المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيل أنتمي إلى قبيلة الذين يقولون مالا يفعلون شعرا ونثرا ولكن شيطان الكلمة أفلت من مربطه بعد أن كان مصفدا ببركات رمضان المبارك ربما ليعيش العيد ولعله يشفع لي أن صياغة الكلمة سحر آسر ومثلي لايستطيع الإفلات منه إنها ذكريات شباب غابر تعصف بخريف العمر على ضفاف ربيع أخضر قد ولا وانطوى ((أيتها الجيدة جدا))كنت ولازلت وسظلين أنت الجيدة جدا ولازلت أنا كما أنا ذلك البليد ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيل عدت ياعيد ------------------- في طفولتي كنت شغوفا بك ياعيد وتغمرني الفرحة العارمة حين تتمدد على شواطيء أيامك كل مشاعري حد الإنتشاء ببسماتي الصغيرة وقبلات أبي وأمي وأخوالي والضحكات الصاخبة المدوية مع أقراني ونحن نجوب الحي ونطرق الأبواب منشدين أناشيدنا الطفولية الفلكلورية مهنئين أهالي الدور ومطالبين بعيديتنا فتملاء جيبونا كل أشكال وألوان الحلوى وبعض النقود المعدنية بعضنا يسير وهو منشغل بإحصاء غنائمه فتتعثر قدميه الصغيرتين في تضاريس الأزقة ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيل ليس اليتيم يتيم الأبوين الميتين أو أحدهما فهناك فئتين من الأيتام الأولى أيتا م الأحياء أو أيتا م الأبوين الحيين أو أحدهما جبروتا وطغيانا من خلال حرمان أبنائهم وبناتهم من كنوز عواطفهم بل وحرمانهم من متع الحياة الحلال في مأكلهم ومشربهم وملبسهم وقيمهم الإنسانية والإجتماعية بالرغم من تمتع آبائهم وأمهاتهم بوجاهة المال والمكانة الإجتماعية المرموقة أو المتوسطه ولكن مايثير الشجن مشفوعا بالأسى والحزن والدموع الفئة الثالثة من الأيتام فإن هناك أمهات وآباءا يتجرعون ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيل فقدت والدي ثم شقيقي محمد الذي ربيته ثم لحقت بهما والدتنا ثم أخي الأكبر عبد الرحمن ومن بعده شقيقي الذي يليني عبد الله وأخيرا إبني عبد الله رحمهم الله جميعا دمتم بخير وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وجمعنا وإياهم في مستقر رحمته وكافة موتى ولقد توقفت و وقفت هنا لست نادبا أو ناقما مولولا ونائحا ولكن متأملا في رحمات الله تعالى فحين نقول فلانا أو فلانة قد توفي أو توفيت يخيل للبعض منا أنه فراق اللا تلاقيا ليس من كفر معاذا الله ولكن من تناس وغفلة حيث يظن البعض أنه فراق أبدي طويل المدى قياسا ...