المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيل عدت ياعيد ------------------- في طفولتي كنت شغوفا بك ياعيد وتغمرني الفرحة العارمة حين تتمدد على شواطيء أيامك كل مشاعري حد الإنتشاء ببسماتي الصغيرة وقبلات أبي وأمي وأخوالي والضحكات الصاخبة المدوية مع أقراني ونحن نجوب الحي ونطرق الأبواب منشدين أناشيدنا الطفولية الفلكلورية مهنئين أهالي الدور ومطالبين بعيديتنا فتملاء جيبونا كل أشكال وألوان الحلوى وبعض النقود المعدنية بعضنا يسير وهو منشغل بإحصاء غنائمه فتتعثر قدميه الصغيرتين في تضاريس الأزقة ...