المرحلة الأولى تشمل زيادة جرعة المهارات والقيم في البرامج الدراسية على حساب الكم الكبير من المعلومات , وأن تكون البرامج متوافقة مع متطلبات جهات الاعتماد المهنية والأكاديمية الوطنية منها والدولية والانتهاء من مشروع تطوير وتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس والانتهاء من مشروع تطوير السنة التحضيرية وكليات المجتمع والتحول الشامل للتعاملات الإلكترونية , كما تشمل المخرجات حصول40% على الأقل من برامج البكالوريوس على الاعتماد البرامجي , وتحقيق زيادة الأبحاث الحالية 50% كماً ونوعاً إضافة إلى توفير الحد الأدنى من متطلبات البيئة الأكاديمية الجاذبة مع التأكيد على مفهوم الطالب أولاً كثقافة وممارسة من خلال تفعيل المجالس الطلابية والمشاركة الطلابية في بعض الأنشطة الإدارية بالجامعة والتعريف وحماية حقوق الطلاب.
وأكد خلال اللقاء سعي الجامعة لتمكين وتطوير شطر الطالبات بالجامعة من خلال المشاريع الإنشائية والبرامج الأكاديمية وزيادة عدد الكوادر الأكاديمية مستقبلاً ,مشيراً إلى أن الطالبات يشكلن ما يقارب ثلثي الجامعة وعلى ذلك تسعى الجامعة لتحقيق التوازن في ذلك بتمثيل العنصر النسائي في جميع المجالس واللجان ومنح صلاحية أوسع لهن في إدارة الجامعة.
وعن مشاريع الجامعة الإنشائية القائمة أو الجديدة التي أقرت كشف معاليه أن الجامعة و ضمن محور البحث العلمي في مشروع "الوعد" بصدد إقامة مركز لأبحاث النخيل و التمور إضافة إلى عدد من المشاريع المستقبلية للجامعة والتي تم اعتمادها وسيتم الإعلان عنها لاحقا , مضيفاً أنه سيتم استلام 6 مباني تعليمية جديدة مع بداية العام القادم كإضافة جديدة ومهمة لمنشآت الجامعة التعليمية.
كما استعرض معاليه مخطط مشروع المدينة الطبية فقدم شرحاً تفاعلياً لمحتوى المدينة الطبية , مبيناً أن مدة المشروع 3 سنوات وتمت ترسية المشروع على إحدى الشركات المتخصصة , فضلاً عن اعتماد عدد من مشاريع المباني الأكاديمية المقررة ضمن الخطة بانتظار ترسيتها مثل الصالة الرياضية المغلقة للطالبات وغيرها من المشاريع الأكاديمية والخدمية.
بعد ذلك دعا عضو هيئة التدريس بالجامعة فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي في كلمة ألقاها الجميع إلى البذل والعطاء وتقديم ما لديهم من إمكانات انطلاقاً من انتمائهم للجامعة.
يذكر أن اللقاء قد شهد حضور عدد كبير من منسوبي الجامعة أكاديميين وإداريين وطلاب , كما تم بث اللقاء مرئياً لشطر الطالبات بالجامعة وللمجمع الأكاديمي للطالبات في السلام , وسجل الحضور في ختام اللقاء مداخلاتهم واقتراحاتهم حول المشروع.
