الجزائر (إينا) – أفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن الجيش حرر اليوم الخميس قرابة ستمائة عامل جزائري في منشأة لمعالجة الغاز بتقنتورين الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة إن أمناس بولاية إيليزي جنوب شرق الجزائر حيث كانوا محتجزين منذ يوم الاربعاء من قبل مسلحين.
وكانت وسائل إعلام جزائرية افادت في وقت سابق بتمكن 45 مختطفا من الفرار من خاطفيهم. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن 30 عاملا جزائريا تمكنوا اليوم من الفرار من العناصر "الإرهابية" التي كانت تحتجزهم، وتم إجلاؤهم بواسطة مروحيات كانت تحلق بالمنطقة.
ونقل تلفزيون النهار الجزائري أن 15 رهينة أجنبية أخرى بينهم زوجان فرنسيان تمكنوا من الفرار من خاطفيهم. وقال مدير التلفزيون انيس رحماني لوكالة فرنس برس "ان خبر فرار 15 أجنبيا يستند إلى مصدر رسمي" لكن السفارة الفرنسية بالجزائر رفضت تأكيد الخبر.
وكانت مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح قد شنت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء اعتداء على المنشاة الغازية بتيقنتورين خلف قتيلين جزائري و بريطاني وجرح 6 أشخاص آخرين. وذكر بيان لوزارة الداخلية الجزائرية أن "الاعتداء الإرهابي استهدف أولا حافلة عند خروجها من هذه القاعدة وهي تقل أجانب متوجهة إلى مطار إن أمناس".
وبعد هذه المحاولة الفاشلة توجهت المجموعة إلى قاعدة الحياة التي هاجمت جزءا منها واحتجزت عددا غير محدد من العمال الأجانب من مختلف الجنسيات وجزائريين الذين تم أطلاق سراح البعض منهم على مجموعات صغيرة مساء الأربعاء.
وكانت وسائل إعلام جزائرية افادت في وقت سابق بتمكن 45 مختطفا من الفرار من خاطفيهم. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن 30 عاملا جزائريا تمكنوا اليوم من الفرار من العناصر "الإرهابية" التي كانت تحتجزهم، وتم إجلاؤهم بواسطة مروحيات كانت تحلق بالمنطقة.
ونقل تلفزيون النهار الجزائري أن 15 رهينة أجنبية أخرى بينهم زوجان فرنسيان تمكنوا من الفرار من خاطفيهم. وقال مدير التلفزيون انيس رحماني لوكالة فرنس برس "ان خبر فرار 15 أجنبيا يستند إلى مصدر رسمي" لكن السفارة الفرنسية بالجزائر رفضت تأكيد الخبر.
وكانت مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح قد شنت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء اعتداء على المنشاة الغازية بتيقنتورين خلف قتيلين جزائري و بريطاني وجرح 6 أشخاص آخرين. وذكر بيان لوزارة الداخلية الجزائرية أن "الاعتداء الإرهابي استهدف أولا حافلة عند خروجها من هذه القاعدة وهي تقل أجانب متوجهة إلى مطار إن أمناس".
وبعد هذه المحاولة الفاشلة توجهت المجموعة إلى قاعدة الحياة التي هاجمت جزءا منها واحتجزت عددا غير محدد من العمال الأجانب من مختلف الجنسيات وجزائريين الذين تم أطلاق سراح البعض منهم على مجموعات صغيرة مساء الأربعاء.