لندن - واس : أكد معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن النظام القضائي في المملكة العربية السعودية يقوم على تحكيم الشريعة الإسلامية وهو ما جعل المملكة دولة آمنة مستقرة, مشيراً إلى أن الدين الإسلامي حفظ للإنسان حقوقه وكرامته.
جاء ذلك خلال اجتماع معاليه مع معالي رئيس المحكمة العليا في بريطانيا الدكتور ديفيد نيبرجر في مقر المحكمة بلندن اليوم في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ للمملكة المتحدة.
حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأعضاء مجلس الشورى أعضاء الوفد المرافق لمعاليه.
وعبر معاليه عن سروره وأعضاء الوفد بهذا الاجتماع الذي يتيح التعرف على المحكمة العليا والنظام القضائي في المملكة المتحدة.
وشرح معاليه مفهوم الشورى في الإسلام, وآلية العمل في مجلس الشورى وجهوده في دراسة الموضوعات التي تندرج ضمن اختصاصاته وصلاحياته في المجالين التشريعي والرقابي.
وأوضح معالي رئيس المحكمة العليا البريطانية من جهته آلية العمل في المحكمة ونظام القضاء التجاري الذي يختص بالفصل في القضايا التجارية بين رجال الأعمال البريطانيين والشركات البريطانية وبين نظرائهم من خارجها.
وأشار إلى أن مجلس العموم البريطاني هو المصدر الوحيد للتشريع في بريطانيا لذلك هو يقوم من وقت لآخر بتعديل بعض الأحكام القضائية, إلا أن المحكمة العليا لها حق الاعتراض متى ما تعارض قرار مجلس العموم مع دستور البلاد.
وأفاد بأن المحكمة لا تخضع لأي سلطة سوى لجلالة الملكة فهي المرجع الأساسي للمحكمة.
وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
بعد ذلك قام معالي رئيس مجلس الشورى وسمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بجولة في أروقة المحكمة العليا والقاعة الرئيسة للمحكمة.
من جانب آخر رأس معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومعالي رئيس مجلس اللوردات البريطاني الدكتورة البارونة دي سوزا وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز الاجتماع المشترك الذي عقد بين أعضاء مجلس الشورى أعضاء الوفد المرافق لمعاليه وعدد من أعضاء مجلس اللوردات المهتمين بالدول العربية بينهم وزراء سابقين في الحكومة البريطانية وسفراء بريطانيين سابقين في عدد من الدول العربية.
وفي مستهل الاجتماع قدم معالي الدكتور آل الشيخ للجانب البريطاني إيجازاً عن مفهوم الشورى في الإسلام الذي اتخذته المملكة منهجاً في إدارة شؤون البلاد منذ توحيد أركانها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كما قدم لهم نبذة عن مجلس الشورى وآلية عمله, وتعيين أعضائه.
في المقابل رحب أعضاء مجلس اللوردات بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعيين 30 امرأة في مجلس الشورى, وعدوا ذلك ضمن الإصلاحات وسياسة التحديث التي يقوم بها - حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد.
وتركز النقاش على القضايا العربية والظروف الاستثنائية التي تمر بها بعض الدول العربية, إلى جانب الأمن في منطقة الخليج العربي والقضية الفلسطينية.
وشرح أعضاء مجلس الشورى لنظرائهم في مجلس اللوردات المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ـ تجاه مختلف القضايا العربية الراهنة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني والأمن في منطقة الخليج العربي.
جاء ذلك خلال اجتماع معاليه مع معالي رئيس المحكمة العليا في بريطانيا الدكتور ديفيد نيبرجر في مقر المحكمة بلندن اليوم في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ للمملكة المتحدة.
حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأعضاء مجلس الشورى أعضاء الوفد المرافق لمعاليه.
وعبر معاليه عن سروره وأعضاء الوفد بهذا الاجتماع الذي يتيح التعرف على المحكمة العليا والنظام القضائي في المملكة المتحدة.
وشرح معاليه مفهوم الشورى في الإسلام, وآلية العمل في مجلس الشورى وجهوده في دراسة الموضوعات التي تندرج ضمن اختصاصاته وصلاحياته في المجالين التشريعي والرقابي.
وأوضح معالي رئيس المحكمة العليا البريطانية من جهته آلية العمل في المحكمة ونظام القضاء التجاري الذي يختص بالفصل في القضايا التجارية بين رجال الأعمال البريطانيين والشركات البريطانية وبين نظرائهم من خارجها.
وأشار إلى أن مجلس العموم البريطاني هو المصدر الوحيد للتشريع في بريطانيا لذلك هو يقوم من وقت لآخر بتعديل بعض الأحكام القضائية, إلا أن المحكمة العليا لها حق الاعتراض متى ما تعارض قرار مجلس العموم مع دستور البلاد.
وأفاد بأن المحكمة لا تخضع لأي سلطة سوى لجلالة الملكة فهي المرجع الأساسي للمحكمة.
وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
بعد ذلك قام معالي رئيس مجلس الشورى وسمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بجولة في أروقة المحكمة العليا والقاعة الرئيسة للمحكمة.
من جانب آخر رأس معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومعالي رئيس مجلس اللوردات البريطاني الدكتورة البارونة دي سوزا وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز الاجتماع المشترك الذي عقد بين أعضاء مجلس الشورى أعضاء الوفد المرافق لمعاليه وعدد من أعضاء مجلس اللوردات المهتمين بالدول العربية بينهم وزراء سابقين في الحكومة البريطانية وسفراء بريطانيين سابقين في عدد من الدول العربية.
وفي مستهل الاجتماع قدم معالي الدكتور آل الشيخ للجانب البريطاني إيجازاً عن مفهوم الشورى في الإسلام الذي اتخذته المملكة منهجاً في إدارة شؤون البلاد منذ توحيد أركانها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كما قدم لهم نبذة عن مجلس الشورى وآلية عمله, وتعيين أعضائه.
في المقابل رحب أعضاء مجلس اللوردات بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعيين 30 امرأة في مجلس الشورى, وعدوا ذلك ضمن الإصلاحات وسياسة التحديث التي يقوم بها - حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد.
وتركز النقاش على القضايا العربية والظروف الاستثنائية التي تمر بها بعض الدول العربية, إلى جانب الأمن في منطقة الخليج العربي والقضية الفلسطينية.
وشرح أعضاء مجلس الشورى لنظرائهم في مجلس اللوردات المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ـ تجاه مختلف القضايا العربية الراهنة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني والأمن في منطقة الخليج العربي.