كانت فكرةً راودت عقول قادة النهضة وزعمائها وروادها مع انبثاق فجر اليقظة في العالم الإسلامي، وكان أملاً ملأ قلوب المصلحين والمجدّدين ودعاة الوحدة وجمع الشمل وانتظام العمل من أجل مصلحة الأمة، منذ منتصف القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وكان هدفاً من أهداف التضامن الإسلامي منذ أن تردّدت الدعوة إليه، وتأكد الإلحاح عليه في صيغته المعاصرة، خلال العقد السادس من القرن العشرين،
مسجد المحضار - مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية تستقبل طلاب العلم
وتبلورت الفكرة، وتحقَّق الحلم، في توصية من المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الخارجية (دكار ــ السنغال : 28 - 24 أبريل
...