مروة عبد العزيز : دبلوماسية هادئة.. وعقلية رزينة ، هذا ما يتحلي به السفير المستهدف عادل الجبير – سفير الرياض بواشنطن – فطبيعة عمله بالولايات المتحدة والتي تتطلب منه أن يكون علي علاقات بالجانب الأمريكي ، فضلاً عن جهوده طوال فترة عمله بالسفارة في إصلاح العلاقات بين السعودية وأمريكيا وإعادة التعاون بينهما مرة آخري جعلته موضع للاستهداف، وقد استحوذ الجبير علي صفحات وسائل الإعلام المختلفة ولكن ليس للتعبير والإدلاء بتصريحاته والحديث عن انجازاته بينما كمستهدف تعرض لمحاولة اغتيال دنيئة.
ملف مرفق 1197
ولد عادل بن أحمد الجبير في مدينة حرمة التابعة لمحافظة المجمعة ( شمال الرياض ) عام 1962، تلقى تعليمه الأولي في ألمانيا، حيث كان والده يعمل ملحقا ثقافيا هناك، وبعدها سافر إلى الولايات المتحدة ، ثم حصل علي بكالوريوس سياسة واقتصاد مع مرتبة الشرف من جامعة شمال تكساس الأمريكية عام 1984، كما حصل علي درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جورج تاون عام 1984، وعمل في السفارة السعودية في واشنطن لفترة طويلة وقد عاش ما يقارب العشرين عاما في الولايات المتحدة بين العمل والدراسة.
طريقه للسفارة
بدأ الجبير العمل السياسي مبكراً حينما عينه الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز – السفير السعودي لدي أمريكيا آنذاك – مساعداً خاصاً له لشئون الكونجرس والشئون الإعلامية التابعة للسفارة في العام 1986 ، وظهر إعلامياً للمرة الأولي في عام 1990 بوصفه الناطق باسم سفرة السعودية لدي أمريكيا معبرًا عن مواقف المملكة ، ثم انضم في العام 1994 كعضوًا في البعثة السعودية للجمعية العامة للأمم المتحدة ، وبين عامي ( 1994 – 1995 ) أصبح زميلا دبلوماسيا زائرا في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك ، وفي العام 1999 عاد إلي السفارة مرة آخري وتولي مسئولية الإشراف علي المكتب الإعلامي بها ، وبعد ذلك تدرج في المناصب السياسية وعمل مستشاراً لشئون السياسة الخارجية لولي العهد السعودي آنذاك ، وفي عام 2005 عين مستشاراً للديوان الملكي حتى تم تعيينه في منصب السفير السعودي لدي أمريكيا في الـ29 من يناير من عام 2007 .
دوره في 11 سبتمبر
كان للجبير دور بارز عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، حيث ظهر في أغلب الوسائل الإعلامية مدافعاً عن المملكة السعودية ، وقام بدور هام في توصيل الرؤية السعودية لمكافحة الإرهاب بعد تلك الأحداث من خلال مايتمتع به من دبلوماسية عالية وعقل هادئ ، فهو لا ينطلق في أحاديثه من توزيع الاتهامات على الغير، وإنما استطاع بلغته وبمنطقه السياسي الواعي ، خلق عامل مشترك بين الصواب السياسي والتأثير الإعلامي، وعكس ذلك ظلاله ، فقد استوعبت الإدارة الأمريكية والعالم الغربي الدور السعودي في ملاحقة الإرهابيين بل واستعانت واشنطن بعد ذلك بالتجربة السعودية في مكافحة الإرهاب .
محاولة اغتياله
أدي الدور الذي قام به الجبير لمحاولة تحسين العلاقات بين أمريكا والسعودية عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلي جعله موضعاً للاستهداف من قبل السلطات الإيرانية ، فمنذ تصاعد دوره الإعلامي وإدلائه بالعديد من التصريحات التي تعزز الدور الأمريكي وضعته إيران في موضع استهداف لتؤكد وصولها إلي أهدافها مهما كانت بعيدة.
ملف مرفق 1197
ولد عادل بن أحمد الجبير في مدينة حرمة التابعة لمحافظة المجمعة ( شمال الرياض ) عام 1962، تلقى تعليمه الأولي في ألمانيا، حيث كان والده يعمل ملحقا ثقافيا هناك، وبعدها سافر إلى الولايات المتحدة ، ثم حصل علي بكالوريوس سياسة واقتصاد مع مرتبة الشرف من جامعة شمال تكساس الأمريكية عام 1984، كما حصل علي درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جورج تاون عام 1984، وعمل في السفارة السعودية في واشنطن لفترة طويلة وقد عاش ما يقارب العشرين عاما في الولايات المتحدة بين العمل والدراسة.
طريقه للسفارة
بدأ الجبير العمل السياسي مبكراً حينما عينه الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز – السفير السعودي لدي أمريكيا آنذاك – مساعداً خاصاً له لشئون الكونجرس والشئون الإعلامية التابعة للسفارة في العام 1986 ، وظهر إعلامياً للمرة الأولي في عام 1990 بوصفه الناطق باسم سفرة السعودية لدي أمريكيا معبرًا عن مواقف المملكة ، ثم انضم في العام 1994 كعضوًا في البعثة السعودية للجمعية العامة للأمم المتحدة ، وبين عامي ( 1994 – 1995 ) أصبح زميلا دبلوماسيا زائرا في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك ، وفي العام 1999 عاد إلي السفارة مرة آخري وتولي مسئولية الإشراف علي المكتب الإعلامي بها ، وبعد ذلك تدرج في المناصب السياسية وعمل مستشاراً لشئون السياسة الخارجية لولي العهد السعودي آنذاك ، وفي عام 2005 عين مستشاراً للديوان الملكي حتى تم تعيينه في منصب السفير السعودي لدي أمريكيا في الـ29 من يناير من عام 2007 .
دوره في 11 سبتمبر
كان للجبير دور بارز عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، حيث ظهر في أغلب الوسائل الإعلامية مدافعاً عن المملكة السعودية ، وقام بدور هام في توصيل الرؤية السعودية لمكافحة الإرهاب بعد تلك الأحداث من خلال مايتمتع به من دبلوماسية عالية وعقل هادئ ، فهو لا ينطلق في أحاديثه من توزيع الاتهامات على الغير، وإنما استطاع بلغته وبمنطقه السياسي الواعي ، خلق عامل مشترك بين الصواب السياسي والتأثير الإعلامي، وعكس ذلك ظلاله ، فقد استوعبت الإدارة الأمريكية والعالم الغربي الدور السعودي في ملاحقة الإرهابيين بل واستعانت واشنطن بعد ذلك بالتجربة السعودية في مكافحة الإرهاب .
محاولة اغتياله
أدي الدور الذي قام به الجبير لمحاولة تحسين العلاقات بين أمريكا والسعودية عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلي جعله موضعاً للاستهداف من قبل السلطات الإيرانية ، فمنذ تصاعد دوره الإعلامي وإدلائه بالعديد من التصريحات التي تعزز الدور الأمريكي وضعته إيران في موضع استهداف لتؤكد وصولها إلي أهدافها مهما كانت بعيدة.
المصدر :