من على متن طائرة عسكرية امريكية (رويترز) - قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الاحد انه أبدى تأييده لفكرة تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا اثناء مناقشات جرت داخل ادارة الرئيس باراك اوباما بشأن كيفية المساعدة في انهاء الحرب الاهلية الدائرة هناك ولكن لا توجد خطة محددة قيد البحث.
وقال ديمبسي انه يعتقد ان تسليح مقاتلي المعارضة قد يساعد في انهاء الازمة بشكل اسرع ويؤدي الى تفادي انهيار مؤسسات الدولة وهو ما يمكن ان يؤدي الى ان تصبح سوريا دولة فاشلة.
واردف قائلا للصحفيين على ظهر طائرته من افغانستان حيث حضر حفل تغيير قيادة القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي هناك"اعتقد انه اذا كان هناك سبيل لحل الوضع العسكري بشكل اسرع فانه لن يكون في صالح الشعب السوري فحسب وانما بالنسبة لنا ايضا.
"الدولة الفاشلة يتم تحديدها من خلال انهيار مؤسساتها.
"ومن ثم فاننا نبحث سبل منع حدوث ذلك. وانني اتفق مع ذلك. يتضمن الامر الان تعقيدات ضخمة مازال من المتعين علينا حلها."
واعترف ديمبسي ووزير الدفاع ليون بانيتا بتأييدهما لتسليح المعارضين السوريين اثناء جلسة عقدها مجلس الشيوخ الاسبوع الماضي.
وكانت وكالة المخابرات ووزارة الخارجية الامريكيتان قد اوصتا بتسليح المعارضين العام الماضي ولكن اوباما اتخذ في نهاية الامر قرارا ضد اتباع هذا الخيار.
واكد كشف النقاب عن دعم ديمبسي وبانيتا لهذه الفكرة الى جانب مسؤولي وكالة المخابرات ووزارة الخارجية الخلافات في الادارة الامريكية بشأن كيفية معالجة الازمة السورية.
وانتقد نواب من بينهم السناتور جون مكين قرار الادارة الامريكية بعدم القيام بتحرك اكثر فعالية.
وقصرت الادارة الامريكية دعمها حتى الان على تقديم مساعدات غير فتاكة للمعارضين في الصراع الدائر في سوريا منذ 22 شهرا والذي ادى الى قتل ما يقدر بنحو 60 الف شخص.
وتقاتل مجموعة متباينة من جماعات المعارضين للاطاحة بالرئيس بشار الاسد. ولم يستطع المسؤولون الامريكيون حتى الان تكوين صورة واضحة عن كل هذه الجماعات وتوجهاتها الايدولوجية.
وقال"مازال امامنا تحد في تحديد من الذي بين المعارضة اذا اصبح لها الهيمنة سيلتزم بالاهداف البعيدة المدى المتعلقة بتشكيل حكومة نيابية وانهاء اعمال العنف والحفاظ على المؤسسات حتى لا تصبح سوريا دولة فاشلة."
وقال ديمبسي انه لا يعتقد ان ادارة اوباما استبعدت تماما احتمال تسليح مقاتلي المعارضة السورية .
وقال "لم يستبعد أحد اي خيار من على الطاولة في اي حوار شاركت فيه.
"ما أقوله انه من بين الخيارات التي بحثناها فانها كلها تتوقف على الحصول على تفهم للبيئة اوضح مما اعتقد انه لدينا الان ."
وقال ديمبسي ان الولايات المتحدة تواصل العمل مع اسرائيل وتركيا والاردن لمعالجة المصالح والمخاوف المشتركة المرتبطة بالصراع السوري من انتشار الصواريخ ذاتية الدفع والقضايا الانسانية الى الاسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وقال ان الولايات المتحدة مازالت تعتقد ان الاسلحة الكيماوية السورية امنة.
واضاف "اريد ان اكون واضحا انه لا توجد لدينا رؤية مستمرة او كاملة. في المناسبات التي رصدنا فيها تحركا كانت تحركات تبدو لنا انها استهدفت تأمينها وليس استخدامها. ولكن قدرتنا على ان يكون لدينا تفهم واضح بشكل كامل محدودة الى حد ما."
وقال ديمبسي انه يعتقد ان تسليح مقاتلي المعارضة قد يساعد في انهاء الازمة بشكل اسرع ويؤدي الى تفادي انهيار مؤسسات الدولة وهو ما يمكن ان يؤدي الى ان تصبح سوريا دولة فاشلة.
واردف قائلا للصحفيين على ظهر طائرته من افغانستان حيث حضر حفل تغيير قيادة القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي هناك"اعتقد انه اذا كان هناك سبيل لحل الوضع العسكري بشكل اسرع فانه لن يكون في صالح الشعب السوري فحسب وانما بالنسبة لنا ايضا.
"الدولة الفاشلة يتم تحديدها من خلال انهيار مؤسساتها.
"ومن ثم فاننا نبحث سبل منع حدوث ذلك. وانني اتفق مع ذلك. يتضمن الامر الان تعقيدات ضخمة مازال من المتعين علينا حلها."
واعترف ديمبسي ووزير الدفاع ليون بانيتا بتأييدهما لتسليح المعارضين السوريين اثناء جلسة عقدها مجلس الشيوخ الاسبوع الماضي.
وكانت وكالة المخابرات ووزارة الخارجية الامريكيتان قد اوصتا بتسليح المعارضين العام الماضي ولكن اوباما اتخذ في نهاية الامر قرارا ضد اتباع هذا الخيار.
واكد كشف النقاب عن دعم ديمبسي وبانيتا لهذه الفكرة الى جانب مسؤولي وكالة المخابرات ووزارة الخارجية الخلافات في الادارة الامريكية بشأن كيفية معالجة الازمة السورية.
وانتقد نواب من بينهم السناتور جون مكين قرار الادارة الامريكية بعدم القيام بتحرك اكثر فعالية.
وقصرت الادارة الامريكية دعمها حتى الان على تقديم مساعدات غير فتاكة للمعارضين في الصراع الدائر في سوريا منذ 22 شهرا والذي ادى الى قتل ما يقدر بنحو 60 الف شخص.
وتقاتل مجموعة متباينة من جماعات المعارضين للاطاحة بالرئيس بشار الاسد. ولم يستطع المسؤولون الامريكيون حتى الان تكوين صورة واضحة عن كل هذه الجماعات وتوجهاتها الايدولوجية.
وقال"مازال امامنا تحد في تحديد من الذي بين المعارضة اذا اصبح لها الهيمنة سيلتزم بالاهداف البعيدة المدى المتعلقة بتشكيل حكومة نيابية وانهاء اعمال العنف والحفاظ على المؤسسات حتى لا تصبح سوريا دولة فاشلة."
وقال ديمبسي انه لا يعتقد ان ادارة اوباما استبعدت تماما احتمال تسليح مقاتلي المعارضة السورية .
وقال "لم يستبعد أحد اي خيار من على الطاولة في اي حوار شاركت فيه.
"ما أقوله انه من بين الخيارات التي بحثناها فانها كلها تتوقف على الحصول على تفهم للبيئة اوضح مما اعتقد انه لدينا الان ."
وقال ديمبسي ان الولايات المتحدة تواصل العمل مع اسرائيل وتركيا والاردن لمعالجة المصالح والمخاوف المشتركة المرتبطة بالصراع السوري من انتشار الصواريخ ذاتية الدفع والقضايا الانسانية الى الاسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وقال ان الولايات المتحدة مازالت تعتقد ان الاسلحة الكيماوية السورية امنة.
واضاف "اريد ان اكون واضحا انه لا توجد لدينا رؤية مستمرة او كاملة. في المناسبات التي رصدنا فيها تحركا كانت تحركات تبدو لنا انها استهدفت تأمينها وليس استخدامها. ولكن قدرتنا على ان يكون لدينا تفهم واضح بشكل كامل محدودة الى حد ما."