عمان (رويترز) - قالت مصادر بالمعارضة إن أعضاء بالائتلاف الوطني السوري المعارض دعوا الى اجتماع عاجل لبحث الاقتراح المثير للجدل الذي طرحه زعيمه للتفاوض مع حكومة الرئيس بشار الأسد. وقال الشيخ معاذ الخطيب -وهو إمام معتدل يتزعم الائتلاف الذي يضم 70 عضوا- انه سيكون مستعدا للاجتماع مع نائب الأسد فاروق الشرع اذا لبى الأسد شروطا من بينها الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين.
وقال مسؤول في الائتلاف "ينبغي أن يجتمع الائتلاف لرسم استراتيجية عاجلة بعد أصداء المبادرة وانتهاز القوة الدافعة التي خلقتها بغض النظر عن تحفظات بعض الأعضاء."
وانتقد عدد من شخصيات المعارضة عرض الخطيب إجراء محادثات مع ممثلين للأسد لكن آخرين يقولون إنه قد يكشف ان اقتراحات الأسد لإجراء حوار انما هي اقتراحات جوفاء.
وأضاف المسؤول "المبادرة تثبت للمجتمع الدولي أن الأسد غير مستعد للتزحزح قيد أنملة وينبغي أن نستفيد من ذلك."
وذكرت مصادر في الائتلاف إن 30 عضوا بعثوا برسالة الى قيادته يطالبون بعقد اجتماع عاجل لجميع الأعضاء.
وقبل اجتماعين مفاجئين في مطلع الأسبوع الحالي بين الخطيب ووزيري خارجية روسيا وايران الداعمين الرئيسيين للأسد تخلى الائتلاف عن سياسة رفض المحادثات مع نظام الأسد ما لم يرحل الأسد أولا.
وقال المجلس الوطني السوري -وهو تجمع يهيمن عليه الأخوان المسلمون داخل الائتلاف- ان الخطيب اتخذ "قرارا فرديا" بطرحه هذه المبادرة التي تتناقض مع ميثاق الائتلاف الذي يدعو إلى "سقوط النظام بكل رموزه ومكوناته."
وقال البيان ان اجتماع الخطيب مع وزير الخارجية الإيراني كان "طعنة للثورة."
غير ان مسؤولا في المجلس قال ان المجلس رفض الدعوة إلى تنحية الخطيب لأن مبادرته تحظى بتأييد في الشارع.
وقال المسؤول "الخطيب فيما يبدو يساير المزاج الشعبي لكن المجلس يشعر أن المبادرة غير مدروسة بعناية ويجب تحديدها بشكل كتابي."
واضاف قوله إن المجلس سينتظر ليرى ما ستؤول إليه المبادرة "حينما يصبح واضحا ان الأسد لا ينفذ أي شيء وان السجناء ما زالوا قابعين في سجونه."
وقال الخطيب الذي تحدث بعد الاجتماعين في مؤتمر للأمن الدولي في ميونيخ ان أيا من روسيا وايران ليس لديه حل للأزمة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا وإنه يجب على السوريين حلها بأنفسهم. ووصف متحدث باسم الائتلاف الاجتماع مع ايران بأنه فاشل.
وقال فواز تللو النشط المعارض المخضرم الذي عمل مع الخطيب للدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا قبل الانتفاضة ان المبادرة قد تثبت أنها تصرف ذكي لأنها تضع عبء التحرك على الحكومات الأجنبية.
وقال تللو لرويترز من برلين إن روسيا وايران وحتى الكثيرين من الدول الأخرى في المجتمع الدولي لم تظهر حتى الآن أي استعداد لممارسة أي ضغوط جادة على الأسد لقبول حل سياسي.
والتزمت السلطات السورية الصمت بشأن المبادرة لكن صحيفة الوطن شبه الرسمية قالت يوم الثلاثاء إن الخطيب غير مقبول كمفاوض.
وقال بسام اسحق أحد نشطاء المعارضة خارج الائتلاف الذين أعلنوا مساندتهم لمبادرة الخطيب ان موقف الصحيفة مؤشر جيد على ان الأسد والنخبة الحاكمة رفضوا المبادرة.
وقال اسحق في عمان "الخطيب يتعرض لانتقادات لأنه لم يجر مشاورات كافية مع الائتلاف لكنه نجح بضربة واحدة في أن يضع الأسد في موقف محرج وأن يظهر للدول العربية والغربية التي تضغط على المعارضة لكي تتفاوض أن المعارضة مستعدة لتسوية سياسية لكن نظام الأسد غير مستعد."
وقال أحد أعضاء المكتب السياسي الاثنى عشر في الائتلاف إن مبادرة الخطيب تحظى بتأييد شعبي في سوريا لكن ينبغي أن تكون أكثر تطورا من الناحية السياسية.
وقال إنه من المقرر ان يجتمع المكتب السياسي وهو أعلى هيئة لصنع القرار في الائتلاف يوم 14 من فبراير شباط لكي يطلعه الخطيب على التطورات لكن من المرجح عقد جلسة طارئة لجميع أعضاء الائتلاف قبل ذلك.
وقال برهان غليون وهو عضو رفيع في الائتلاف ومن بين عدد قليل من أعضائه الليبراليين العلمانيين إنه يخشى أن تضعف المبادرة مقاتلي المعارضة على الأرض.
وقال غليون إن كثيرا من الدول الصديقة أو التي تزعم أنها صديقة للشعب السوري تنتظر هذا النوع من المبادرات لتبرير عدم تقديم الدعم العسكري للانتفاضة وحماية المدنيين.
وقال مسؤول في الائتلاف "ينبغي أن يجتمع الائتلاف لرسم استراتيجية عاجلة بعد أصداء المبادرة وانتهاز القوة الدافعة التي خلقتها بغض النظر عن تحفظات بعض الأعضاء."
وانتقد عدد من شخصيات المعارضة عرض الخطيب إجراء محادثات مع ممثلين للأسد لكن آخرين يقولون إنه قد يكشف ان اقتراحات الأسد لإجراء حوار انما هي اقتراحات جوفاء.
وأضاف المسؤول "المبادرة تثبت للمجتمع الدولي أن الأسد غير مستعد للتزحزح قيد أنملة وينبغي أن نستفيد من ذلك."
وذكرت مصادر في الائتلاف إن 30 عضوا بعثوا برسالة الى قيادته يطالبون بعقد اجتماع عاجل لجميع الأعضاء.
وقبل اجتماعين مفاجئين في مطلع الأسبوع الحالي بين الخطيب ووزيري خارجية روسيا وايران الداعمين الرئيسيين للأسد تخلى الائتلاف عن سياسة رفض المحادثات مع نظام الأسد ما لم يرحل الأسد أولا.
وقال المجلس الوطني السوري -وهو تجمع يهيمن عليه الأخوان المسلمون داخل الائتلاف- ان الخطيب اتخذ "قرارا فرديا" بطرحه هذه المبادرة التي تتناقض مع ميثاق الائتلاف الذي يدعو إلى "سقوط النظام بكل رموزه ومكوناته."
وقال البيان ان اجتماع الخطيب مع وزير الخارجية الإيراني كان "طعنة للثورة."
غير ان مسؤولا في المجلس قال ان المجلس رفض الدعوة إلى تنحية الخطيب لأن مبادرته تحظى بتأييد في الشارع.
وقال المسؤول "الخطيب فيما يبدو يساير المزاج الشعبي لكن المجلس يشعر أن المبادرة غير مدروسة بعناية ويجب تحديدها بشكل كتابي."
واضاف قوله إن المجلس سينتظر ليرى ما ستؤول إليه المبادرة "حينما يصبح واضحا ان الأسد لا ينفذ أي شيء وان السجناء ما زالوا قابعين في سجونه."
وقال الخطيب الذي تحدث بعد الاجتماعين في مؤتمر للأمن الدولي في ميونيخ ان أيا من روسيا وايران ليس لديه حل للأزمة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا وإنه يجب على السوريين حلها بأنفسهم. ووصف متحدث باسم الائتلاف الاجتماع مع ايران بأنه فاشل.
وقال فواز تللو النشط المعارض المخضرم الذي عمل مع الخطيب للدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا قبل الانتفاضة ان المبادرة قد تثبت أنها تصرف ذكي لأنها تضع عبء التحرك على الحكومات الأجنبية.
وقال تللو لرويترز من برلين إن روسيا وايران وحتى الكثيرين من الدول الأخرى في المجتمع الدولي لم تظهر حتى الآن أي استعداد لممارسة أي ضغوط جادة على الأسد لقبول حل سياسي.
والتزمت السلطات السورية الصمت بشأن المبادرة لكن صحيفة الوطن شبه الرسمية قالت يوم الثلاثاء إن الخطيب غير مقبول كمفاوض.
وقال بسام اسحق أحد نشطاء المعارضة خارج الائتلاف الذين أعلنوا مساندتهم لمبادرة الخطيب ان موقف الصحيفة مؤشر جيد على ان الأسد والنخبة الحاكمة رفضوا المبادرة.
وقال اسحق في عمان "الخطيب يتعرض لانتقادات لأنه لم يجر مشاورات كافية مع الائتلاف لكنه نجح بضربة واحدة في أن يضع الأسد في موقف محرج وأن يظهر للدول العربية والغربية التي تضغط على المعارضة لكي تتفاوض أن المعارضة مستعدة لتسوية سياسية لكن نظام الأسد غير مستعد."
وقال أحد أعضاء المكتب السياسي الاثنى عشر في الائتلاف إن مبادرة الخطيب تحظى بتأييد شعبي في سوريا لكن ينبغي أن تكون أكثر تطورا من الناحية السياسية.
وقال إنه من المقرر ان يجتمع المكتب السياسي وهو أعلى هيئة لصنع القرار في الائتلاف يوم 14 من فبراير شباط لكي يطلعه الخطيب على التطورات لكن من المرجح عقد جلسة طارئة لجميع أعضاء الائتلاف قبل ذلك.
وقال برهان غليون وهو عضو رفيع في الائتلاف ومن بين عدد قليل من أعضائه الليبراليين العلمانيين إنه يخشى أن تضعف المبادرة مقاتلي المعارضة على الأرض.
وقال غليون إن كثيرا من الدول الصديقة أو التي تزعم أنها صديقة للشعب السوري تنتظر هذا النوع من المبادرات لتبرير عدم تقديم الدعم العسكري للانتفاضة وحماية المدنيين.