القاهرة - الأناضول : وقعت منظمة التعاون الإسلامي مذكرة تفاهم مع معهد التدريب والأبحاث التابع للأمم المتحدة، في جنيف، في خطوة تشمل التعاون في مجالات السلم والأمن الدوليين.
وبحسب بيان لمنظمة التعاون الإسلامي تلقت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه اليوم الأحد، فقد جاء الاتفاق في إطار المساعي لتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "التعاون الإسلامي" تعمل على إطلاق وحدة خاصة بالأمن والوساطة، ضمن هيكليتها.
وبدأت التعاون الإسلامي شراكة مع الأمم المتحدة منذ أربع سنوات، قبل أن تتعزز من خلال مذكرة التفاهم الجديدة التي وقعها أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام للمنظمة، وسالي فيغان واليز، مساعدة أمين عام الأمم المتحدة، والمدير المؤقت لمعهد التدريب والأبحاث التابع للأمم المتحدة.
وتهدف مذكرة التفاهم، بحسب البيان، إلى تقديم إطار عمل تكاملي بين المنظمتين من أجل خلق القدرات اللازمة لتطوير الأنشطة التي يقوم بها الجانبين.
وتأتي المذكرة بعد مناقشات مطولة أجرتها المنظمة مع الأمم المتحدة، ووكالاتها المختلفة بدأت في مايو/أيار 2012 بنيويورك، بالإضافة إلى ورشتي عمل في ريو دي جانيرو يونيو/حزيران من العام نفسه، وذلك بغية الارتقاء بالعمل المشترك بين المنظمتين.
وبحسب بيان لمنظمة التعاون الإسلامي تلقت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه اليوم الأحد، فقد جاء الاتفاق في إطار المساعي لتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "التعاون الإسلامي" تعمل على إطلاق وحدة خاصة بالأمن والوساطة، ضمن هيكليتها.
وبدأت التعاون الإسلامي شراكة مع الأمم المتحدة منذ أربع سنوات، قبل أن تتعزز من خلال مذكرة التفاهم الجديدة التي وقعها أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام للمنظمة، وسالي فيغان واليز، مساعدة أمين عام الأمم المتحدة، والمدير المؤقت لمعهد التدريب والأبحاث التابع للأمم المتحدة.
وتهدف مذكرة التفاهم، بحسب البيان، إلى تقديم إطار عمل تكاملي بين المنظمتين من أجل خلق القدرات اللازمة لتطوير الأنشطة التي يقوم بها الجانبين.
وتأتي المذكرة بعد مناقشات مطولة أجرتها المنظمة مع الأمم المتحدة، ووكالاتها المختلفة بدأت في مايو/أيار 2012 بنيويورك، بالإضافة إلى ورشتي عمل في ريو دي جانيرو يونيو/حزيران من العام نفسه، وذلك بغية الارتقاء بالعمل المشترك بين المنظمتين.