العربية : سيطر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي الليبي، اليوم الثلاثاء، على مقر قيادة الشرطة في وسط مدينة سرت، مسقط رأس الزعيم المخلوع، مضيقين بذلك الخناق على من تبقى من المقاتلين الموالين له. وأفاد مراسل "فرانس برس" في الميدان بأن العشرات من مقاتلي النظام الجديد أطلقوا العنان لأبواق سياراتهم كما أطلقوا العيارات النارية في الهواء احتفالاً باستيلائهم على هذا المركز الأمني الذي كان مهجوراً لحظة دخولهم إياه، والذي يشرف على المدينة وعلى ساحتها الرئيسية التي لاتزال في قبضة قوات القذافي.
وترتدي السيطرة على هذا المركز الأمني دلالات رمزية، وهي تعقب استيلاء المهاجمين خلال الأيام القليلة الماضية على مبان ومراكز أخرى في سرت، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 360 كيلومتراً شرق طرابلس.
ورداً على سؤال لـ"فرانس برس" حول متى يتوقع سيطرة قوات المجلس الانتقالي على سائر أنحاء المدينة، أجاب مسؤول الجبهة الشرقية وقائد كتيبة "ليبيا الحرة" ناصر المغاصبي: "نحن تقريباً فعلنا ذلك، لم يبق تقريباً أي شيء" في أيدي قوات القذافي.
واجتاح المهاجمون مقر الشرطة ومزقوا صور الزعيم المخلوع التي كانت تعلو مكاتبه.
ومن المقرر الآن أن ينتقل مقاتلو المجلس الانتقالي لمهاجمة الساحة الرئيسية، حيث يتمركز في الأبنية المشرفة عليها قناصة موالون للقذافي.
وترتدي السيطرة على هذا المركز الأمني دلالات رمزية، وهي تعقب استيلاء المهاجمين خلال الأيام القليلة الماضية على مبان ومراكز أخرى في سرت، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 360 كيلومتراً شرق طرابلس.
ورداً على سؤال لـ"فرانس برس" حول متى يتوقع سيطرة قوات المجلس الانتقالي على سائر أنحاء المدينة، أجاب مسؤول الجبهة الشرقية وقائد كتيبة "ليبيا الحرة" ناصر المغاصبي: "نحن تقريباً فعلنا ذلك، لم يبق تقريباً أي شيء" في أيدي قوات القذافي.
واجتاح المهاجمون مقر الشرطة ومزقوا صور الزعيم المخلوع التي كانت تعلو مكاتبه.
ومن المقرر الآن أن ينتقل مقاتلو المجلس الانتقالي لمهاجمة الساحة الرئيسية، حيث يتمركز في الأبنية المشرفة عليها قناصة موالون للقذافي.