لمحة تاريخية: تعتبر مدينة صفوى من أعرق مدن المنطقة الشرقية على ساحل الخليج العربي وهي واحة خضراء هادئه منببسطة وقد عرفت تاريخياً بعدة أسماء منها: (الصفا) نسبة لعين الصفا والمعروفة اليوم بأسم الداروش كشهرة لها.
عرفت بأسم (جونان أو جاوان) نسبة لمدفن جاوان إلى الشمال منها، وسميت في حقبة أخرى (صفوان) و (صفواء) كما تدل على ذلك المصادر التاريخية حيث كان يسكنها بنز حفص بن عبد القيس وقد تعرض اسمها للتغير مرات عديدة في تاريخها.
تم العثور فيها على مجموعة من الآثار ترجع إلى العصر الهيليني والروماني الأول ودلت المكتشفات الأثرية فيها إلى وجود ترابط قوي بين سكانها وحضارة بلاد ما بين النهرين وحضارة دلمون.
وجد بها ضريح وقطع ذهبية معروضة بالمتحف الوطني بالرياض. وكانت صفوى مسورة بسور بناه البرتغاليون ثم أعيد بناؤه أواخر العهد التركي وكانت له ثلاث بوابات (بوابة الصفافير، بوابة الخويدعة، وبوابة حسنينية بيت بن جمعة) وبرجين هما برج العين القريب من عين داروش وبرج البحر.
أيضا يقوال ان مدينة صفوى عُرفت في التاريخ من خلال مسمّياتها القديمة مثل : داروش، الصفا، صفوان، صفواء، الصفاء، صفصف. وقيل أن تسميتها بداروش تسميةً فينيقية، لكن بعض الباحثين المعاصرين يُرجِعون هذه التسمية إلى الملك الفارسي داريوش (521 – 485 قبل الميلاد) .
وفي العصر العباسي برزت صفوى في عام 579 هـ في الحرب
...