في كل مرة أجرب فيها أن أسافر عنك واجمع شتات الروح بداخلي وابتعد عن رائحة ترابك الذي مازال يحتفظ ببصمات قدمي الحافيتين وهما يمرحان فوق الأرض.. أحس أن هناك بكاء قلب يعتق بأعماقه وجهك.. صباحاتك.. رائحة نخيلك.. وشهقة تعيدني إلى سماء الأفق الذي مازلت أتذكر كيف كان شكله في المرة الأولى الذي لمسته بيدي ودسست أصابعي في أفقه لأتحسس شفق الشمس قبل الغروب.
بعد سنوات طويلة عشتها في المدينة وأخذتك إلى حضارة الذات والتمدن
عندها كنت
...