دبي، - CNN : قللت المدونة السعودية، إيمان النفجان، من شأن قرار هيئة الاتصالات بالمملكة اعتبار أن تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت، مثل "واتساب" و"سكايب" و"فايبر" لا تفي بالمتطلبات، وتهديدها باتخاذ "الإجراء المناسب" حيالها، قائلة إن الناس ستجد وسائل جديدة للتواصل، ومعيدة قرار الرياض إلى استخدام الناشطين لتلك التطبيقات من أجل تنظيم مظاهرات.
وقالت النفجان - وهي إحدى أبرز المدونات السعوديات الناشطات في القضايا العامة - إن القرار لم يمثل صدمة بالنسبة لها، وإن كان قد أثار استغرابها، مضيفة: "لست غاضبة ولكنني متفاجئة بعض الشيء لأن الحكومة السعودية لم تتحرك أبعد من هذا التكتيك.. كنت أظن أن لديهم القدرة على القيام بذلك دون الاضطرار إلى اللجوء لتهديدات تتعلق بوقف التطبيقات."
وحول توقيت القرار، قالت النفجان لـCNN : "أعتقد أن من بين الأسباب الرئيسية لما يحدث هو أن الكثير من المظاهرات التي جرت في السعودية نُظمت عبر التواصل بواتساب،" في إشارة إلى التحركات الأخيرة التي خرجت للمطالبة بالإفراج عن موقوفين في المملكة.
وأضافت أن الكثير من الناشطين الحقوقيين في السعودية يتواصلون باستخدام "واتساب".
ولكن النجفان اعتبرت أن إجراءات الحكومة السعودية "مضيعة للوقت"، وقالت إن الناس ستعرف بأن التطبيقات المعنية لم تعد آمنة، وستلجأ بالتالي إلى تطبيقات جديدة، مشيرة إلى أن هذا الأمر حصل في السابق عندما لوحت السلطات بإمكانية حظر خدمات بلاكبيري في المملكة ما لم تستجب الشركة المشغلة لمتطلبات الرياض.
وتابعت بالقول: "الناس تدرك بأن الأمر ليس مهما إلى هذه الدرجة، حتى إذا أوقفوا عمل التطبيقات، لكنه قد يصبح خطيرا إذا جرى فرض حظر على الانترنت، لكن طالما أن خدمة الانترنت موجودة فلن يكون أمامهم من طريقة لوقف حرية التعبير، فالأمر وصل إلى نقطة اللاعودة،" على حد تعبيرها.
وقالت النفجان - وهي إحدى أبرز المدونات السعوديات الناشطات في القضايا العامة - إن القرار لم يمثل صدمة بالنسبة لها، وإن كان قد أثار استغرابها، مضيفة: "لست غاضبة ولكنني متفاجئة بعض الشيء لأن الحكومة السعودية لم تتحرك أبعد من هذا التكتيك.. كنت أظن أن لديهم القدرة على القيام بذلك دون الاضطرار إلى اللجوء لتهديدات تتعلق بوقف التطبيقات."
وحول توقيت القرار، قالت النفجان لـCNN : "أعتقد أن من بين الأسباب الرئيسية لما يحدث هو أن الكثير من المظاهرات التي جرت في السعودية نُظمت عبر التواصل بواتساب،" في إشارة إلى التحركات الأخيرة التي خرجت للمطالبة بالإفراج عن موقوفين في المملكة.
وأضافت أن الكثير من الناشطين الحقوقيين في السعودية يتواصلون باستخدام "واتساب".
ولكن النجفان اعتبرت أن إجراءات الحكومة السعودية "مضيعة للوقت"، وقالت إن الناس ستعرف بأن التطبيقات المعنية لم تعد آمنة، وستلجأ بالتالي إلى تطبيقات جديدة، مشيرة إلى أن هذا الأمر حصل في السابق عندما لوحت السلطات بإمكانية حظر خدمات بلاكبيري في المملكة ما لم تستجب الشركة المشغلة لمتطلبات الرياض.
وتابعت بالقول: "الناس تدرك بأن الأمر ليس مهما إلى هذه الدرجة، حتى إذا أوقفوا عمل التطبيقات، لكنه قد يصبح خطيرا إذا جرى فرض حظر على الانترنت، لكن طالما أن خدمة الانترنت موجودة فلن يكون أمامهم من طريقة لوقف حرية التعبير، فالأمر وصل إلى نقطة اللاعودة،" على حد تعبيرها.