المدينة المنورة - واس : انطلقت بالمدينة المنورة اليوم الجلسات العلمية لندوة الآثار الاجتماعية للتوسع العمراني في المدينة العربية التي تنظمها أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن ,وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية.
وأفاد المتحدث الرسمي بأمانة منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة الإعلامية للندوة المهندس عايد بن حسين البليهشي أن الجلسات العلمية للندوة التي تعقد ضمن مشاركة أمانة المنطقة في فعاليات مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2013م ستناقش خمسة محاور رئيسة حول آثار ومظاهر ومسببات التوسع العمراني في المدن العربية,و الظواهر الاجتماعية السلبية والايجابية الناجمة عن التوسع العمراني , و تأثير الاستراتيجيات التنظيمية والمخططات الهيكلية المكانية على السلوكيات والتركيبات الاجتماعية , والأنظمة والتقنيات الحديثة في التعامل مع متطلبات التوسع العمراني ومعالجة المشاكل الناجمة عنه , إلى جانب استعراض تجارب وتطبيقات عملية ناجحة عربية ودولية في معالجة ومواجهة تأثيرات التوسع العمراني على الجوانب الاجتماعية في المدن العربية.
وقد تناولت جلسات اليوم الأول سبعة أوراق عمل جاءت الأولي منها بعنوان الآثار الاجتماعية للتوسع العمراني في المدن العربية وقدمها معالي المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين ,الذي أوضح أن المدينة العربية الإسلامية هي ناتج لتفاعل مقومات وأفكار الحضارة العربية الإسلامية مع الثقافات المحلية والظروف البيئية والمناخية السائدة, حيث تنتج الشخصية الحضارية من تفاعل التشريع والسلوكيات مع الثقافات المحلية للبيئة, لافتا الانتباه إلى أن ذلك يظهر واضحاً من خلال مستويات التعبير عن سلوك وحضارة مجتمع المدينة العربية الإسلامية, موصيا بضرورة إيجاد مناهج ومقررات التصميم المعماري والتخطيط الحضري بما يعكس الشخصية العربية والتعاليم الإسلامية ويحافظ على الطابع المعماري المحلي وإيضاح خطورة الانجراف مع تيار العولمة الذي يسعى لطمس الثقافات العربية والإسلامية وتغليب الغربية عليها, إضافة إلى استغلال التقنية الحديثة في التواصل مع المجتمع لإيضاح أهمية الحفاظ على الهوية العربية في العمارة والتخطيط للمدن العربية.
وتحدث الدكتور المهندس بكر هاشم بيومي في ورقته العلمية عن ديناميكية التحول العمراني في المدينة العربية والقياس والتنبؤ ودراسة حالة مدينة القاهرة .
في حين تناول الأستاذ في جامعة الملك خالد الدكتور سعيد بن ناصر حمدان التخطيط الحضري وانعكاساته الاجتماعية في منطقة عسير,لافتا الانتباه إلى أن منطقة عسير رائدة في مجال الاهتمام بتوطين السكان واستقرارهم في تجمعات سكانية يمكن من خلالها توفير الخدمات الأساسية لهم , مستدلا بمشروع توطين سكان الحبلة عام 1399هـ بقرية الملك فيصل الخيرية, وتوالي المشاريع التنموية بعد ذلك على مراكز النمو في منطقة عسير حيث بلغت 16 مركزاً في الفترة الراهنة.
كما شملت الجلسات ورقة علمية للدكتور صلاح الدين محمود عثمان حول التخلخل الاجتماعي في المراكز الحضرية المتسارعة في النمو, وورقة أخرى بعنوان التغير في النسيج السكاني بتأثير ظاهرة التعلية الطبقية والآثار المترتبة عليه للدكتورة أمل أحمد كمال عبدالله , والنمو الحضري المتسارع لعبدالله العلي النعيم, وتحليل ظاهرة التمايز العمراني والاجتماعي للأحياء السكنية الناجمة عن التوسع العشوائي للدكتور نويبات إبراهيم.
وأفاد المتحدث الرسمي بأمانة منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة الإعلامية للندوة المهندس عايد بن حسين البليهشي أن الجلسات العلمية للندوة التي تعقد ضمن مشاركة أمانة المنطقة في فعاليات مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2013م ستناقش خمسة محاور رئيسة حول آثار ومظاهر ومسببات التوسع العمراني في المدن العربية,و الظواهر الاجتماعية السلبية والايجابية الناجمة عن التوسع العمراني , و تأثير الاستراتيجيات التنظيمية والمخططات الهيكلية المكانية على السلوكيات والتركيبات الاجتماعية , والأنظمة والتقنيات الحديثة في التعامل مع متطلبات التوسع العمراني ومعالجة المشاكل الناجمة عنه , إلى جانب استعراض تجارب وتطبيقات عملية ناجحة عربية ودولية في معالجة ومواجهة تأثيرات التوسع العمراني على الجوانب الاجتماعية في المدن العربية.
وقد تناولت جلسات اليوم الأول سبعة أوراق عمل جاءت الأولي منها بعنوان الآثار الاجتماعية للتوسع العمراني في المدن العربية وقدمها معالي المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين ,الذي أوضح أن المدينة العربية الإسلامية هي ناتج لتفاعل مقومات وأفكار الحضارة العربية الإسلامية مع الثقافات المحلية والظروف البيئية والمناخية السائدة, حيث تنتج الشخصية الحضارية من تفاعل التشريع والسلوكيات مع الثقافات المحلية للبيئة, لافتا الانتباه إلى أن ذلك يظهر واضحاً من خلال مستويات التعبير عن سلوك وحضارة مجتمع المدينة العربية الإسلامية, موصيا بضرورة إيجاد مناهج ومقررات التصميم المعماري والتخطيط الحضري بما يعكس الشخصية العربية والتعاليم الإسلامية ويحافظ على الطابع المعماري المحلي وإيضاح خطورة الانجراف مع تيار العولمة الذي يسعى لطمس الثقافات العربية والإسلامية وتغليب الغربية عليها, إضافة إلى استغلال التقنية الحديثة في التواصل مع المجتمع لإيضاح أهمية الحفاظ على الهوية العربية في العمارة والتخطيط للمدن العربية.
وتحدث الدكتور المهندس بكر هاشم بيومي في ورقته العلمية عن ديناميكية التحول العمراني في المدينة العربية والقياس والتنبؤ ودراسة حالة مدينة القاهرة .
في حين تناول الأستاذ في جامعة الملك خالد الدكتور سعيد بن ناصر حمدان التخطيط الحضري وانعكاساته الاجتماعية في منطقة عسير,لافتا الانتباه إلى أن منطقة عسير رائدة في مجال الاهتمام بتوطين السكان واستقرارهم في تجمعات سكانية يمكن من خلالها توفير الخدمات الأساسية لهم , مستدلا بمشروع توطين سكان الحبلة عام 1399هـ بقرية الملك فيصل الخيرية, وتوالي المشاريع التنموية بعد ذلك على مراكز النمو في منطقة عسير حيث بلغت 16 مركزاً في الفترة الراهنة.
كما شملت الجلسات ورقة علمية للدكتور صلاح الدين محمود عثمان حول التخلخل الاجتماعي في المراكز الحضرية المتسارعة في النمو, وورقة أخرى بعنوان التغير في النسيج السكاني بتأثير ظاهرة التعلية الطبقية والآثار المترتبة عليه للدكتورة أمل أحمد كمال عبدالله , والنمو الحضري المتسارع لعبدالله العلي النعيم, وتحليل ظاهرة التمايز العمراني والاجتماعي للأحياء السكنية الناجمة عن التوسع العشوائي للدكتور نويبات إبراهيم.