تونس - رويترز : وافق المجلس التأسيسي في تونس يوم الاربعاء على منح الثقة للحكومة الجديدة التي يقودها الاسلاميون للوصول بالبلاد الى انتخابات هذا العام وقيادة الفترة الاخيرة من الانتقال الديمقراطي في مهد الربيع العربي. ويرأس الحكومة الجديدة الاسلامي علي العريض خلفا لحمادي الجبالي المستقيل من المنصب عقب اغتيال المعارض العلماني شكري بلعيد في فبراير شباط الماضي وهو الأمر الذي أدى الى اندلاع اوسع احتجاجات منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل عامين. وصوت 139 نائبا في المجلس التأسيسي بنعم على منح الثقة للحكومة من مجموع 217 نائبا.
الحكومة الجديدة بقيادة حركة النهضة الاسلامية تضم ايضا حزبين علمانيين اخرين هما التكتل والمؤتمر وهما الحزبان اللذان شاركا في الحكومة الماضية. وستؤدي الحكومة الجديدة القسم امام رئيس الجمهورية في وقت لاحق يوم الاربعاء. ولكن النهضة وافقت في الحكومة الجديدة على منح كل وزارات السيادة الى مستقلين استجابة لمطالب المعارضة العلمانية في تونس.
وعين العريض الدبلوماسي المخضرم عثمان الجرندي وزيرا للخارجية والقاضي رشيد الصباغ وزيرا للدفاع بينما حافظ الياس فخفاخ من حزب التكتل العلماني على منصبه وزيرا للمالية في خطوة تخفف سيطرة الاسلاميين على الحكومة المقبلة.
والجرندي دبلوماسي مخضرم عمل في الامم المتحدة على رأس البعثة الدائمة لتونس وشغل منصب سفير البلاد في عمان وباكستان وكوريا الجنوبية ومعروف بعلاقاته المتميزة مع المسؤولين في الغرب. اما وزير الداخلية لطفي بن جدو فقد شارك في التحقيق في قتل متظاهرين اثناء الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس السابق بن علي في 2011 وفجرت ما يعرف بالربيع العربي.
وبعد مقتل بلعيد في السادس من فبراير شباط بالرصاص أمام منزله سقطت تونس في أكبر أزمة سياسية منذ الانتفاضة. وينتظر ان يصوت المجلس التأسيسي اليوم او غدا على موعد للانتهاء من صياغة الدستور الجديد وعلى موعد للانتخابات المقبلة هذا العام.
والانتخابات المقبلة ستنهي الفترة الانتقالية وستؤدي بتونس لاول حكومة غير مؤقتة قد تحكم اربعة او خمسة اعوام بعد ان قادت تونس منذ الثورة اربع حكومات. وقال العريض امام المجلس ان اعادة الاستقرار الامني والاقتصادي سيكون من اولويات حكومته مضيفا ان الحكومة ستكافح البطالة وستحارب غلاء الاسعار وهي الأمور التي تؤرق الكثير من التونسيين.
وقبل ساعتين من نيل الثقة اعلن في تونس عن وفاة شاب عاطل عن العمل احرق نفسه امس الثلاثاء في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة احتجاجا.
الحكومة الجديدة بقيادة حركة النهضة الاسلامية تضم ايضا حزبين علمانيين اخرين هما التكتل والمؤتمر وهما الحزبان اللذان شاركا في الحكومة الماضية. وستؤدي الحكومة الجديدة القسم امام رئيس الجمهورية في وقت لاحق يوم الاربعاء. ولكن النهضة وافقت في الحكومة الجديدة على منح كل وزارات السيادة الى مستقلين استجابة لمطالب المعارضة العلمانية في تونس.
وعين العريض الدبلوماسي المخضرم عثمان الجرندي وزيرا للخارجية والقاضي رشيد الصباغ وزيرا للدفاع بينما حافظ الياس فخفاخ من حزب التكتل العلماني على منصبه وزيرا للمالية في خطوة تخفف سيطرة الاسلاميين على الحكومة المقبلة.
والجرندي دبلوماسي مخضرم عمل في الامم المتحدة على رأس البعثة الدائمة لتونس وشغل منصب سفير البلاد في عمان وباكستان وكوريا الجنوبية ومعروف بعلاقاته المتميزة مع المسؤولين في الغرب. اما وزير الداخلية لطفي بن جدو فقد شارك في التحقيق في قتل متظاهرين اثناء الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس السابق بن علي في 2011 وفجرت ما يعرف بالربيع العربي.
وبعد مقتل بلعيد في السادس من فبراير شباط بالرصاص أمام منزله سقطت تونس في أكبر أزمة سياسية منذ الانتفاضة. وينتظر ان يصوت المجلس التأسيسي اليوم او غدا على موعد للانتهاء من صياغة الدستور الجديد وعلى موعد للانتخابات المقبلة هذا العام.
والانتخابات المقبلة ستنهي الفترة الانتقالية وستؤدي بتونس لاول حكومة غير مؤقتة قد تحكم اربعة او خمسة اعوام بعد ان قادت تونس منذ الثورة اربع حكومات. وقال العريض امام المجلس ان اعادة الاستقرار الامني والاقتصادي سيكون من اولويات حكومته مضيفا ان الحكومة ستكافح البطالة وستحارب غلاء الاسعار وهي الأمور التي تؤرق الكثير من التونسيين.
وقبل ساعتين من نيل الثقة اعلن في تونس عن وفاة شاب عاطل عن العمل احرق نفسه امس الثلاثاء في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة احتجاجا.