أقسام درة ،،،
۞ فتوى تجيز فتح مدائن صالح
الرياض - (شينخوا) : تشارك الصين كضيف شرف في المهرجان الوطني السعودي للتراث والثقافة المعروف بـ"الجنادرية"، والذي تنطلق فعالياته في الثالث من ابريل المقبل، وسط ترحيب سعودي. ويبلغ قوام الوفد الصيني 200 شخص و15 هيئة تعرض جميعا 30 نوعا من المهارات، بالإضافة الى اقامة ندوات حول العلاقة الصينية والسعودية.
وتندرج مشاركة الصين التي ستكون تحت شعار "الصين بلاد تتألق جمالا" في جناح يمتد على مساحة تقدر بنحو 2000 متر مربع في اطار حرصها على "توطيد اواصر الصداقة" مع السعودية، حسب السفارة الصينية في الرياض. وقد لاقت المشاركة الصينية المرتقبة ترحيبا وحفاوة بدت جلية في تصريحات مسؤولين ووسائل إعلام سعودية.
وقال نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن التويجري في مؤتمر صحفي بالرياض اليوم (الثلاثاء) إن مشاركة دولة الصين "الصديقة" في هذه الدورة تعد اضافة نوعية جديرة بالاهتمام بوصفها دولة عريقة في تراثها عملاقة في حضارتها ومكانتها ومنجزاتها.
وتابع التويجري، في حضور السفير الصيني لدى السعودية لي تشينغ، ان مشاركة الصين في المهرجان تنسجم مع توجهات العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في تحقيق التلاقي بين الثقافات وتبادل التجارب الخلاقة التي تدعم البعد الإنساني وتنشر الوئام والسلام في العالم.
بدوره، اعتبر رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني رئيس جمعية الصداقة السعودية الصينية عبدالرحمن الجريسي، اخيرا ان اختيار جمهورية الصين الشعبية ضيف شرف في المهرجان لهذا العام يأتي إدراكا لدور الصين على الساحة العالمية والرغبة في تعزيز الصداقة السعودية الصينية في شتى المجالات.
وقال الجريسي إن مشاركة الصين في المهرجان تترجم الرؤية المشتركة والصداقة بين القيادتين والشعبين السعودي والصيني وما يتمتعان به من إرث ثقافي وتراث عريق.
كما تناولت صحف سعودية موضوع مشاركة الصين "بحفاوة".
وعنونت الوطن قبل أيام "الصين بلاد تتألق جمالا" في الجنادرية، في إشارة الى شعار الجناح الصيني في المهرجان السعودي البارز.
واعتبرت وسائل إعلام سعودية مشاركة الصين تطورا طبيعيا لعلاقات الصداقة بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1991.
وعبر السفير الصيني لدى الرياض لي تشينغ اليوم عن سعادة بلاده بالمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، معرباً عن أمله في ان تظهر المشاركة الصينية بالمهرجان بشكل يرضي تطلعات المتابعين وزوار المهرجان.
وقال إن مشاركة الصين تحت شعار "الصين بلاد تتألق جمالا" تأتي لتعكس الصورة القديمة والحديثة للصين، والتي تربط الحضارة الصينية مع الحضارة الإسلامية، حيث يبرز المعرض الصورة الحقيقية التي تؤدي دورا في زيادة التعارف بين الشعبين الشقيقين.
وحسب ما ذكرت السفارة الصينية في تقرير صحفي صدر الاسبوع الجاري تأتي مشاركة الصين في دورة المهرجان لهذا العام في اطار حرصها على توطيد أواصر الصداقة وتعزيز التواصل الثقافي والتبادل الودي بين البلدين الصديقين.
ويهدف شعار الجناح الصيني "الصين بلاد تتألق جمالا" لاظهار معالم الحضارة الصينية التراثية والعصرية من خلال العروض داخل وخارج الجناح والندوة الخاصة بعمق العلاقة الثقافية الصينية ـ السعودية وغيرها من الفعاليات.
ويحوي الجناح الصيني المقدرة مساحته بحوالي 2000 متر مربع على ثلاثة أجزاء تجسد موضوعات "خلق الحضارة" و"المشاركة الحضارية" و"التبادل الحضاري".
فيما ينقسم المعرض الصيني إلى أربعة فصول "عالم المطرزات الحريرية" و"تذوق العذوبة والعتيق" و"أرض التأديب والتهذيب" و"تخطي العصور والقرون".
وسيشهد الجناح الصيني فعالية "يوم الثقافة الصينية" الخاص، مثل يوم شرب الشاي ويوم الفن الخزفي ويوم أزياء قومية الهان ويوم خط اليد ويوم تاجي، اضافة الى عروض تشكيلية وحرف التطريز المعروفة بانتمائها إلى الثقافة الحريرية العتيقة.
وسيتعرف زوار الجناح الصيني على الوسائل المعاصرة للمحافظة على الصحة ووراثة ثقافة الأكل الإسلامي وإصلاحها وإبداعها والفنون الصينية الخمسة "الأدوات الموسيقية والكتب والشاي والأزهار والبخور"، حسب السفارة.
كما سيتعرفون على العروض الشابة الحيوية المتمثلة في الخزف الصيني الذي ذاعت شهرته في أنحاء العالم والأدوات الموسيقية الخزفية الدقيقة التي صنعت في جينغدتشن.
وتناقش الفعاليات الثقافية للمهرجان محاور عدة تتناول "الصين وآفاق العلاقة مع العالم العربي واللغة العربية وتحديات الهوية "، و "المملكة والتوازن الدولي " و"الإسلام .. الطاقة .. السلام "، وحركات الإسلام السياسي وحركة التنوير في الوطن العربي.
واشاد السفير الصيني بالحضارة الإسلامية وما أسهمت به في المجالات الثقافية والعلمية، مضيفا "ان الشعب السعودي يقف اليوم في بناء وامتداد هذه الحضارة الإسلامية العريقة التي خدمت العالم بأسره".
وكان تشانغ آي بينغ نائب مدير الشؤون الخارجية لوزارة الثقافة الصينية والسفير السعودي لدى الصين يحيى بن عبد الكريم الزيد، قد منحا قبل أيام الممثل العالمي الشهير جاكي شان شهادة تعيينه "السفير الثقافي الصيني والرئيس الفخري لقاعة ضيف الشرف".
وقال السفير السعودي حينها إن اختيار المملكة لجمهورية الصين الشعبية جاء نظرا لما تتمتع به الصين من تاريخ طويل يحوي في طياته العديد من الصور الثقافية المختلفة والتي تتجلى بها الروح الشرقية الاصيلة، وأيضا عمق العلاقات بين البلدين والذي امتد عبر التاريخ الطويل.
والجنادرية مهرجان تراثي ثقافي يقام سنويا بالمملكة منذ العام 1986 تحت اشراف الحرس الوطني السعودي، وتتنوع فعالياته بين موروثات ثقافية وفلكلور شعبي وحرف يدوية ورقصات شعبية ومأكولات وأسواق شعبية وسباقات الهجن والفروسية.
الصين ترتدي حلة «الهوت كوتور» في «الجنادرية 28»
وتندرج مشاركة الصين التي ستكون تحت شعار "الصين بلاد تتألق جمالا" في جناح يمتد على مساحة تقدر بنحو 2000 متر مربع في اطار حرصها على "توطيد اواصر الصداقة" مع السعودية، حسب السفارة الصينية في الرياض. وقد لاقت المشاركة الصينية المرتقبة ترحيبا وحفاوة بدت جلية في تصريحات مسؤولين ووسائل إعلام سعودية.
وقال نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن التويجري في مؤتمر صحفي بالرياض اليوم (الثلاثاء) إن مشاركة دولة الصين "الصديقة" في هذه الدورة تعد اضافة نوعية جديرة بالاهتمام بوصفها دولة عريقة في تراثها عملاقة في حضارتها ومكانتها ومنجزاتها.
وتابع التويجري، في حضور السفير الصيني لدى السعودية لي تشينغ، ان مشاركة الصين في المهرجان تنسجم مع توجهات العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في تحقيق التلاقي بين الثقافات وتبادل التجارب الخلاقة التي تدعم البعد الإنساني وتنشر الوئام والسلام في العالم.
بدوره، اعتبر رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني رئيس جمعية الصداقة السعودية الصينية عبدالرحمن الجريسي، اخيرا ان اختيار جمهورية الصين الشعبية ضيف شرف في المهرجان لهذا العام يأتي إدراكا لدور الصين على الساحة العالمية والرغبة في تعزيز الصداقة السعودية الصينية في شتى المجالات.
وقال الجريسي إن مشاركة الصين في المهرجان تترجم الرؤية المشتركة والصداقة بين القيادتين والشعبين السعودي والصيني وما يتمتعان به من إرث ثقافي وتراث عريق.
كما تناولت صحف سعودية موضوع مشاركة الصين "بحفاوة".
وعنونت الوطن قبل أيام "الصين بلاد تتألق جمالا" في الجنادرية، في إشارة الى شعار الجناح الصيني في المهرجان السعودي البارز.
واعتبرت وسائل إعلام سعودية مشاركة الصين تطورا طبيعيا لعلاقات الصداقة بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1991.
وعبر السفير الصيني لدى الرياض لي تشينغ اليوم عن سعادة بلاده بالمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، معرباً عن أمله في ان تظهر المشاركة الصينية بالمهرجان بشكل يرضي تطلعات المتابعين وزوار المهرجان.
وقال إن مشاركة الصين تحت شعار "الصين بلاد تتألق جمالا" تأتي لتعكس الصورة القديمة والحديثة للصين، والتي تربط الحضارة الصينية مع الحضارة الإسلامية، حيث يبرز المعرض الصورة الحقيقية التي تؤدي دورا في زيادة التعارف بين الشعبين الشقيقين.
وحسب ما ذكرت السفارة الصينية في تقرير صحفي صدر الاسبوع الجاري تأتي مشاركة الصين في دورة المهرجان لهذا العام في اطار حرصها على توطيد أواصر الصداقة وتعزيز التواصل الثقافي والتبادل الودي بين البلدين الصديقين.
ويهدف شعار الجناح الصيني "الصين بلاد تتألق جمالا" لاظهار معالم الحضارة الصينية التراثية والعصرية من خلال العروض داخل وخارج الجناح والندوة الخاصة بعمق العلاقة الثقافية الصينية ـ السعودية وغيرها من الفعاليات.
ويحوي الجناح الصيني المقدرة مساحته بحوالي 2000 متر مربع على ثلاثة أجزاء تجسد موضوعات "خلق الحضارة" و"المشاركة الحضارية" و"التبادل الحضاري".
فيما ينقسم المعرض الصيني إلى أربعة فصول "عالم المطرزات الحريرية" و"تذوق العذوبة والعتيق" و"أرض التأديب والتهذيب" و"تخطي العصور والقرون".
وسيشهد الجناح الصيني فعالية "يوم الثقافة الصينية" الخاص، مثل يوم شرب الشاي ويوم الفن الخزفي ويوم أزياء قومية الهان ويوم خط اليد ويوم تاجي، اضافة الى عروض تشكيلية وحرف التطريز المعروفة بانتمائها إلى الثقافة الحريرية العتيقة.
وسيتعرف زوار الجناح الصيني على الوسائل المعاصرة للمحافظة على الصحة ووراثة ثقافة الأكل الإسلامي وإصلاحها وإبداعها والفنون الصينية الخمسة "الأدوات الموسيقية والكتب والشاي والأزهار والبخور"، حسب السفارة.
كما سيتعرفون على العروض الشابة الحيوية المتمثلة في الخزف الصيني الذي ذاعت شهرته في أنحاء العالم والأدوات الموسيقية الخزفية الدقيقة التي صنعت في جينغدتشن.
وتناقش الفعاليات الثقافية للمهرجان محاور عدة تتناول "الصين وآفاق العلاقة مع العالم العربي واللغة العربية وتحديات الهوية "، و "المملكة والتوازن الدولي " و"الإسلام .. الطاقة .. السلام "، وحركات الإسلام السياسي وحركة التنوير في الوطن العربي.
واشاد السفير الصيني بالحضارة الإسلامية وما أسهمت به في المجالات الثقافية والعلمية، مضيفا "ان الشعب السعودي يقف اليوم في بناء وامتداد هذه الحضارة الإسلامية العريقة التي خدمت العالم بأسره".
وكان تشانغ آي بينغ نائب مدير الشؤون الخارجية لوزارة الثقافة الصينية والسفير السعودي لدى الصين يحيى بن عبد الكريم الزيد، قد منحا قبل أيام الممثل العالمي الشهير جاكي شان شهادة تعيينه "السفير الثقافي الصيني والرئيس الفخري لقاعة ضيف الشرف".
وقال السفير السعودي حينها إن اختيار المملكة لجمهورية الصين الشعبية جاء نظرا لما تتمتع به الصين من تاريخ طويل يحوي في طياته العديد من الصور الثقافية المختلفة والتي تتجلى بها الروح الشرقية الاصيلة، وأيضا عمق العلاقات بين البلدين والذي امتد عبر التاريخ الطويل.
والجنادرية مهرجان تراثي ثقافي يقام سنويا بالمملكة منذ العام 1986 تحت اشراف الحرس الوطني السعودي، وتتنوع فعالياته بين موروثات ثقافية وفلكلور شعبي وحرف يدوية ورقصات شعبية ومأكولات وأسواق شعبية وسباقات الهجن والفروسية.
الصين ترتدي حلة «الهوت كوتور» في «الجنادرية 28»
