أبوظبي - (إينا) : أكدت مجموعة من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي ومركز علوم البحار الوطني في جامعة ساوثهامبتون البريطانية، قدرة الشعب المرجانية في منطقة الخليج على البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة عالية بصورة استثنائية، ما يعطي رؤى علمية هامة بالنسبة لمستقبل الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم، وذلك خلال سلسلة من البحوث التي أجروها في مياه خليج الإمارات العربية المتحدة، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأشار الباحثون إلى أن الشعاب المرجانية عادة تنمو في درجة حرارة تقدر بحوالي 28 درجه مئوية، وأي ارتفاع طفيف في درجة الحرارة يؤدي إلى وفاتها، إلا أن الشعاب المرجانية في الخليج قادرة على النمو في درجة حرارة تصل إلى 36 درجة مئوية.
وتتعاون جامعة نيويورك في أبوظبي وشركات النفط الوطنية، على وضع صورة واضحة عن مدى تأثير تغير درجات الحرارة على المجتمعات المرجانية في المنطقة، كما تسعى إلى فهم الآليات التي تسمح للشعاب المرجانية على البقاء في ظروف بيئية معادية نسبياً.
وأوضح الدكتور جون بيرت رئيس مختبر البيولوجيا البحرية في جامعة نيويورك أبوظبي أن المرجان له علاقة تكافلية مع الطحالب، التي تعيش داخل الأنسجة ويوفر لهم الغذاء، وهناك مجموعات كثيرة من الطحالب تعيش في درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن بعض الأنواع تعتبر أكثر تحملاً لدرجات الحرارة العالية من غيرها، مشيراً إلى أن هذا البحث يظهر تأقلم الشعاب المرجانية في الخليج مع الطحالب، التي لم يعتقد سابقاً بأنها متحمله للضغط الحراري.
من جانبه قال الدكتور ودينمان رئيس مختبر الشعاب المرجانية في مركز علوم البحار الوطني الإماراتي : "إنه تم ملاحظة تميز الطحالب في الشعاب المرجانية في الخليج بشكل غير متوقع، وأن أغلب الطحالب التي وجدناها من سلالة خاصة في معظم الشعاب المرجانية في أبوظبي منتشرة في أجزاء عديدة من أنحاء العالم، ولكنها لا تتعرض لمستويات عالية من الإجهاد الحراري".
وأضاف أن النتائج تشير إلى أن الطحالب ليست وحدها المسؤولة عن مقاومة الحرارة في الشعاب المرجانية في الخليج، وأنها بحاجة إلى إمعان النظر في الآليات الأخرى التي تجعل الشعاب المرجانية أكثر مرونة.
وأوضح بيرت أن الباحثين لم يستطيعوا التعرف على حيل الشعاب المرجانية في الخليج، وخلافاً لتوقعاتهم السابقة، يأمل العلماء أن تكون الشعاب المرجانية أكثر مرونة مع التغيرات المناخية، وسيواصل الفريق المتعدد التخصصات التعاون في جمع الدراسات الميدانية البيئية، للتحقق وتفسير سبب ارتباط بعض الشعاب المرجانية في الخليج مع هذه السلالة من الطحالب على وجه التحديد.
وأشار الباحثون إلى أن الشعاب المرجانية عادة تنمو في درجة حرارة تقدر بحوالي 28 درجه مئوية، وأي ارتفاع طفيف في درجة الحرارة يؤدي إلى وفاتها، إلا أن الشعاب المرجانية في الخليج قادرة على النمو في درجة حرارة تصل إلى 36 درجة مئوية.
وتتعاون جامعة نيويورك في أبوظبي وشركات النفط الوطنية، على وضع صورة واضحة عن مدى تأثير تغير درجات الحرارة على المجتمعات المرجانية في المنطقة، كما تسعى إلى فهم الآليات التي تسمح للشعاب المرجانية على البقاء في ظروف بيئية معادية نسبياً.
وأوضح الدكتور جون بيرت رئيس مختبر البيولوجيا البحرية في جامعة نيويورك أبوظبي أن المرجان له علاقة تكافلية مع الطحالب، التي تعيش داخل الأنسجة ويوفر لهم الغذاء، وهناك مجموعات كثيرة من الطحالب تعيش في درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن بعض الأنواع تعتبر أكثر تحملاً لدرجات الحرارة العالية من غيرها، مشيراً إلى أن هذا البحث يظهر تأقلم الشعاب المرجانية في الخليج مع الطحالب، التي لم يعتقد سابقاً بأنها متحمله للضغط الحراري.
من جانبه قال الدكتور ودينمان رئيس مختبر الشعاب المرجانية في مركز علوم البحار الوطني الإماراتي : "إنه تم ملاحظة تميز الطحالب في الشعاب المرجانية في الخليج بشكل غير متوقع، وأن أغلب الطحالب التي وجدناها من سلالة خاصة في معظم الشعاب المرجانية في أبوظبي منتشرة في أجزاء عديدة من أنحاء العالم، ولكنها لا تتعرض لمستويات عالية من الإجهاد الحراري".
وأضاف أن النتائج تشير إلى أن الطحالب ليست وحدها المسؤولة عن مقاومة الحرارة في الشعاب المرجانية في الخليج، وأنها بحاجة إلى إمعان النظر في الآليات الأخرى التي تجعل الشعاب المرجانية أكثر مرونة.
وأوضح بيرت أن الباحثين لم يستطيعوا التعرف على حيل الشعاب المرجانية في الخليج، وخلافاً لتوقعاتهم السابقة، يأمل العلماء أن تكون الشعاب المرجانية أكثر مرونة مع التغيرات المناخية، وسيواصل الفريق المتعدد التخصصات التعاون في جمع الدراسات الميدانية البيئية، للتحقق وتفسير سبب ارتباط بعض الشعاب المرجانية في الخليج مع هذه السلالة من الطحالب على وجه التحديد.