دبي/الكويت (رويترز) - تشدد السعودية والكويت في هدوء الضوابط لرجال الدين خشية احتمال أن يستغل بعض الدعاة نفوذهم في إثارة الاضطرابات أو تأجيج الانقسامات الطائفية في وقت يشتد فيه التوتر بسبب الأزمة في سوريا والوضع في مصر.
وامتنعت السلطات السعودية عن الرد على تقارير وردت في الإعلام المحلي في الأشهر الأخيرة وجاء فيها أن ما يقرب من 20 واعظا فصلوا من وظائفهم أو أوقفوا عن العمل.
وفي الكويت استأنفت السلطات مراقبة خطب الجمعة ومنعت واعظا من تقديم برنامجه التلفزيوني ورحلت إمام مسجد أجنبيا.
وتأتي التطورات في البلدين في أعقاب صعود وسقوط جماعة الإخوان
...