العربية : واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مختلف محافظات ومدن سورية. فيما جرت اشتباكات بين الجيش السوري وعناصر منشقة عنه في مدينتي دمشق وإدلب.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن مداهمات واعتقالات جرت الاثنين، شملت كلا من سرجة في جبل الزاوية، ومحافظة إدلب وبلدة خطاب في محافظة حماة ودير بعلبة والخالدية في محافظة حمص وتل رفعت في محافظة حلب وبانياس وعين البيضا على الحدود التركية.
ففي سرجة بجبل الزاوية تم قطع التيار الكهربائي أثناء عملية مداهمة وتفتيش شاركت فيها أكثر من 15 دبابة وناقلات للجند، بالإضافة إلى حوالي 30 دبابة على طريق المعرة أريحا. وقامت قوات الجيش بإطلاق النار من رشاشات مدرعاتها. كما قام الطيران الحربي بالتحليق فوق أجواء ريف إدلب بالكامل حسب لجان التنسيق.
أما في حماة فقد تمت مداهمة بلدة خطاب، من قبل قوات الأمن و"الشبّيحة" المحمولة بسيارات سياحية مدنية، رافقتها تعزيزات من الجيش في المدرعات. كما حوصرت منطقة جسرين من قبل الدبابات وتحولت بعض أبنيتها الحكومية ومشافيها إلى ثكنات عسكرية.
كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن متظاهرين في المدينة قاموا بحرق نسخ من بعض الجرائد والمجلات الحكومية الرسمية أثناء مظاهرة كبيرة في شارع المرابط بمركز مدينة حماة، تعبيراً عن احتجاجهم على الإعلام الحكومي الرسمي واتهامه بالكذب.
قصف عنيف على حمص
صورة تظهر استعمال أسلحة ثقيلة في قصف حمص
وفي مدينة حمص (وسط سوريا) تستمر الحملة العسكرية التي صاحبها تحليق متقطع لطائرات حربية خرقت جدار الصوت منذ مساء الأحد.
ففي دير بعلبة ترافقت أصوات انفجارات مع اقتحام كتيبة من الدبابات الحي وقصف عدد من المنازل. وسط أنباء على إصابة طفلين أحدهما إصابته خطرة.
كما تم اقتحام حي الخالدية وداهمت قوات الأمن والشبيحة المنازل. وترافقت العملية مع تخريب الممتلكات ونهب بعض المحال التجارية، واعتقال عدد كبير من شبّان الحي وإلقائهم في الشارع موضوعين على بطونهم وأيديهم مقيّدة إلى الخلف وإهانتهم وضربهم والمشي فوقهم بالأحذية العسكرية قبل أخذهم إلى أفرع الأمن كما أكدت لجان التنسيق المحلية.
وأفاد متحدث باسم لجان التنسيق، أن شخصاً أصيب في المدينة برصاص قناصة، بينما جرى تسليم الأمن لأربعة عشر جثة في الرستن، منوهاً إلى أنباء عن إطلاق قذيفة دبابة من دوار الجوية باتجاه السجن المركزي أصابت المهجع الثامن، وأدت إلى إصابة اثنين من المساجين وإحداث حالة هلع داخل السجن.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن السلطات السورية أعادت نشر غازات سامة لليلة الثانية على التوالي في أجواء حمص، وسط مخاوف من حدوث حالات اختناق. فيما ذكرت شبكة شام الإخبارية أنه جرى استعمال غازات سامة لقمع المظاهرات في بعض قرى درعا.
وتحدثت آخر الأخبار الواردة من مدينة حمص، عن إطلاق نار كثيف جرى في القصير، وسماع انفجارات وانشقاق في الجيش الموجود الذي تبادل إطلاق النار مع الأمن ما أدى إلى تدمير مدرعة عسكرية.
وحصلت "العربية.نت" على صور ومقاطع فيديو تُظهر قصفاً عنيفاً تعرضت له المدينة استهدف منازل وصيدليات وسيارات مدنية بأسلحة ثقيلة.
وفي مدينة حلب شمال سوريا قامت قوات الأمن والشبيحة بحملة مداهمات واعتقالات في مدينة تل رفعت. كما قام أهالي المدينة بصبغ إحدى الساحات الرئيسية باللون الأحمر تعبيراً عن الدم بعد مظاهرة خرجت في المدينة.
وفي ريف دمشق ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن أحد الناشطين، أن بائعاً متجولاً (25) عاماً، قضى في مدينة سقبا الاثنين إثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل الأمن.
اشتباكات بين الجيش ومنشقين عنه
إلى ذلك ذكر الجيش السوري الحر أنه قام بعمليات عسكرية ضد الجيش السوري وقوات الأمن في مدن سورية عدة استهدف بعضها حواجز عسكرية.
وذكر الجيش الحر في بيان، أن إحدى فصائل كتيبة حمزة الخطيب استهدفت ثلاث سيارات للأمن والشبيحة في منطقة عين البيضة، وقتلت أكثر من 10 عناصر من الجيش بينهم ضابط، رداً على ما اعتبرته "الأعمال الإجرامية واستهداف المدنيين" من قبل الجيش السوري وقوات الأمن في المدينة.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن كتيبة صلاح الدين التابعة للجيش السوري الحر، قامت باستهداف سيارتي أمن وسيارة ضابط يرافقهما، وقتلت كل من فيهم بعد اشتباك، رداً على استهداف المدنيين العُزَّل الفارين إلى تركيا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أورد أن شاباً من سكان مدينة اللاذقية (35) عاماً، قُتل إثر إطلاق رصاص في قرية عين البيضا التابعة لجسر الشغور، أثناء محاولته عبور الشريط الحدودي إلى تركيا.
راوية حكومية
في المقابل ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري شيّع من مستشفيي تشرين وحمص العسكريين ومستشفى الشرطة بدمشق أربعة عناصر من الجيش والشرطة قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص ودرعا.
وأضافت الوكالة أن عددا من ذوي القتلى دعوا إلى "الضرب بيد من حديد" على يد من يحاول العبث بأمن سورية وحريتها واستقلال قرارها الوطني، مُعربين عن أملهم بالقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة.
وذكرت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة في عددها الصادر صباح الإثنين، أن العمل الإرهابي المسلح في حمص، دخل مرحلة جديدة تمثلت باستخدام ما وصفتها بالمجموعات الإرهابية المسلحة قذائف «آر.بي.جي» بشكل مكثف مستهدفة بها حواجز للجيش ومحال ومباني سكنية.
وناشد أهالي بعض أحياء مدينة حمص حسب الصحيفة، السلطات المختصة بالتدخل السريع والفوري لإنقاذ مدينتهم من فتيل حرب طائفية سعت إليها مجموعات إرهابية مسلحة.
وأضافت الصحيفة، أنه قامت مجموعات إرهابية مسلحة بإطلاق قذائف "آر. بي. جي" مستهدفة أماكن سكنية ومحال تجارية في شارع نجيب الريس بحي كرم اللوز وشارع الرافدين في النزهة وحاجز للجيش بالقرب من مستوصف العباسية.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن مداهمات واعتقالات جرت الاثنين، شملت كلا من سرجة في جبل الزاوية، ومحافظة إدلب وبلدة خطاب في محافظة حماة ودير بعلبة والخالدية في محافظة حمص وتل رفعت في محافظة حلب وبانياس وعين البيضا على الحدود التركية.
ففي سرجة بجبل الزاوية تم قطع التيار الكهربائي أثناء عملية مداهمة وتفتيش شاركت فيها أكثر من 15 دبابة وناقلات للجند، بالإضافة إلى حوالي 30 دبابة على طريق المعرة أريحا. وقامت قوات الجيش بإطلاق النار من رشاشات مدرعاتها. كما قام الطيران الحربي بالتحليق فوق أجواء ريف إدلب بالكامل حسب لجان التنسيق.
أما في حماة فقد تمت مداهمة بلدة خطاب، من قبل قوات الأمن و"الشبّيحة" المحمولة بسيارات سياحية مدنية، رافقتها تعزيزات من الجيش في المدرعات. كما حوصرت منطقة جسرين من قبل الدبابات وتحولت بعض أبنيتها الحكومية ومشافيها إلى ثكنات عسكرية.
كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن متظاهرين في المدينة قاموا بحرق نسخ من بعض الجرائد والمجلات الحكومية الرسمية أثناء مظاهرة كبيرة في شارع المرابط بمركز مدينة حماة، تعبيراً عن احتجاجهم على الإعلام الحكومي الرسمي واتهامه بالكذب.
قصف عنيف على حمص
صورة تظهر استعمال أسلحة ثقيلة في قصف حمص
وفي مدينة حمص (وسط سوريا) تستمر الحملة العسكرية التي صاحبها تحليق متقطع لطائرات حربية خرقت جدار الصوت منذ مساء الأحد.
ففي دير بعلبة ترافقت أصوات انفجارات مع اقتحام كتيبة من الدبابات الحي وقصف عدد من المنازل. وسط أنباء على إصابة طفلين أحدهما إصابته خطرة.
كما تم اقتحام حي الخالدية وداهمت قوات الأمن والشبيحة المنازل. وترافقت العملية مع تخريب الممتلكات ونهب بعض المحال التجارية، واعتقال عدد كبير من شبّان الحي وإلقائهم في الشارع موضوعين على بطونهم وأيديهم مقيّدة إلى الخلف وإهانتهم وضربهم والمشي فوقهم بالأحذية العسكرية قبل أخذهم إلى أفرع الأمن كما أكدت لجان التنسيق المحلية.
وأفاد متحدث باسم لجان التنسيق، أن شخصاً أصيب في المدينة برصاص قناصة، بينما جرى تسليم الأمن لأربعة عشر جثة في الرستن، منوهاً إلى أنباء عن إطلاق قذيفة دبابة من دوار الجوية باتجاه السجن المركزي أصابت المهجع الثامن، وأدت إلى إصابة اثنين من المساجين وإحداث حالة هلع داخل السجن.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن السلطات السورية أعادت نشر غازات سامة لليلة الثانية على التوالي في أجواء حمص، وسط مخاوف من حدوث حالات اختناق. فيما ذكرت شبكة شام الإخبارية أنه جرى استعمال غازات سامة لقمع المظاهرات في بعض قرى درعا.
وتحدثت آخر الأخبار الواردة من مدينة حمص، عن إطلاق نار كثيف جرى في القصير، وسماع انفجارات وانشقاق في الجيش الموجود الذي تبادل إطلاق النار مع الأمن ما أدى إلى تدمير مدرعة عسكرية.
وحصلت "العربية.نت" على صور ومقاطع فيديو تُظهر قصفاً عنيفاً تعرضت له المدينة استهدف منازل وصيدليات وسيارات مدنية بأسلحة ثقيلة.
وفي مدينة حلب شمال سوريا قامت قوات الأمن والشبيحة بحملة مداهمات واعتقالات في مدينة تل رفعت. كما قام أهالي المدينة بصبغ إحدى الساحات الرئيسية باللون الأحمر تعبيراً عن الدم بعد مظاهرة خرجت في المدينة.
وفي ريف دمشق ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن أحد الناشطين، أن بائعاً متجولاً (25) عاماً، قضى في مدينة سقبا الاثنين إثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل الأمن.
اشتباكات بين الجيش ومنشقين عنه
إلى ذلك ذكر الجيش السوري الحر أنه قام بعمليات عسكرية ضد الجيش السوري وقوات الأمن في مدن سورية عدة استهدف بعضها حواجز عسكرية.
وذكر الجيش الحر في بيان، أن إحدى فصائل كتيبة حمزة الخطيب استهدفت ثلاث سيارات للأمن والشبيحة في منطقة عين البيضة، وقتلت أكثر من 10 عناصر من الجيش بينهم ضابط، رداً على ما اعتبرته "الأعمال الإجرامية واستهداف المدنيين" من قبل الجيش السوري وقوات الأمن في المدينة.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن كتيبة صلاح الدين التابعة للجيش السوري الحر، قامت باستهداف سيارتي أمن وسيارة ضابط يرافقهما، وقتلت كل من فيهم بعد اشتباك، رداً على استهداف المدنيين العُزَّل الفارين إلى تركيا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أورد أن شاباً من سكان مدينة اللاذقية (35) عاماً، قُتل إثر إطلاق رصاص في قرية عين البيضا التابعة لجسر الشغور، أثناء محاولته عبور الشريط الحدودي إلى تركيا.
راوية حكومية
في المقابل ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري شيّع من مستشفيي تشرين وحمص العسكريين ومستشفى الشرطة بدمشق أربعة عناصر من الجيش والشرطة قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص ودرعا.
وأضافت الوكالة أن عددا من ذوي القتلى دعوا إلى "الضرب بيد من حديد" على يد من يحاول العبث بأمن سورية وحريتها واستقلال قرارها الوطني، مُعربين عن أملهم بالقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة.
وذكرت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة في عددها الصادر صباح الإثنين، أن العمل الإرهابي المسلح في حمص، دخل مرحلة جديدة تمثلت باستخدام ما وصفتها بالمجموعات الإرهابية المسلحة قذائف «آر.بي.جي» بشكل مكثف مستهدفة بها حواجز للجيش ومحال ومباني سكنية.
وناشد أهالي بعض أحياء مدينة حمص حسب الصحيفة، السلطات المختصة بالتدخل السريع والفوري لإنقاذ مدينتهم من فتيل حرب طائفية سعت إليها مجموعات إرهابية مسلحة.
وأضافت الصحيفة، أنه قامت مجموعات إرهابية مسلحة بإطلاق قذائف "آر. بي. جي" مستهدفة أماكن سكنية ومحال تجارية في شارع نجيب الريس بحي كرم اللوز وشارع الرافدين في النزهة وحاجز للجيش بالقرب من مستوصف العباسية.