البديل : بعد 10 دواوين ،، أعلن الشاعر جمال القصاص، انتهائه من كتابة أحدث دواوينه "الإسكندرية.. قبلة واحدة لا تكفي" ويضم 6 قصائد طويلة، أو" تلويحات" شعرية، حسب العناوين الداخلية للنص .
وقال "القصاص" لـ"البديل" إن العودة مجددا للإسكندرية، كفضاء شعري، خاصة بعد ديوان" الإسكندرية .. رباعية شعرية"، الصادر 2003 عن مكتبة الأسرة، يعنى أن الثغر تمثل بالنسبة له فضاءً متجددا، ليس فقط على مستوى الشعر والفن والأدب، إنما على مستوى الحياة بشكل عام.
يذكر أن "القصاص" من شعراء السبعينيات، وصدر له 10 دواوين، وهو أحد المؤسسين لجماعة " إضاءة 77 " الشعرية.
جمال القصاص
وقال "القصاص" لـ"البديل" إن العودة مجددا للإسكندرية، كفضاء شعري، خاصة بعد ديوان" الإسكندرية .. رباعية شعرية"، الصادر 2003 عن مكتبة الأسرة، يعنى أن الثغر تمثل بالنسبة له فضاءً متجددا، ليس فقط على مستوى الشعر والفن والأدب، إنما على مستوى الحياة بشكل عام.
يذكر أن "القصاص" من شعراء السبعينيات، وصدر له 10 دواوين، وهو أحد المؤسسين لجماعة " إضاءة 77 " الشعرية.
جمال القصاص
جمال الدين عبد العزيز القصاص (مصر).
ولد عام 1950 في قرية المنشاة الكبرى - كفر الشيخ.
حاصل على ليسانس آداب من قسم الفلسفة - جامعة عين شمس.
عمل مراجعاً للغة العربية, ثم رئيساً للقسم الثقافي بصحيفة الشرق الأوسط - مكتب القاهرة.
اتجه إلى قول الشعر منذ كان في الثانية عشرة من عمره, وتأثر ببعض الشعراء المعاصرين.
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية محليّاً وعربيّاً ودوليّاً.
دواوينه الشعرية : خصام الوردة 1984 - شمس الرُّخام 1991 - ما من غيمة تشعل البئر 1995 - السحابة التي في المرآة 1998.
حصل على جائزة كفافيس الشعرية عام 1998.
ترجمت بعض أشعاره إلى الإنجليزية والفرنسية واليونانية.
ممن كتبوا عنه: محمد عبدالمطلب, ومحمد فكري الجزار, ومجدي توفيق.
عنوانه : 58 شارع الدكتور النبوي المهندس شقة 302 - مدينة الإعلام - العجوزة - القاهرة.
ولد عام 1950 في قرية المنشاة الكبرى - كفر الشيخ.
حاصل على ليسانس آداب من قسم الفلسفة - جامعة عين شمس.
عمل مراجعاً للغة العربية, ثم رئيساً للقسم الثقافي بصحيفة الشرق الأوسط - مكتب القاهرة.
اتجه إلى قول الشعر منذ كان في الثانية عشرة من عمره, وتأثر ببعض الشعراء المعاصرين.
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية محليّاً وعربيّاً ودوليّاً.
دواوينه الشعرية : خصام الوردة 1984 - شمس الرُّخام 1991 - ما من غيمة تشعل البئر 1995 - السحابة التي في المرآة 1998.
حصل على جائزة كفافيس الشعرية عام 1998.
ترجمت بعض أشعاره إلى الإنجليزية والفرنسية واليونانية.
ممن كتبوا عنه: محمد عبدالمطلب, ومحمد فكري الجزار, ومجدي توفيق.
عنوانه : 58 شارع الدكتور النبوي المهندس شقة 302 - مدينة الإعلام - العجوزة - القاهرة.
إيمـــــاءات
رخام
نهار عقيم
ونهر تضيق خطاهُ..
ويمشي إليه الكلامْ.
نساء يقلدن أسماءهن
ويهربن في تمتمات المرايا
ويتركن خيطاً رفيعاً بناي العظام
سأبني لروحي قبوراً جديده
وأغوي عناوين أخرى
قبوراً تليق بوردي وقُبحي
عناوين لا تنزع البحر .. من قوس
جرحي
وألقي السلام
عليّ ..
على وردة خانها الصبح
فابتكرت حضنها في الخصام
على امرأة ذوَّبت عمرها تحت ماء..
الرخام.
وقـت
أي ملك لي
والعشب نام على ركبة الدَّرجِ الخشبيِّ..
وفوق البيانو تشفّ أناملها القاتمة
كلُّ ليل تمشي إلى حضنها
لم يصلها إلى حلمها
كل نهر تدلى على ظلها
لم يصلها إلى مائها
السماء رماديةٌ.
والبنات يهندسن أحلامهن
يفرفطنها خرزاً غامضاً في الفضاء
ويشبكنها في حرير الزبد!
للشتاء خطا الصائد المتنكرِ
وَصْوَصَةُ الشرفة المقفله
حين غادرتها
كان بالباب وشوشة.
كان وشم على هيئة المِزوله
كان معطفها يتنثر في راحة الأبنوس
وصورتها تتشقق بين الإطار
وتلتف كالسنبله.
وهذي النار لم تخطف يديَّ
القمح لم يستفت روحي
والحروف استنكرتني
أي موج يلقم البحر اشتهاءاتي
ويلهو في رغيفي?
كل يوم أشبك الأيام في صدري وأمضي
أطعم الأشجار نبضي
خاتمي ينحلّ فوق الماء,..
أسماكاً بلا لون..
وموسيقى بلا صوت
لمن أرمي الحكايات الصغيرة?
يا سماواتي الخفيضهْ
أنجمي تنأى
ووقتي ضيِّق
في ريشة الصقر المهيضةْ
عطر
(العطرُ وحدهُ يذهب
وحدهُ يصحو/ وحدهُ ينام
هل ثمة رئةٌ أخرى لاصطياد الهواء?)