أمور يؤسف لها، تهريب مدخرات الأوطان من الآثار، أكثرها من مصر، ومن ثم نليها اليمن، حضارة سبأ، إلا أن تغير الحكام في بلاد العرب شجع مسألة الإتجار بهذه المسألة، مسألة تعالي زوجات الحكام وأتباعهم في تسريب ما قل وزنه وارتفع ثمنه،
ومما درسناه إبان اقتحام جيشو العراق في الكويت، كانت الكويت قد حسبت لهذه المسألة ألف وألف حساب، حيث كام ثلثي محتويات متحف الكويت الوطني من الكزيفات، وقد حافظو على الأصول ضمن مخزون الجزيرة العربية تحت بهو جامعة الملك سعود بالرياض، ومن الطبيعي ان تلك كانت ضمن احتياطات إدارات الآثار من أجل تلاقي أقل الخسائر - مثل لو حصل حريق ،،، مثلا.
من المصاحف النادرة تعطي فكرة عن مراحل تطور المخطوطات ومدى تقدم المسلمين في فنون المخطوطات من حيث
...