ويتشه ﭭيله : طلبت السلطات السعودية من شركات الاتصالات العاملة على أراضيها السماح بمراقبة خدمات المحادثة مثل "سكايب" و"واتساب" و"فايبر". وهددت هيئة الاتصالات السعودية بمنع هذه الخدمات في حال عدم استجابة الشركات، وفق تقارير صحافية.
أعلنت جهات تعمل في مجال الاتصالات السعودية اليوم الاثنين (25 آذار/ مارس 2013) أنها طلبت من الشركات المشغلة لبرامج اتصال مرئية مثل سكايب وتطبيقات التحادث ك"الواتساب" و"فايبر" مراقبتها أمنيا، وهددت بحظرها إذا لم تتمكن من ذلك. وقال مصدر في" هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات"، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة فرنس"تم الطلب من شركات الاتصالات المحلية الاتصال بالجهات المشغلة لهذه التطبيقات لبحث سبل مراقبتها وكيفية تطبيق الأنظمة المتبعة أمنيا على استخدامها".
وأكد مصدر آخر في "شركة الاتصالات السعودية" ذلك، موضحا أن "هيئة الاتصالات التي منحت مهلة أسبوع للشركات المشغلة تنتهي السبت المقبل لمعرفة ردها حول مسألة مراقبة هذه التطبيقات، حذرت من أنها ستباشر الاستعدادات الفنية لمنعها". لكن مصدرا رفيعا في شركة مختصة بتكنولوجيا الاتصال، قال إن شركات الاتصالات العاملة في المملكة وهي "الاتصالات السعودية" و"موبايلي" و"زين" كانت طلبت من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات "فرض الرقابة على المشغلين لهذه التطبيقات بغرض عرقلة عملها نظرا للأضرار التي لحقت بنشاطها التجاري جراء مجانية" التطبيقات.
وأكدت صحيفة "عكاظ" السعودية في مقال نشر على صفحتها الرسمية على الانترنت الخبر بقولها "وضعت مهلة تنتهي بنهاية الأسبوع الجاري للرد حول إمكانية الرقابة والسيطرة من عدمها، وفي حال الرد بعدم إمكانية ذلك، فإن الحل السهل والمجاني هو منع هذه التطبيقات داخل المملكة".
يذكر أن السعودية ودول خليجية أخرى كانت طلبت قبل نحو العامين من شركة "ريسيرش ان موشين" الكندية المصنعة لأجهزة البلاك بيري تشغيل الخدمة من خلال خوادم تعمل داخل دولها، الأمر الذي وافقت عليه الشركة بعد مفاوضات.
أعلنت جهات تعمل في مجال الاتصالات السعودية اليوم الاثنين (25 آذار/ مارس 2013) أنها طلبت من الشركات المشغلة لبرامج اتصال مرئية مثل سكايب وتطبيقات التحادث ك"الواتساب" و"فايبر" مراقبتها أمنيا، وهددت بحظرها إذا لم تتمكن من ذلك. وقال مصدر في" هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات"، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة فرنس"تم الطلب من شركات الاتصالات المحلية الاتصال بالجهات المشغلة لهذه التطبيقات لبحث سبل مراقبتها وكيفية تطبيق الأنظمة المتبعة أمنيا على استخدامها".
وأكد مصدر آخر في "شركة الاتصالات السعودية" ذلك، موضحا أن "هيئة الاتصالات التي منحت مهلة أسبوع للشركات المشغلة تنتهي السبت المقبل لمعرفة ردها حول مسألة مراقبة هذه التطبيقات، حذرت من أنها ستباشر الاستعدادات الفنية لمنعها". لكن مصدرا رفيعا في شركة مختصة بتكنولوجيا الاتصال، قال إن شركات الاتصالات العاملة في المملكة وهي "الاتصالات السعودية" و"موبايلي" و"زين" كانت طلبت من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات "فرض الرقابة على المشغلين لهذه التطبيقات بغرض عرقلة عملها نظرا للأضرار التي لحقت بنشاطها التجاري جراء مجانية" التطبيقات.
وأكدت صحيفة "عكاظ" السعودية في مقال نشر على صفحتها الرسمية على الانترنت الخبر بقولها "وضعت مهلة تنتهي بنهاية الأسبوع الجاري للرد حول إمكانية الرقابة والسيطرة من عدمها، وفي حال الرد بعدم إمكانية ذلك، فإن الحل السهل والمجاني هو منع هذه التطبيقات داخل المملكة".
يذكر أن السعودية ودول خليجية أخرى كانت طلبت قبل نحو العامين من شركة "ريسيرش ان موشين" الكندية المصنعة لأجهزة البلاك بيري تشغيل الخدمة من خلال خوادم تعمل داخل دولها، الأمر الذي وافقت عليه الشركة بعد مفاوضات.
مزيد من DW.DE