الشرق السعودية : أكد مواطنون وعقاريون ارتفاع أسعار الإيجارات في الأحساء بشكل كبير، وقدروا ارتفاعها بنسبة تصل إلى 75%، مشيرين إلى أن أسعار الإيجارات السنوية للشقق، تبدأ من 20 ألف ريال، وتصل حتى 30 و35 ألف ريال، بعد أن كانت الإيجارات تتراوح بين ثمانية آلاف و12 ألفا. وأرجعوا أسباب ارتفاع الإيجارات إلى عدة عوامل، أهمها ارتفاع أسعار الأراضي، وغلاء أسعار مواد البناء، الذي يقابله تدني الرواتب، فيما لفتوا الانتباه إلى اتجاه كثير من أصحاب البيوت إلى بناء أدوار إضافية عليا في منازلهم، لتأمين سكن لأبنائهم، هرباً من غلاء الإيجارات.
حيث أكد المواطن عبدالعزيز الحميدي، أنه اضطر إلى تأجيل زواجه عاماً كاملا بسبب بحثه عن شقة بسعر مناسب، يتوافق وراتبه الذي لا يتعدى 3500 ريال، ولكن ارتفاع الأسعار دفع بوالده إلى مساعدته، وذلك ببناء شقة «دور ثالث» في منزله، هرباً من الإيجار.
وأكد صالح الثاقب، أنه اضطر إلى بناء أربع شقق لأبنائه الأربعة، ليتحول منزله من دور أرضي إلى منزل مؤلف من ثلاثة أدوار، لتأمين مستقبل أبنائه الأربعة، نظرا لما تشهده الأحساء من ارتفاع مستمر في أسعار الإيجارات والأراضي، والغلاء العام، الذي جعله يفقد الأمل في قدرة أبنائه على بناء منزل في المستقبل.
من جانبه أكد سامي الرويشد، صاحب مكتب عقار، أن قلة الأراضي في الأحساء وارتفاع أسعارها التي تتراوح ما بين 350 و400 ألف ريال للأراضي، التي لم تصلها الخدمات، وما بين 500 و700 ألف للأراضي المخدومة، بالإضافة إلى ارتفاع مواد البناء، وتدني رواتب الشباب، من أسباب أزمة السكن، التي دفعت بكثير من مُلّاك المنازل إلى التوجه لبناء شقق في منازلهم، إما لتأمين سكن لأبنائهم أو لاستثمارها في الإيجار، مشيراً إلى تلاشي التصميم الأوروبي في المنازل المبنية حديثاً، حيث تحول هذا التصميم إلى عيب يخفض من سعرها عند بيعها، مؤكداً توجه عدد من ملّاك هذه البيوت إلى بيعها واستبدالها بمنازل تحتوي على شقق، يصل سعرها إلى مليونين وما فوق. وأضاف أن قلة الشقق في الأحساء أفسحت المجال لملّاك الشقق لرفع أسعار الإيجارات، حيث وصلت نسبة ارتفاعها إلى 75%، مشيراً إلى أن كثيراً من منازل الأحياء السكنية تحولت إلى عمارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة بسبب غلاء الإيجارات، وبيّن أن كثيرا من الشباب يطالبون تجار العقار بالتوجه نحو بناء «شقق تمليك» لمواجهة أزمة السكن حيث يرون أنها أرحم من الإيجارات.
حيث أكد المواطن عبدالعزيز الحميدي، أنه اضطر إلى تأجيل زواجه عاماً كاملا بسبب بحثه عن شقة بسعر مناسب، يتوافق وراتبه الذي لا يتعدى 3500 ريال، ولكن ارتفاع الأسعار دفع بوالده إلى مساعدته، وذلك ببناء شقة «دور ثالث» في منزله، هرباً من الإيجار.
وأكد صالح الثاقب، أنه اضطر إلى بناء أربع شقق لأبنائه الأربعة، ليتحول منزله من دور أرضي إلى منزل مؤلف من ثلاثة أدوار، لتأمين مستقبل أبنائه الأربعة، نظرا لما تشهده الأحساء من ارتفاع مستمر في أسعار الإيجارات والأراضي، والغلاء العام، الذي جعله يفقد الأمل في قدرة أبنائه على بناء منزل في المستقبل.
من جانبه أكد سامي الرويشد، صاحب مكتب عقار، أن قلة الأراضي في الأحساء وارتفاع أسعارها التي تتراوح ما بين 350 و400 ألف ريال للأراضي، التي لم تصلها الخدمات، وما بين 500 و700 ألف للأراضي المخدومة، بالإضافة إلى ارتفاع مواد البناء، وتدني رواتب الشباب، من أسباب أزمة السكن، التي دفعت بكثير من مُلّاك المنازل إلى التوجه لبناء شقق في منازلهم، إما لتأمين سكن لأبنائهم أو لاستثمارها في الإيجار، مشيراً إلى تلاشي التصميم الأوروبي في المنازل المبنية حديثاً، حيث تحول هذا التصميم إلى عيب يخفض من سعرها عند بيعها، مؤكداً توجه عدد من ملّاك هذه البيوت إلى بيعها واستبدالها بمنازل تحتوي على شقق، يصل سعرها إلى مليونين وما فوق. وأضاف أن قلة الشقق في الأحساء أفسحت المجال لملّاك الشقق لرفع أسعار الإيجارات، حيث وصلت نسبة ارتفاعها إلى 75%، مشيراً إلى أن كثيراً من منازل الأحياء السكنية تحولت إلى عمارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة بسبب غلاء الإيجارات، وبيّن أن كثيرا من الشباب يطالبون تجار العقار بالتوجه نحو بناء «شقق تمليك» لمواجهة أزمة السكن حيث يرون أنها أرحم من الإيجارات.