خلصت دراسة علمية حديثة إلى أنه بفضل الخواطر وبواسطة أقطاب كهربائية على الرأس تمكنت قردة من الاستشعار بأشياء افتراضية كان من المفترض أن يلمسوها، في خطوة تفتح الأبواب أمام استحداث أطراف اصطناعية مع ملمس مستشعر للإنسان.
وقال ميغيل نيكوليلس من جامعة ديوك يونيفرستي، في الولايات المتحدة وهو أبرز القائمين على الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية البريطانية "نيتشر": "إن المرضى الذين يعانون شللاً رباعياً سيتمكنون من الاستفادة من هذه التقنية في المستقبل المنظور".
وقد ساعدت الوسائل التقنية التي تسمح بتحويل الخواطر إلى أفعال عبر التقاط بعض الموجات الذهنية بعض المشلولين في تحريك الكرسي المدولب أو إضاءة التلفاز أو الكتابة على الشاشة. لكن هذه الواجهات الذهنية الحاسوبية لاتزال قيد التجربة وهي لا تتيح الملمس المستشعر، على ما فسر القائمون على الدراسة.
والهدف - بحسب ميغيل نيكوليلس - هو تمكين المرضى "ليس فقط من تحريك أذرعهم وأياديهم والمشي من جديد، بل أيضاً من استشعار الاشياء التي هي في حوزتهم والتقاط تفاصيل الأرض التي يمشون عليها بواسطة هيكل خارجي".
وفي إطار التجارب التي قام بها ميغيل نيكوليلس مع فريقه، كان على ثلاثة قردة ترى ثلاثة أشياء مماثلة أمامها على الشاشة استخدام يد فرضية لتحديد قوام الأشياء وتمييزها.
وقد نجح أحد القردة في هذا الاختبار بعد أربع محاولات في حين حقق قرد آخر الهدف بعد تسع محاولات.
وقد أظهرت تسجيلات النشاط الذهني أن القردة لم تكن تختار الأشياء صدفة.
ويكمن الإنجاز في نظر القائمين على هذه الأبحاث في أن القردة تمكنت في الوقت عينه من تحريك ذراع واللمس.
وفي عام 2008 تمكن قرد في الولايات المتحدة من دفع رجل آلي في اليابان على السير بفضل الإشارات الإلكترونية الصادرة عن ذهن القرد والتي شغلت في الوقت عينه رجلي الرجل الآلي في إطار تجربة شاركت فيها أيضاً جامعة ديوك.
وقال ميغيل نيكوليلس من جامعة ديوك يونيفرستي، في الولايات المتحدة وهو أبرز القائمين على الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية البريطانية "نيتشر": "إن المرضى الذين يعانون شللاً رباعياً سيتمكنون من الاستفادة من هذه التقنية في المستقبل المنظور".
وقد ساعدت الوسائل التقنية التي تسمح بتحويل الخواطر إلى أفعال عبر التقاط بعض الموجات الذهنية بعض المشلولين في تحريك الكرسي المدولب أو إضاءة التلفاز أو الكتابة على الشاشة. لكن هذه الواجهات الذهنية الحاسوبية لاتزال قيد التجربة وهي لا تتيح الملمس المستشعر، على ما فسر القائمون على الدراسة.
والهدف - بحسب ميغيل نيكوليلس - هو تمكين المرضى "ليس فقط من تحريك أذرعهم وأياديهم والمشي من جديد، بل أيضاً من استشعار الاشياء التي هي في حوزتهم والتقاط تفاصيل الأرض التي يمشون عليها بواسطة هيكل خارجي".
وفي إطار التجارب التي قام بها ميغيل نيكوليلس مع فريقه، كان على ثلاثة قردة ترى ثلاثة أشياء مماثلة أمامها على الشاشة استخدام يد فرضية لتحديد قوام الأشياء وتمييزها.
وقد نجح أحد القردة في هذا الاختبار بعد أربع محاولات في حين حقق قرد آخر الهدف بعد تسع محاولات.
وقد أظهرت تسجيلات النشاط الذهني أن القردة لم تكن تختار الأشياء صدفة.
ويكمن الإنجاز في نظر القائمين على هذه الأبحاث في أن القردة تمكنت في الوقت عينه من تحريك ذراع واللمس.
وفي عام 2008 تمكن قرد في الولايات المتحدة من دفع رجل آلي في اليابان على السير بفضل الإشارات الإلكترونية الصادرة عن ذهن القرد والتي شغلت في الوقت عينه رجلي الرجل الآلي في إطار تجربة شاركت فيها أيضاً جامعة ديوك.