القاهرة - واس : بدأت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الصحة العرب برئاسة وزير الصحة والسكان المصري الدكتور محمد مصطفى حامد بمشاركة عدد من وزراء الصحة العرب وحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي.
وقد رأس معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع.
ويناقش المجلس عددًا من قضايا العمل العربي المشترك في المجال الصحي في مقدمتها الأوضاع الصحية للنازحين السوريين في دول الجوار والأوضاع الصحية والإنسانية في دولة فلسطين وكيفية التصدي للأمراض الغير المعدية التي تنتشر في المنطقة إضافة إلى الاهتمام بقضية صحة الأمهات وتعزيز قضايا التمريض والقبالة في الوطن العربي ومناقشة تعزيز الجهود العربية في مجال الصحة والبيئة وتوحيد التشريعات الصحية في العالم العربي.
وقال وزير الصحة الأردني الدكتور عبداللطيف الوريكات في كلمته بصفته رئيس الدورة السابقة التي ألقاها نيابة عنه مندوب الأردن لدى الجامعة العربية بشر الخصاونة : " إن هذا الاجتماع يتزامن مع أوقات عصيبة تمر بها أمتنا وبلداننا العربية نظرًا للتداعيات والظروف التي تمر بها الدول العربية خاصة الربيع العربي مما رتب على أصحاب القرار في وزارات الصحة بالحكومات العربية المزيد من الأعباء ومضاعفة الجهود للحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين ومساعدة الضحايا والسيطرة على الأمراض التي تسهم الأوضاع السائدة في انتشارها بعد أن تمكنت العديد من الدول ومنها الأردن من التخلص منها".
ومن جانبه أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب أن توحيد التشريعات الصحية في العالم العربي أصبح ضرورة ملحة من شأنها أن تسهم في تبادل الخبرات والاحتياجات في ظل فتح الأسواق العالمية وتبادل الكفاءات عبر الدول ، مشددًا على المضي قدمًا في سبيل إعداد قوانين استرشادية لتنظيم العمل الصحي.
ولفت الدكتور الربيعة الانتباه في كلمته ، إلى أهمية موضوع مكافحة الأمراض غير السارية لكونها أحد أهم المهددات الصحية للمجتمعات في منطقتنا العربية أسوة بالتغير الكبير الذي طرأ على النمط المرضي في العالم أجمع ، لافتًا إلى أهمية العمل سويًا لمكافحتها من خلال إيجاد الآليات المناسبة ووضع التشريعات اللازمة ، خاصة بعد أن تبنيها من قبل قادة الأمة العربية في اجتماع الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية بمدينة الرياض هذا العام.
وأوضح معالي وزير الصحة أن موضوع صحة الأمهات وتعزيز خدمات التمريض والقبالة في الوطن العربي يعد من أبرز التحديات التي تشهدها المنطقة ، حيث يندرج ضمن الهدف الخامس من الأهداف الإنمائية لهذه الألفية التي توافق عليها العالم واتفقنا سويًا على الوصول بمؤشراتها إلى نسب محددة بحلول عام 2015م ، إلا أن هناك تفاوت في تلك النسب يستلزم مزيدًا من الجهود.
كما نوه معاليه إلى أن التغير البيئي وتأثيره في الصحة العامة لشعوب المنطقة والجهود الواجب بذلها للوصول إلى التوازن البيئي المناسب يعد من أكبر التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية والبيئية والحكومات في وطننا العربي.
من جانبه أكد وزير الصحة المصري الدكتور محمد مصطفى حامد، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب حامد تبني توصيات إعلان الرياض الصادر عن المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط والذي أقيم بالمملكة العربية السعودية سبتمبر الماضي وذلك مع تنامي انتشار الأمراض الغير سارية في الآونة الأخيرة .
ودعا وزير الصحة المصري المجلس الوزاري العربي إلى ضرورة تبني مبادرة ضد الإدمان بكونه أحد المخاطر التي تهدد صحة نسبة كبيرة من العرب خاصة الشباب .
وبدوره أبان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أن الموضوعات المدرجة على جدول العمال تعكس الحرص العربي على التفاعل مع هذه التحديات خاصة مع تزايد المشكلات التي تواجه القطاع الصحي في الدول العربية جراء تزايد أعداد النازحين السوريين لدول الجوار .
وأوضح العربي أن مجلس وزراء الصحة العرب لن يدخر جهدًا لدعم دول الجوار السوري لتلبية الاحتياجات الصحية والإنسانية للاجئين.
وقال الأمين العام إن الشعب الفلسطيني يتعرض لأوضاع صحية مأساوية جراء العدوان الإسرائيلي المتكرر على جميع الأراضي الفلسطيني وبخاصة قطاع غزة, مطالبًا الدول العربية تقديم المزيد من الدعم الصحي والإنساني للشعب الفلسطيني.
ودعا العربي إلى تخصص وزارات الصحة في الدول العربية دعمًا ماليًا وصحيًا لتقديمه في مؤتمر إعمار دارفور المقرر عقده في الدوحة يومي 7-8 أبريل المقبل والعمل على إقامة المراكز الصحية في الإقليم.
وأكد العربي أن القضايا الصحية تحتل أولوية على أجندة القمة العربية التنموية التي تعقد كل عامين, مطالبًا وزراء الصحة العرب طرح مزيد من المبادرات الصحية على القمة التنموية المقبلة في تونس.
وقد رأس معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع.
ويناقش المجلس عددًا من قضايا العمل العربي المشترك في المجال الصحي في مقدمتها الأوضاع الصحية للنازحين السوريين في دول الجوار والأوضاع الصحية والإنسانية في دولة فلسطين وكيفية التصدي للأمراض الغير المعدية التي تنتشر في المنطقة إضافة إلى الاهتمام بقضية صحة الأمهات وتعزيز قضايا التمريض والقبالة في الوطن العربي ومناقشة تعزيز الجهود العربية في مجال الصحة والبيئة وتوحيد التشريعات الصحية في العالم العربي.
وقال وزير الصحة الأردني الدكتور عبداللطيف الوريكات في كلمته بصفته رئيس الدورة السابقة التي ألقاها نيابة عنه مندوب الأردن لدى الجامعة العربية بشر الخصاونة : " إن هذا الاجتماع يتزامن مع أوقات عصيبة تمر بها أمتنا وبلداننا العربية نظرًا للتداعيات والظروف التي تمر بها الدول العربية خاصة الربيع العربي مما رتب على أصحاب القرار في وزارات الصحة بالحكومات العربية المزيد من الأعباء ومضاعفة الجهود للحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين ومساعدة الضحايا والسيطرة على الأمراض التي تسهم الأوضاع السائدة في انتشارها بعد أن تمكنت العديد من الدول ومنها الأردن من التخلص منها".
ومن جانبه أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب أن توحيد التشريعات الصحية في العالم العربي أصبح ضرورة ملحة من شأنها أن تسهم في تبادل الخبرات والاحتياجات في ظل فتح الأسواق العالمية وتبادل الكفاءات عبر الدول ، مشددًا على المضي قدمًا في سبيل إعداد قوانين استرشادية لتنظيم العمل الصحي.
ولفت الدكتور الربيعة الانتباه في كلمته ، إلى أهمية موضوع مكافحة الأمراض غير السارية لكونها أحد أهم المهددات الصحية للمجتمعات في منطقتنا العربية أسوة بالتغير الكبير الذي طرأ على النمط المرضي في العالم أجمع ، لافتًا إلى أهمية العمل سويًا لمكافحتها من خلال إيجاد الآليات المناسبة ووضع التشريعات اللازمة ، خاصة بعد أن تبنيها من قبل قادة الأمة العربية في اجتماع الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية بمدينة الرياض هذا العام.
وأوضح معالي وزير الصحة أن موضوع صحة الأمهات وتعزيز خدمات التمريض والقبالة في الوطن العربي يعد من أبرز التحديات التي تشهدها المنطقة ، حيث يندرج ضمن الهدف الخامس من الأهداف الإنمائية لهذه الألفية التي توافق عليها العالم واتفقنا سويًا على الوصول بمؤشراتها إلى نسب محددة بحلول عام 2015م ، إلا أن هناك تفاوت في تلك النسب يستلزم مزيدًا من الجهود.
كما نوه معاليه إلى أن التغير البيئي وتأثيره في الصحة العامة لشعوب المنطقة والجهود الواجب بذلها للوصول إلى التوازن البيئي المناسب يعد من أكبر التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية والبيئية والحكومات في وطننا العربي.
من جانبه أكد وزير الصحة المصري الدكتور محمد مصطفى حامد، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب حامد تبني توصيات إعلان الرياض الصادر عن المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط والذي أقيم بالمملكة العربية السعودية سبتمبر الماضي وذلك مع تنامي انتشار الأمراض الغير سارية في الآونة الأخيرة .
ودعا وزير الصحة المصري المجلس الوزاري العربي إلى ضرورة تبني مبادرة ضد الإدمان بكونه أحد المخاطر التي تهدد صحة نسبة كبيرة من العرب خاصة الشباب .
وبدوره أبان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أن الموضوعات المدرجة على جدول العمال تعكس الحرص العربي على التفاعل مع هذه التحديات خاصة مع تزايد المشكلات التي تواجه القطاع الصحي في الدول العربية جراء تزايد أعداد النازحين السوريين لدول الجوار .
وأوضح العربي أن مجلس وزراء الصحة العرب لن يدخر جهدًا لدعم دول الجوار السوري لتلبية الاحتياجات الصحية والإنسانية للاجئين.
وقال الأمين العام إن الشعب الفلسطيني يتعرض لأوضاع صحية مأساوية جراء العدوان الإسرائيلي المتكرر على جميع الأراضي الفلسطيني وبخاصة قطاع غزة, مطالبًا الدول العربية تقديم المزيد من الدعم الصحي والإنساني للشعب الفلسطيني.
ودعا العربي إلى تخصص وزارات الصحة في الدول العربية دعمًا ماليًا وصحيًا لتقديمه في مؤتمر إعمار دارفور المقرر عقده في الدوحة يومي 7-8 أبريل المقبل والعمل على إقامة المراكز الصحية في الإقليم.
وأكد العربي أن القضايا الصحية تحتل أولوية على أجندة القمة العربية التنموية التي تعقد كل عامين, مطالبًا وزراء الصحة العرب طرح مزيد من المبادرات الصحية على القمة التنموية المقبلة في تونس.