دمشق - ا. ف. ب : ارتفعت حصيلة القتلى في الانفجار الذي استهدف مسجد الايمان في حي المزرعة في دمشق الخميس الى 49 شخصا بينهم العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، بحسب ما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن وزير الصحة السوري.
وذكر الوزير سعد النايف خلال تفقده مصابي التفجير فى مشفى دمشق اليوم الجمعة كما ذكرت سانا، ان "عدد ضحايا التفجير الارهابي الانتحاري في جامع الايمان بدمشق امس ارتفع الى 49 شهيدا".
وكانت وزارة الصحة افادت في حصيلة سابقة عن مقتل 42 شخصا واصابة اربعة وثمانين آخرين بجروح.
في المقابل، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة ان حصيلة القتلى بلغت 46.
ودان الرئيس السوري بشار الاسد اغتيال رجل الدين السني البارز المؤيد له، متوعدا قتلته ب"القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم".
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب ندد باغتيال البوطي معتبرا اياه "جريمة بكل المقاييس"، ومرجحا وقوف النظام وراء الاعتداء.
وولد البوطي في 1929. وهو ينتمي الى قبيلة كبيرة ذات اصول كردية، ومعروف في سوريا، كون خطبة الجمعة التي كان يدلي بها كانت تنقل كل اسبوع عبر التلفزيون الرسمي.
وكان البوطي يعتبر الغطاء السني الابرز لنظام الرئيس بشار الاسد.
وقتل في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 236 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.
والقتلى هم 112 مدنيا و36 عنصرا من قوات النظام و88 مقاتلا معارضا.
و دانت ايران ابرز حليف اقليمي للنظام السوري، التفجير الذي استهدف جامع الايمان وذلك في بيان نشرته وكالة فارس الجمعة.وقال البيان ان "وزارة الخارجية تدين استشهاد رجل الدين محمد سعيد البوطي الذي قتل مع طلابه في عمل وحشي للمجموعات المتطرفة".واضاف البيان ان "استشهاد الشيخ محمد سعيد البوطي المعروف بمواقفه المؤيدة للمقاومة الاسلامية ضد النظام الصهيوني، ستلقي الضوء كاملا على تآمر الولايات المتحدة والنظام الصهيوني ووكلائهما الاقليميين الذين يساعدون ويسلحون المجموعات الارهابية السورية لايجاد انقسامات بين الاديان".
وتدعم ايران نظام الرئيس بشار الاسد وتندد باستمرار بدعم الدول الغربية وبعض الدول العربية للمعارضين السوريين.
وذكر الوزير سعد النايف خلال تفقده مصابي التفجير فى مشفى دمشق اليوم الجمعة كما ذكرت سانا، ان "عدد ضحايا التفجير الارهابي الانتحاري في جامع الايمان بدمشق امس ارتفع الى 49 شهيدا".
وكانت وزارة الصحة افادت في حصيلة سابقة عن مقتل 42 شخصا واصابة اربعة وثمانين آخرين بجروح.
في المقابل، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة ان حصيلة القتلى بلغت 46.
ودان الرئيس السوري بشار الاسد اغتيال رجل الدين السني البارز المؤيد له، متوعدا قتلته ب"القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم".
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب ندد باغتيال البوطي معتبرا اياه "جريمة بكل المقاييس"، ومرجحا وقوف النظام وراء الاعتداء.
وولد البوطي في 1929. وهو ينتمي الى قبيلة كبيرة ذات اصول كردية، ومعروف في سوريا، كون خطبة الجمعة التي كان يدلي بها كانت تنقل كل اسبوع عبر التلفزيون الرسمي.
وكان البوطي يعتبر الغطاء السني الابرز لنظام الرئيس بشار الاسد.
وقتل في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 236 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.
والقتلى هم 112 مدنيا و36 عنصرا من قوات النظام و88 مقاتلا معارضا.
و دانت ايران ابرز حليف اقليمي للنظام السوري، التفجير الذي استهدف جامع الايمان وذلك في بيان نشرته وكالة فارس الجمعة.وقال البيان ان "وزارة الخارجية تدين استشهاد رجل الدين محمد سعيد البوطي الذي قتل مع طلابه في عمل وحشي للمجموعات المتطرفة".واضاف البيان ان "استشهاد الشيخ محمد سعيد البوطي المعروف بمواقفه المؤيدة للمقاومة الاسلامية ضد النظام الصهيوني، ستلقي الضوء كاملا على تآمر الولايات المتحدة والنظام الصهيوني ووكلائهما الاقليميين الذين يساعدون ويسلحون المجموعات الارهابية السورية لايجاد انقسامات بين الاديان".
وتدعم ايران نظام الرئيس بشار الاسد وتندد باستمرار بدعم الدول الغربية وبعض الدول العربية للمعارضين السوريين.