عمان - رويترز : قالت مصادر من المعارضة السورية إن قتالا عنيفا اندلع في منطقة بين دمشق ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم الأربعاء فيما قد تصبح جبهة قتال جديدة بين الطرفين المتصارعين.
وقال نشطاء مدنيون ومصدر عسكري من المعارضة إن مقاتلي المعارضة هاجموا ثكنة عسكرية بها قوات من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة الميكانيكية التي يرأسها ماهر الاسد شقيق الرئيس بشار الأسد في خان الشيح على مسافة ستة كيلومترات من مشارف دمشق.
وأضافت المصادر إن الاشتباكات تصاعدت بعد ثلاثة أيام من مهاجمة مقاتلي المعارضة السنيين وحدة صواريخ في المنطقة مما اسفر عن مقتل 30 جنديا أغلبهم من الطائفة العلوية الشيعية التي ينتمي لها الأسد. ويوجد بالمنطقة أيضا مخيم للاجئين الفلسطينيين.
وقال ناشط معارض من بلدة جديدة القريبة إن القوات المتمركزة في الجبال المطلة على خان الشيح تهاجم المنطقة بمنصات إطلاق الصواريخ في محاولة لإبعاد مقاتلي المعارضة المتمركزين حول الثكنة. وقال الناشط وعرف نفسه باسم عبده لرويترز في اتصال هاتفي "أحصيت ما يصل إلى 20 انفجارا في الدقيقة في خان الشيح."
دخان يتصاعد بعد انفجار قذائف بقرية سورية قرب خطوقف اطلاق النار م
ع اسرائيل بمنطقة الجولان يوم 7 مارس اذار 2013 - رويترز
وقال أحد قادة مقاتلي المعارضة على صلة بالمقاتلين في المنطقة إن قوة قوامها نحو الف مقاتل تحركت إلى خان الشيح التي تبعد 25 كيلومترا عن هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وقال إن المقاتلين هاجموا كذلك مواقع تابعة للجيش السوري في بلدة القنيطرة قرب خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل والى الجنوب أكثر بالقرب من الجولان لكن هذه القوات متمركزة جيدا في المكان.
وأضاف "الهدف هو قطع الامدادات عن القنيطرة" وذكر أن العمليات في خان الشيح تهدف كذلك إلى تخفيف الضغط عن ضاحية داريا جنوب غربي دمشق حيث يحاصر الجيش جيبا للمعارضة منذ شهرين.
وكانت جبهة القتال الرئيسية حول دمشق عند الضواحي والأحياء الشرقية للمدينة. وقالت مصادر من المعارضة إن قوات الاسد توغلت في داريا على الطريق السريع المؤدي إلى الأردن لكنها لم تتمكن من استعادتها.
وقال نشطاء مدنيون ومصدر عسكري من المعارضة إن مقاتلي المعارضة هاجموا ثكنة عسكرية بها قوات من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة الميكانيكية التي يرأسها ماهر الاسد شقيق الرئيس بشار الأسد في خان الشيح على مسافة ستة كيلومترات من مشارف دمشق.
وأضافت المصادر إن الاشتباكات تصاعدت بعد ثلاثة أيام من مهاجمة مقاتلي المعارضة السنيين وحدة صواريخ في المنطقة مما اسفر عن مقتل 30 جنديا أغلبهم من الطائفة العلوية الشيعية التي ينتمي لها الأسد. ويوجد بالمنطقة أيضا مخيم للاجئين الفلسطينيين.
وقال ناشط معارض من بلدة جديدة القريبة إن القوات المتمركزة في الجبال المطلة على خان الشيح تهاجم المنطقة بمنصات إطلاق الصواريخ في محاولة لإبعاد مقاتلي المعارضة المتمركزين حول الثكنة. وقال الناشط وعرف نفسه باسم عبده لرويترز في اتصال هاتفي "أحصيت ما يصل إلى 20 انفجارا في الدقيقة في خان الشيح."
دخان يتصاعد بعد انفجار قذائف بقرية سورية قرب خطوقف اطلاق النار م
ع اسرائيل بمنطقة الجولان يوم 7 مارس اذار 2013 - رويترز
وقال أحد قادة مقاتلي المعارضة على صلة بالمقاتلين في المنطقة إن قوة قوامها نحو الف مقاتل تحركت إلى خان الشيح التي تبعد 25 كيلومترا عن هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وقال إن المقاتلين هاجموا كذلك مواقع تابعة للجيش السوري في بلدة القنيطرة قرب خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل والى الجنوب أكثر بالقرب من الجولان لكن هذه القوات متمركزة جيدا في المكان.
وأضاف "الهدف هو قطع الامدادات عن القنيطرة" وذكر أن العمليات في خان الشيح تهدف كذلك إلى تخفيف الضغط عن ضاحية داريا جنوب غربي دمشق حيث يحاصر الجيش جيبا للمعارضة منذ شهرين.
وكانت جبهة القتال الرئيسية حول دمشق عند الضواحي والأحياء الشرقية للمدينة. وقالت مصادر من المعارضة إن قوات الاسد توغلت في داريا على الطريق السريع المؤدي إلى الأردن لكنها لم تتمكن من استعادتها.