وكالات - القاهرة : انعقد اليوم بدار المشاة بمدينة نصر مؤتمر بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف ومحافظتي جنوب وشمال سيناء بحضور وزير الأوقاف طلعت عفيفي ومحافظي جنوب وشمال سيناء ورئيس إئتلاف مشايخ جنوب سيناء ورئيس هيئة الثروة السمكية ورئيس هيئة تنمية سيناء. (حسام زيدان)
وتم استعراض ثروات شبة جزيرة سيناء وما تحويه من خامات بكر لم تُمس والتي تبشر بمستقبل واعد لشبه الجزيرة فمن الكبريت إلي الليثيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم المستخدمة في صناعة بطاريات المحمول والكاولين والالباتيت وكبريتات الصوديوم والتي تسمح بقيام مصانع متكامله للزجاج والملح بالإضافة للحجر الجيري والرمال الزجاجية والرمال البيضاء. هذا بالإضافة إلي المساحات الشاسعة المؤهلة للاستصلاح الزراعي.
والأوقاف تنتوي التنمية في جميع المجالات بعد توقيع البروتوكول على محاور متعددة بحضور السيد أسامة كامل رئيس الأوقاف وذلك للتنمية والتعمير في شمال وجنوب سيناء على السواء .. وهي مشروعات سبق لها الكثير من الإعداد بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المختلفة في كلتا المحافظتين .. وبعد عقد العديد من اللقاءات لدراسة الموارد المتاحة الثروات الطبيعية التي وهبها الله لأرض سيناء ومنها تم وضع عناوين للمشاريع القابلة للتنفيذ لكل محافظة على حدة لتنفيذها على مراحل حسب ما هو متاح من موارد.
وتحدث مشايخ قبائل سيناء عن تعطش المواطنين لهذه المشاريع التنموية وللمساكن بوجه خاص, مما حدا للهيئة بأختيار النشاط العقاري ليكون بداية التنمية, بالإضافة لبعض المشاريع الإستثمارية التي يتم دراستها حالياً في مدينة الطور, والتطوير السياحي بمدينة العريش.
ويتوقع أن يعمل أبناء سيناء في المشاريع الجديدة من إسكان وبناء ومشروعات صناعية وسياحية, ويتوقع إقبال من المستثمرين لإنشاء مصانع للرخام والرمل الزجاجي إضافة للصناعات التعدينية التي ستؤدي لجذب السكان للمساهمة في توطين ما يقرب من مليون نسمة بسيناء لتأمين العمق القومي والذي كان السبب في إعاقة التنمية في سيناء قديماً بسبب المواءمات السياسية في النظام السياسي القديم.
وقد أفاد رئيس مجلس شركة المحمودية للمقاولات والتي تعتبر الذراع التنفيذي للوزارة أن حجم الاستثمارات بشبه جزيرة سيناء سيصل إلي 30 مليار جنيه مصري وأن البداية ستكون عبارة عن 3000 وحدة سكنيه من الإسكان الاجتماعي لشباب سيناء.
وتم استعراض ثروات شبة جزيرة سيناء وما تحويه من خامات بكر لم تُمس والتي تبشر بمستقبل واعد لشبه الجزيرة فمن الكبريت إلي الليثيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم المستخدمة في صناعة بطاريات المحمول والكاولين والالباتيت وكبريتات الصوديوم والتي تسمح بقيام مصانع متكامله للزجاج والملح بالإضافة للحجر الجيري والرمال الزجاجية والرمال البيضاء. هذا بالإضافة إلي المساحات الشاسعة المؤهلة للاستصلاح الزراعي.
والأوقاف تنتوي التنمية في جميع المجالات بعد توقيع البروتوكول على محاور متعددة بحضور السيد أسامة كامل رئيس الأوقاف وذلك للتنمية والتعمير في شمال وجنوب سيناء على السواء .. وهي مشروعات سبق لها الكثير من الإعداد بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المختلفة في كلتا المحافظتين .. وبعد عقد العديد من اللقاءات لدراسة الموارد المتاحة الثروات الطبيعية التي وهبها الله لأرض سيناء ومنها تم وضع عناوين للمشاريع القابلة للتنفيذ لكل محافظة على حدة لتنفيذها على مراحل حسب ما هو متاح من موارد.
وتحدث مشايخ قبائل سيناء عن تعطش المواطنين لهذه المشاريع التنموية وللمساكن بوجه خاص, مما حدا للهيئة بأختيار النشاط العقاري ليكون بداية التنمية, بالإضافة لبعض المشاريع الإستثمارية التي يتم دراستها حالياً في مدينة الطور, والتطوير السياحي بمدينة العريش.
ويتوقع أن يعمل أبناء سيناء في المشاريع الجديدة من إسكان وبناء ومشروعات صناعية وسياحية, ويتوقع إقبال من المستثمرين لإنشاء مصانع للرخام والرمل الزجاجي إضافة للصناعات التعدينية التي ستؤدي لجذب السكان للمساهمة في توطين ما يقرب من مليون نسمة بسيناء لتأمين العمق القومي والذي كان السبب في إعاقة التنمية في سيناء قديماً بسبب المواءمات السياسية في النظام السياسي القديم.
وقد أفاد رئيس مجلس شركة المحمودية للمقاولات والتي تعتبر الذراع التنفيذي للوزارة أن حجم الاستثمارات بشبه جزيرة سيناء سيصل إلي 30 مليار جنيه مصري وأن البداية ستكون عبارة عن 3000 وحدة سكنيه من الإسكان الاجتماعي لشباب سيناء.