القدس (ا ف ب) : وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الاردن غداة دعوة مباشرة لاسرائيل والفلسطينيين بالتقدم باتجاه السلام، حيث من المقرر ان يجري محادثات تركز على الازمة السورية، بعد ان اشرف على اعادة وصل ما انقطع منذ سنوات بين اسرائيل وتركيا.
وحطت الطائرة الرئاسية الأميركية في مطار الملكة علياء (35 كلم جنوب عمان) الساعة 17,45 بالتوقيت المحلي (14,45 تغ) حيث كان باستقبال الرئيس الاميركي هناك وزير الخارجية الاردني ناصر جودة وعدد من المسؤولين.
وتوجه موكب اوباما مباشرة الى الديوان الملكي في منطقة دابوق (غرب عمان) حيث استقبله العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير حسين.
ويجري الطرفان مباحثات تركز على "الازمة المتصاعدة في سوريا والاعباء الكبيرة التي يتحملها الاردن لاستضافته اكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة"، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وتستضيف المملكة اكثر من 450 الف لاجىء سوري، وفقا للمسؤولين، منهم ما يزيد عن 120 الفا بمخيم الزعتري (85 كلم شمال شرق عمان) قرب الحدود مع سوريا.
ومن المقرر ان يعقد الزعيمان مؤتمرا صحافيا عقب المباحثات.
وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الاردن غداة دعوة مباشرة لاسرائيل والفلسطينيين بالتقدم باتجاه السلام،
حيث من المقرر ان يجري محادثات تركز على الازمة السورية، بعد ان اشرف على اعادة وصل ما انقطع
منذ سنوات بين اسرائيل وتركيا.
وبعدما كرس جزءا كبيرا من زيارته لاسرائيل للملف النووي الايراني وطمأنة مسؤولي اسرائيل لدعم الولايات المتحدة "الابدي"، سيهتم اوباما في عمان بالوضع في سوريا حيث قتل سبعون الف شخص منذ اندلاع حركة احتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد قبل ثلاث سنوات.
ويتوقع الاردن ان يرتفع عدد اللاجئين السوريين لديه الى نحو 700 الف سوري مع نهاية العام بينما ما زال المدنيون يفرون من المعارك بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.
ورفض اوباما تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة لكنه منحها دعما لوجستيا ومساعدة انسانية بمئات الملايين من الدولارات.
وقال مسؤول اميركي كبير ان اوباما يسعى للتنسيق مع العاهل الاردني في التحديات الامنية ومساعدة المملكة في التعامل مع ازمة اللاجئين السوريين.
واضاف "نحن نعمل عن قرب مع الحكومة الاردنية كجزء من تحالف يدعم المعارضة السورية للضغط على النظام السوري، لبناء المعارضة ومحاولة ايجاد سوريا جديدة".
وخلال وجود اوباما في اسرائيل قدم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الجمعة اعتذاره لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن مقتل تسعة اتراك خلال هجوم اسرائيلي على مجموعة سفن كانت تنقل مساعدات الى قطاع غزة عام 2010، واعلن اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ودفع تعويضات لعائلات القتلى.
وسارع مكتب اردوغان الى الاعلان عن قبول الاخير الاعتذار.
كما رحب الرئيس الاميركي في بيان بالاتصال الهاتفي بين الاثنين الذي مهد لهذه المصالحة وذلك قبل توجهه الى عمان.
وكان الرئيس الاميركي دعا الخميس الى رحيل الاسد. وقال "على الاسد ان يرحل لكي يكون بامكان مستقبل سوريا ان يبدأ".
وحذر اوباما من "استخدام اسلحة كيميائية ضد الشعب السوري او نقلها الى مجموعات ارهابية".
واعلنت الامم المتحدة الخميس انها ستحقق في احتمال ان تكون اسلحة كيميائية استخدمت في سوريا.
وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الجمعة الى الاردن المحطة الأخيرة ضمن جولته في الشرق الاوسط
والتي شملت اسرائيل والاراضي الفلسطينية، على ما افاد مراسل فرانس برس.
واختتم الرئيس الاميركي الجمعة جولة استمرت ثلاثة ايام في الاراضي الفلسطينية واسرائيل، هي الاولى منذ توليه منصبه، بزيارة كنيسة المهد في بيت لحم.
وقبل زيارته كنيسة المهد زار اوباما جبل هرتزل حيث دفن رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين ومن ثم نصب المحرقة اليهودية (ياد فاشيم) في القدس.
ووضع الرئيس الاميركي حجارة طبقا للتقاليد اليهودية، على ضريحي تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية واسحق رابين حائز نوبل للسلام الذي اغتاله ناشط يميني متطرف في 1995.
وقد حمل معه حجرا من نصب مارتن لوثر كينغ في واشنطن ليضعه على ضريح رابين.
وكان اوباما دعا في خطاب امام مئات الشباب الاسرائيليين والفلسطينيين في القدس الخميس، اسرائيل والفلسطينيين الى اختيار السلام بدون ان يقدم طريقا للتوصل الى حل بدولتين.
وقال ان "السلام هو الطريق والوحيد للامن الحقيقي"، داعيا الفلسطينيين الى "الاعتراف باسرائيل دولة يهودية" والاسرائيليين الى الاعتراف بان "فلسطين مستقلة ستكون قابلة للاستمرار".
وكتبت صحيفة هآرتس الجمعة ان "رسائل اوباما الموجهة الى الشباب معبرة اكثر بكثير من الملاحظات المؤدبة والبروتوكولية في مناسبات اخرى بحضور قادة سياسيين".
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها ان "هدف اوباما من زيارته لاسرائيل تحقق: كسب قلوب الاسرائيليين واعطاهم انطباعا بالامن على امل ان يتحركوا وان يدفع قادتهم الى توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين".
وسيعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء السبت الى القدس بعد 24 ساعة يمضيها في الاردن مع اوباما، لمناقشة المراحل المقبلة لعملية السلام مع رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وحطت الطائرة الرئاسية الأميركية في مطار الملكة علياء (35 كلم جنوب عمان) الساعة 17,45 بالتوقيت المحلي (14,45 تغ) حيث كان باستقبال الرئيس الاميركي هناك وزير الخارجية الاردني ناصر جودة وعدد من المسؤولين.
وتوجه موكب اوباما مباشرة الى الديوان الملكي في منطقة دابوق (غرب عمان) حيث استقبله العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير حسين.
ويجري الطرفان مباحثات تركز على "الازمة المتصاعدة في سوريا والاعباء الكبيرة التي يتحملها الاردن لاستضافته اكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة"، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وتستضيف المملكة اكثر من 450 الف لاجىء سوري، وفقا للمسؤولين، منهم ما يزيد عن 120 الفا بمخيم الزعتري (85 كلم شمال شرق عمان) قرب الحدود مع سوريا.
ومن المقرر ان يعقد الزعيمان مؤتمرا صحافيا عقب المباحثات.
وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الاردن غداة دعوة مباشرة لاسرائيل والفلسطينيين بالتقدم باتجاه السلام،
حيث من المقرر ان يجري محادثات تركز على الازمة السورية، بعد ان اشرف على اعادة وصل ما انقطع
منذ سنوات بين اسرائيل وتركيا.
وبعدما كرس جزءا كبيرا من زيارته لاسرائيل للملف النووي الايراني وطمأنة مسؤولي اسرائيل لدعم الولايات المتحدة "الابدي"، سيهتم اوباما في عمان بالوضع في سوريا حيث قتل سبعون الف شخص منذ اندلاع حركة احتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد قبل ثلاث سنوات.
ويتوقع الاردن ان يرتفع عدد اللاجئين السوريين لديه الى نحو 700 الف سوري مع نهاية العام بينما ما زال المدنيون يفرون من المعارك بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.
ورفض اوباما تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة لكنه منحها دعما لوجستيا ومساعدة انسانية بمئات الملايين من الدولارات.
وقال مسؤول اميركي كبير ان اوباما يسعى للتنسيق مع العاهل الاردني في التحديات الامنية ومساعدة المملكة في التعامل مع ازمة اللاجئين السوريين.
واضاف "نحن نعمل عن قرب مع الحكومة الاردنية كجزء من تحالف يدعم المعارضة السورية للضغط على النظام السوري، لبناء المعارضة ومحاولة ايجاد سوريا جديدة".
وخلال وجود اوباما في اسرائيل قدم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الجمعة اعتذاره لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن مقتل تسعة اتراك خلال هجوم اسرائيلي على مجموعة سفن كانت تنقل مساعدات الى قطاع غزة عام 2010، واعلن اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ودفع تعويضات لعائلات القتلى.
وسارع مكتب اردوغان الى الاعلان عن قبول الاخير الاعتذار.
كما رحب الرئيس الاميركي في بيان بالاتصال الهاتفي بين الاثنين الذي مهد لهذه المصالحة وذلك قبل توجهه الى عمان.
وكان الرئيس الاميركي دعا الخميس الى رحيل الاسد. وقال "على الاسد ان يرحل لكي يكون بامكان مستقبل سوريا ان يبدأ".
وحذر اوباما من "استخدام اسلحة كيميائية ضد الشعب السوري او نقلها الى مجموعات ارهابية".
واعلنت الامم المتحدة الخميس انها ستحقق في احتمال ان تكون اسلحة كيميائية استخدمت في سوريا.
وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الجمعة الى الاردن المحطة الأخيرة ضمن جولته في الشرق الاوسط
والتي شملت اسرائيل والاراضي الفلسطينية، على ما افاد مراسل فرانس برس.
واختتم الرئيس الاميركي الجمعة جولة استمرت ثلاثة ايام في الاراضي الفلسطينية واسرائيل، هي الاولى منذ توليه منصبه، بزيارة كنيسة المهد في بيت لحم.
وقبل زيارته كنيسة المهد زار اوباما جبل هرتزل حيث دفن رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين ومن ثم نصب المحرقة اليهودية (ياد فاشيم) في القدس.
ووضع الرئيس الاميركي حجارة طبقا للتقاليد اليهودية، على ضريحي تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية واسحق رابين حائز نوبل للسلام الذي اغتاله ناشط يميني متطرف في 1995.
وقد حمل معه حجرا من نصب مارتن لوثر كينغ في واشنطن ليضعه على ضريح رابين.
وكان اوباما دعا في خطاب امام مئات الشباب الاسرائيليين والفلسطينيين في القدس الخميس، اسرائيل والفلسطينيين الى اختيار السلام بدون ان يقدم طريقا للتوصل الى حل بدولتين.
وقال ان "السلام هو الطريق والوحيد للامن الحقيقي"، داعيا الفلسطينيين الى "الاعتراف باسرائيل دولة يهودية" والاسرائيليين الى الاعتراف بان "فلسطين مستقلة ستكون قابلة للاستمرار".
وكتبت صحيفة هآرتس الجمعة ان "رسائل اوباما الموجهة الى الشباب معبرة اكثر بكثير من الملاحظات المؤدبة والبروتوكولية في مناسبات اخرى بحضور قادة سياسيين".
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها ان "هدف اوباما من زيارته لاسرائيل تحقق: كسب قلوب الاسرائيليين واعطاهم انطباعا بالامن على امل ان يتحركوا وان يدفع قادتهم الى توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين".
وسيعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء السبت الى القدس بعد 24 ساعة يمضيها في الاردن مع اوباما، لمناقشة المراحل المقبلة لعملية السلام مع رئيس الوزراء الاسرائيلي.