الرياض - رويترز : قالت وسائل اعلام سعودية يوم الجمعة ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عين سعوديات لشغل خمس مقاعد مجلس الشورى الذي يسدي المشورة للحكومة بشأن التشريعات.
وقال العاهل السعودي عام 2011 ان المرأة ستنضم الى المجلس غير المنتخب الذي يضم 150 عضوا والذي يعمل كبرلمان دون سلطات رسمية. ولم يحدد حينها عدد النساء اللاتي سيشاركن في المجلس.
وكان للمجلس 12 "مستشارة" من النساء منذ عام 2006 لكن لا يزال دور المرأة محدودا في الحياة العامة في المملكة المحافظة.
وأصدر الملك عبد الله اليوم الجمعة مرسومين يقضيان بتعديل مواد في نظام مجلس الشورى وتكوين المجلس لمدة أربع سنوات جديدة تبدأ من تاريخ انتهاء المجلس الحالي وأمر بأن تشغل المرأة 20 في المئة على الاقل من المقاعد.
وتهيمن الاسرة السعودية الحاكمة على معظم المناصب العليا في المملكة ويعين الملك الحكومة ولا تشهد البلاد سوى انتخابات المجالس البلدية التي لا تتمتع بسلطات تذكر.
ويضم مجلس الشورى في الاغلب شخصيات من الجامعة وعلماء الدين ورجال الاعمال وموظفين سابقين في الحكومة ويدرس التشريعات ويوصي بتعديلات او اضافات على الحكومة.
وفي المرسوم الملكي الصادر عام 2011 قال العاهل السعودي أيضا انه سيحق للمرأة الانتخاب والترشح للمناصب في انتخابات المجالس البلدية.
ويقول ليبراليون في المملكة ان العاهل السعودي الذي تولى الحكم عام 2005 بعد ان ظل وليا للعهد طوال نحو عشر سنوات قد دفع بتغييرات اجتماعية متواضعة وهم يطالبون بتوفير مزيد من فرص العمل للمرأة.
ويعارض رجال دين محافظون اقوياء في بعض الاحيان السماح للمرأة بالقيام بدور في السياسة.
وجاء في المرسوم الجديد ان مبنى مجلس الشورى يجب ان يعدل الان بما يسمح بوجود مدخل منفصل للنساء.
وقال العاهل السعودي عام 2011 ان المرأة ستنضم الى المجلس غير المنتخب الذي يضم 150 عضوا والذي يعمل كبرلمان دون سلطات رسمية. ولم يحدد حينها عدد النساء اللاتي سيشاركن في المجلس.
وكان للمجلس 12 "مستشارة" من النساء منذ عام 2006 لكن لا يزال دور المرأة محدودا في الحياة العامة في المملكة المحافظة.
وأصدر الملك عبد الله اليوم الجمعة مرسومين يقضيان بتعديل مواد في نظام مجلس الشورى وتكوين المجلس لمدة أربع سنوات جديدة تبدأ من تاريخ انتهاء المجلس الحالي وأمر بأن تشغل المرأة 20 في المئة على الاقل من المقاعد.
وتهيمن الاسرة السعودية الحاكمة على معظم المناصب العليا في المملكة ويعين الملك الحكومة ولا تشهد البلاد سوى انتخابات المجالس البلدية التي لا تتمتع بسلطات تذكر.
ويضم مجلس الشورى في الاغلب شخصيات من الجامعة وعلماء الدين ورجال الاعمال وموظفين سابقين في الحكومة ويدرس التشريعات ويوصي بتعديلات او اضافات على الحكومة.
وفي المرسوم الملكي الصادر عام 2011 قال العاهل السعودي أيضا انه سيحق للمرأة الانتخاب والترشح للمناصب في انتخابات المجالس البلدية.
ويقول ليبراليون في المملكة ان العاهل السعودي الذي تولى الحكم عام 2005 بعد ان ظل وليا للعهد طوال نحو عشر سنوات قد دفع بتغييرات اجتماعية متواضعة وهم يطالبون بتوفير مزيد من فرص العمل للمرأة.
ويعارض رجال دين محافظون اقوياء في بعض الاحيان السماح للمرأة بالقيام بدور في السياسة.
وجاء في المرسوم الجديد ان مبنى مجلس الشورى يجب ان يعدل الان بما يسمح بوجود مدخل منفصل للنساء.